كشف مؤخرا الامير السعودي خالد بن طلال بن عبد العزيز عن الحالة الصحية لنجله الأمير الوليد ، و ذلك بعد 11 عاما من الغيبوبة التامة  .

ولد الأمير الوليد بن خالد بن طلاب بن عبد العزيز عام 1987 ، و هو نجل الأميرة الجازي بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ، وهو الأبن الأكبر من بين ثلاثة أبناء ، عرف الوليد بولعه الشديد بالسيارات و ركوبها و لكن والديه لم ينتبهوا إلي هذة الهواية التي كانت سبب معناتهم منذ عام 2005 .

سافر الوليد إلي لندن لإستكمال دراستة و التحق للدراسة بالكلية العسكرية  و تعرَّض لحادثٍ بسيارته بسبب السرعة الزائدة في أحد شوارع لندن ، و تم نقلة إلي المستشفي فورا و تم تشخيص حالته الطبيه  علي أنها موت دماغي مؤكدا علي وفاته خلال 48 ساعة من الحادث .

تم نقل الأمير النائم إلي العاصمة السعودية الرياض إستعدادا لمراسم الدفن و تم وضعه في غرفة الإنعاش علي ألأجهزة الطبية بالمستشفي التخصصي بالرياض .

مع مرور الأعوام لم يفقد والده الأمل و لو للحظة و كان من آن إلي أخر يعبر عن مدي إيمانه بالله و بقدرة ابنه علي النهوض مجددا من غيبوبتة عن طريق الكتابة علي هيئة رثاء قال في أحدها "إذا كان الله أعطاني هذا العمر حتي أراك و أنت في هذة الحالة ، كلي ثقة به أنه في النهاية سيجعلنا نتحدث معا مجددا, إلي اللقاء أبني الحبيب" .

وعاد مجددا الأمير الأب  عام 2015  و ظهر في غرفة ابنه المريض بالمستشفى بأحد البرامج المحلية السعودية ، وهو يحدثه ويقبل رأسه وقدمه، وقد حقق فيديو الحلقة انتشاراً واسعاً زاد عن المليون مشاهدة.

و مؤخرا ظهر الأمير ألاب في مقطع فيديو مصور ااتواصل الإجتماعي " تويتر" و هو يستعرض بعض الإستجابات من ابنه النائم  ، مؤكدا  أنه سيتم معرفة الحالة الصحية لنجله بعد تحريك كتفه عدة مرات ، و ذلك بعد الإستعانة  بجراحين أميركيين وآخر إسباني للبدة في المرحلة الأولى من العملية الجراحية لإيقاف النزيف من رأس الأمير الوليد .