أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للقاهرة الشهر المقبل، تحمل العديد من الملفات المهمة المطروحة على الساحة السياسية، وأبرزهم الملف الفلسطيني.

وباعتبار فرنسا دولة من الدول المحورية العظمى، أشار رئيس حزب الغد إلى "ماكرون" يريد أن يظهر دور بلاده تجاه القضية الفلسطينية، بعدما صرح أن الولايات المتحدة الأمريكية وسيط غير نزيه، مؤكدًا أن ملف الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب سيكونان حاضرين على طاولة المفاوضات، بالإضافة إلى أن الجانبين سيبحثان مناقشة الخطوط الرئيسية للمؤتمر الدولي حول تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه باعتبار أن مصر هي الدولة ذات الثقل السياسي ويجب أن تشارك في المؤتمر الضخم الذي يعده الرئيس الفرنسي لمواجهة الإرهاب.