بعد فوز مرتضى منصور، بمنصب رئيس الزمالك، كان أحمد حسام "ميدو" هو المدير الفني للفريق في ذلك الوقت
واستطاع "ميدو" أن يحقق في عام 2014 كأس مصر، إلا أن تعادل الزمالك مع مازيمبي في دوري أبطال إفريقيا، كان سببًا في الإطاحة بـ"ميدو"، ليعود بعد ذلك في شهر يناير الماضي، ليتولى تدريب الفريق.

وأصدر مجلس إدارة الزمالك، في ذلك الوقت، قرارًا أيضًا بتعيين إسماعيل يوسف، كمدير لقطاع الكرة بقطاع الناشئين، في ظل تعيين حازم إمام في منصب مدير الكرة والمدرب العام بنادي الزمالك.

وحقق "ميدو" نتائج رائعة مع الفريق، إلا أن الخسارة أمام الأهلي في بطولة الدوري بهدفين مقابل هدف، هي التي أطاحت بحسام "ميدو"، الذي استمر لمدة شهر تقريبًا.

 

بعد إقالة "ميدو"، قرر رئيس الزمالك، التعاقد مع حسام وإبراهيم حسن لقيادة القلعة البيضاء فنيًا، وذلك في نهاية شهر يوليه من عام 2014، إلا أن الزمالك حقق نتائج سلبية في البطولة الإفريقية، بجانب الخسارة أمام الأهلي في السوبر المصري.

وانتقد مرتضى منصور، أداء التوأم بصورة شديدة، مما جعله يقيل حسام وإبراهيم حسن، بعد حوالي شهرين فقط من تدريب الأبيض.

 

تعاقد الزمالك، مع البرتغالي باتشيكو، ولكنه هرب من النادي دون علم إدارة القلعة البيضاء.

 

من أكثر المدربين الذين تولوا تدريب الزمالك، حتى ولو بشكل مؤقت، فكان مرتضى منصور يعيين "صلاح"، لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي.

 

أعلن إدارة نادي الزمالك، عن التعاقد رسميًا مع البرتغالي فيريرا وذلك في شهر فبراير من عام 2015.

ويعتبر فيريرا المدرب الأكثر بقاءً في الزمالك منذ تولي مرتضى منصور، بجانب أنه حقق نجاحًا كبيرًا، حيث حصل على بطولة الدوري وبطولة الكأس، إلا أن علاقة المدرب البرتغالي مع مرتضى منصور أصبحت سيئة، خاصة بعد الخسارة أمام الأهلي في السوبر المصري والذي أقيم في الإمارات.

ولم يشعر فيريرا بالراحة، حتى هرب هو الآخر في نوفمبر الماضي.

 

تعاقدت إدارة الزمالك، مع البرازيلي باكيتا، وذلك خلفًا لفيريرا، ولم يستمر البرازيلي سوى 29 يومًا، حتى أعلن رئيس الزمالك إقالته من تدريب الفريق، بسبب تراجع في المستوى الفني.

 

تعاقد مرتضى منصور مع الإسكتلندي ماكليش، ولكن تم الإطاحة به.

وأكد المدرب الإسكتلندي، على معاناته الشديدة من تدخل رئيس النادى مرتضى منصور فى الشئون الفنية للفريق، بالإضافة إلى مطالبته بإشراك مجموعة من اللاعبين في مباريات الزمالك، وهو ما رفضه المدرب، ليرحل في شهر مايو الماضي.

 

استقر مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، على تعيين محمد حلمي، مديرًا فنيًا للفريق، وذلك خلفًا للإسكتلندي أليكس ماكليش.

واستطاع حلمى أن يحقق نتائج إيجابية مع الفريق الأول، ونافس الأهلي على لقب الدوري حتى آخر نفس، إلا أن المارد الأحمر استطاع أن يفوز به.

وحقق محمد حلمي فوزه الأول في إفريقيا أمام أنيمبا النيجيري، ولكنه خسر في مباراتين متتاليتين أمام صن دوانز الجنوب إفريقي، فقدم استقالته من تدريب الفريق.

 

رفض مرتضى منصور، التعاقد مع مدير فني أجنبي، وفضل إعطاء الفرصة للمدرب المحلي، فأعلن عن تعيين مؤمن سليمان مدربًا للفريق، فهو مستمر حتى وقتنا الحالي، في القيادة الفنية للأبيض.

واستطاع "سليمان" أن يقود الزمالك، بالتتويج بكأس مصر على حساب الأهلي، ولكنه خسر لقب دوري أبطال إفريقيا، أمام صن داونز الجنوب إفريقي، في نهائي البطولة، بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين.

ولكن فضل "مرتضى" رحيل "سليمان" عن تدريب الزمالك، بسبب عدم رضاه على مستوى الفريق في ذلك الوقت، وأداء بعض اللاعبين.

 

عاد محمد حلمي، مرة أخرى، لتدريب الزمالك، وحقق نتائج إيجابية في الدوري، في الدور الأول، حيث خسر مباراة واحدة أمام النادي الأهلي، وفاز في 10 في مباريات، ليحتل المركز الثالث برصيد 34، ويتبقى له مباراتين مؤجلتين.

كما حقق "حلمي" لقب السوبر المصري، بعد الفوز على الأهلي بركلات الترجيح، ولكن تعرض بعدها الزمالك لخسارة مفاجئة أمام الإنتاج الحربي في بداية الدور الثاني للدوري، وسط عدم رضا من مرتضى منصور، رئيس النادي.

ورغم أن الزمالك، حقق الفوز على الأوليمبي أمس، في كأس مصر، بهدفين دون رد، إلا أن رئيس النادي قرر الإطاحة بمحمد حلمي، بسبب عدم إشراكه لبعض اللاعبين في المباراة، وخوفًا من ضياع لقب الدوري، عقب الخسارة أمام الإنتاج الحربي.