"خطة القطارات".. خطوة جديدة في طريق مشروع "إسرائيل صهيون"
الثلاثاء 16/يناير/2018 - 12:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثار القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيال القدس، بإعلانها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن لها حالة من الغضب الشديد لدى كل عربي، لدرجة وصلت إلى حد التفكير في البنود التي تشملها إتفاقية أوسلو، وما إذا كان يصح الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل أم لا، خاصة بعد الإجراءات التي قامت بها إسرائيل بعد ذلك.
غرور صهيوني
أصبح هناك إلحاح من قبل العديد من الدول، في المنطقة العربية بضرورة التفكير حول الاعتراف بإسرائيل، نظرا لأنه وبعد قرارات ترامب ضد القدس، زاد غرور قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصبح هناك تعمد، لانتهاك الأقصى، واقتحامه باستمرار، وإقامة الشعائر التلموديه، بداخله، دون احترام لمشاعر المسلمين، علاوة على منع المصلين من، تأدية صلواتهم فيه، وكل ذلك كفيل بإتخاذ قرارات بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وعدم الاعتراف بها، لكن يبدو أن لإسرائيل.
أيديولوجيا جديدة
يبدو أن إسرائيل قد انتبهت إلى أن علاقاتها الخارجية، على وشك الإنهيار، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة العربية، لذلك قررت أن تبدأ سياسة وأيديولوجيا جديدة، وهو ما ألقت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عليه الضوء، حيث أفادت أن الحكومة الإسرائيلية خصصت 15 مليون شيكل، بحسب العملة الإسرائيلية، وذلك لتنفيذ مشروع مد السكك الحديدية من إسرائيل إلى معبر حدودي بالأردن، لكن حقيقة الأمر، هو أن ذلك ما هو إلا وجهة لخطة يطمح وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس لتنفيذها، لتحقيق ما هو أكثر من ذلك بكثير.
ساحل البحر المتوسط
إذا تأملنا طبيعة البيانات والمعلومات التي حصلت عليها "يديعوت أحرونوت"، سنعرف أن مسئولي السلطة في إسرائيل، قرروا تخصيص 15 مليون شيكل، أي ما يعادل 4.4 مليون دولار، لتنفيذ مشروع مد السكك الحديدية من مدينة بيسان، إلى معبر الشيخ حسين، وذلك لكي يتم نقل الركاب والحمولات بالقطارات بدلا من استخدام، وهنا يكمن السر، لأنه وفي حال تنفيذ مثل هذا المشروع، سيتم تحفيف الضغط على الطرق للسيارات التي تربط بين الموانئ الإسرائيلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة حيفا وأشدود، هذا بخلاف الأردن، وهنا نحتاج إلى الإنتباه قليلا عزيزي القاريء، لأن هذا المشروع إذا تم تطبيقه ، فهذا يعني أن إسرائيل تطمح إلى ربط الموانئ الخاصة بها، بدول أخرى في المنطقة، مثل العراق والسعودية ودول الخليج في المستقبل، وهذا من الممكن حدوثه وفقا للخريطة الجغرافية، التي بالتأكيد إسرائيل على علم بها، وقد وضعت خططتها بناءا عليها.
ممر لأوروبا
بحكم أن وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس هو صاحب فكرة المشروع، فقد حاول أن يعقب عليه موضحا وجهة نظره، حيث قال: "خط السكك الحديدية سيستخدم كممر إقليمي للنقل بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وسيربطها بالبحر الأبيض المتوسط، وسيكون جسرا للسلام"، ولابد من أن ننتبه لطموح كاتس، الذي يعد أحد ممثلي السلطة الإسرائيلية، التي لا تزال تعتمد، على بروتوكولات حكماء صهيون، التي تفكر بشكل أساسي لكي تكون إسرائيل من المحيط للخليج، حيث قال: "رؤيتي لربط السعودية ودول الخليج والأردن بميناء حيفا والبحر الأبيض المتوسط ستجعل إسرائيل مركزا للنقل البحري وستعزز اقتصاد إسرائيل. وهذه رؤية واقعية أتقدم بها بالشراكة مع الحكومة الأمريكية والهيئات الدولية ذات الشأن".
خطة مستقبلية
قررت إسرائيل، القيام بعمل مشروع، ربما يبدو في ظاهره وإذا تعمقنا تصريحات وزير النقل الإسرائيلي، تبدو وكأنها محاولة لتغير سياسة إسرائيل، وجعلها تبدو في صورة أفضل، وأنها تريد تعميق سبل السلام، مع دول المنطقة العربية، لكن وفي حال التدقيق للخريطة الجغرافية للمنطقة العربية، وحدود إسرائيل معها، سنجد أنها محاولة، لتطبيق بروتوكولات حكماء صهيون، وترسيخ حلم إسرائيل القديم، من المحيط للخليج.
غرور صهيوني
أصبح هناك إلحاح من قبل العديد من الدول، في المنطقة العربية بضرورة التفكير حول الاعتراف بإسرائيل، نظرا لأنه وبعد قرارات ترامب ضد القدس، زاد غرور قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصبح هناك تعمد، لانتهاك الأقصى، واقتحامه باستمرار، وإقامة الشعائر التلموديه، بداخله، دون احترام لمشاعر المسلمين، علاوة على منع المصلين من، تأدية صلواتهم فيه، وكل ذلك كفيل بإتخاذ قرارات بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وعدم الاعتراف بها، لكن يبدو أن لإسرائيل.
أيديولوجيا جديدة
يبدو أن إسرائيل قد انتبهت إلى أن علاقاتها الخارجية، على وشك الإنهيار، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة العربية، لذلك قررت أن تبدأ سياسة وأيديولوجيا جديدة، وهو ما ألقت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عليه الضوء، حيث أفادت أن الحكومة الإسرائيلية خصصت 15 مليون شيكل، بحسب العملة الإسرائيلية، وذلك لتنفيذ مشروع مد السكك الحديدية من إسرائيل إلى معبر حدودي بالأردن، لكن حقيقة الأمر، هو أن ذلك ما هو إلا وجهة لخطة يطمح وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس لتنفيذها، لتحقيق ما هو أكثر من ذلك بكثير.
ساحل البحر المتوسط
إذا تأملنا طبيعة البيانات والمعلومات التي حصلت عليها "يديعوت أحرونوت"، سنعرف أن مسئولي السلطة في إسرائيل، قرروا تخصيص 15 مليون شيكل، أي ما يعادل 4.4 مليون دولار، لتنفيذ مشروع مد السكك الحديدية من مدينة بيسان، إلى معبر الشيخ حسين، وذلك لكي يتم نقل الركاب والحمولات بالقطارات بدلا من استخدام، وهنا يكمن السر، لأنه وفي حال تنفيذ مثل هذا المشروع، سيتم تحفيف الضغط على الطرق للسيارات التي تربط بين الموانئ الإسرائيلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة حيفا وأشدود، هذا بخلاف الأردن، وهنا نحتاج إلى الإنتباه قليلا عزيزي القاريء، لأن هذا المشروع إذا تم تطبيقه ، فهذا يعني أن إسرائيل تطمح إلى ربط الموانئ الخاصة بها، بدول أخرى في المنطقة، مثل العراق والسعودية ودول الخليج في المستقبل، وهذا من الممكن حدوثه وفقا للخريطة الجغرافية، التي بالتأكيد إسرائيل على علم بها، وقد وضعت خططتها بناءا عليها.
ممر لأوروبا
بحكم أن وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس هو صاحب فكرة المشروع، فقد حاول أن يعقب عليه موضحا وجهة نظره، حيث قال: "خط السكك الحديدية سيستخدم كممر إقليمي للنقل بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وسيربطها بالبحر الأبيض المتوسط، وسيكون جسرا للسلام"، ولابد من أن ننتبه لطموح كاتس، الذي يعد أحد ممثلي السلطة الإسرائيلية، التي لا تزال تعتمد، على بروتوكولات حكماء صهيون، التي تفكر بشكل أساسي لكي تكون إسرائيل من المحيط للخليج، حيث قال: "رؤيتي لربط السعودية ودول الخليج والأردن بميناء حيفا والبحر الأبيض المتوسط ستجعل إسرائيل مركزا للنقل البحري وستعزز اقتصاد إسرائيل. وهذه رؤية واقعية أتقدم بها بالشراكة مع الحكومة الأمريكية والهيئات الدولية ذات الشأن".
خطة مستقبلية
قررت إسرائيل، القيام بعمل مشروع، ربما يبدو في ظاهره وإذا تعمقنا تصريحات وزير النقل الإسرائيلي، تبدو وكأنها محاولة لتغير سياسة إسرائيل، وجعلها تبدو في صورة أفضل، وأنها تريد تعميق سبل السلام، مع دول المنطقة العربية، لكن وفي حال التدقيق للخريطة الجغرافية للمنطقة العربية، وحدود إسرائيل معها، سنجد أنها محاولة، لتطبيق بروتوكولات حكماء صهيون، وترسيخ حلم إسرائيل القديم، من المحيط للخليج.