استنكر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبومازن، تصفيق وانفعال اجتماع موسع ضم أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من الفصائل وقادة الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، عقب إعلانه عن تجميد الاتصالات مع الاحتلال.

وخلال إعلان أبو مازن لهذا القرار لحين لحين التزام "إسرائيل" بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة صفق المجتمعون بحرارة، وكان رد فعله:" أنبسطو؟!".

ومن جانبه، قال الخبير الإعلامي "حسام شاكر" معقبًا على هذا المشهد: "نحن أمام مشهد بائس يعبر عن عجز الرسمية الفلسطينية، وضعف القيادة الممثلة بعباس، ويعطي رسالة فاترة بأنه منقطع عن هذا الشعب"، وفقًا لما نقلته وكالة "صفا" الفلسطينية.

وأردف الخبير الإعلامي، قائلًا:"الخطاب يقدم رسائل للعالم بأن عباس غير معني بموجة نضالية واسعة، وهو سيتخذ عدد من الإجراءات التي تسترضي شعبه أو تحاول أن تتذاكى على المزاج الفلسطيني بأنه واقف بمربع الحدث".