أستضاف ملعب 11 نوفمبر بمدينة لواندا الأنجولية لقاء نهائي كأس الأمم الأفريقية بين مصر وغانا، تحت قيادة الحكم البنيني كوفي كودجا يطلق صافرة البداية، والكل أمام الشاشات محبوسة أنفاسه وسريعة دقات قلبه.

المهمة لم تكن سهلة نظرة لقوة غانا في اللقاء وأستطاع الحضري أن يحافظ على نظافة شباكه حتى الدقيقة 84 ليعتقد الجميع أن المباراة في طريقها إلي الانتهاء بالتعادل السلبي والذهاب إلي ركلات الجزاء الترجيحية.

وفي الوقت القاتل من المباراة أنطلق محمد ناجي جدو من الجهة اليسرى ليمرر الكرة لزيدان الذي يمررها مرة أخرى لجدو، تسلم مهاجم الاتحاد الكرة وسددها بوجه القدم في الجهة اليسري محرزًا هدف قاتل ومهديًا مصر اللقب السابع.

واستحق لاعبو المنتخب المصري تحت قيادة حسن شحاتة هذا اللقب الذي جاء عوضا عن عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، وفرض المنتخب المصري نفسه كأفضل منتخب بالقارة السوداء خاصة وأنه تغلب على أربعة منتخبات متأهلة إلى المونديال هي نيجيريا والكاميرون والجزائر وغانا.

وكان المنتخب المصري هو أقوى هجوم في البطولة برصيد 15 هدفا في أنجولا 2010، ومنذ تعادله في آخر مباراة بالدور الأول لبطولة تونس 2004 لم يخسر المنتخب المصري أي مباراة في النهائيات الأفريقية برقم قياسي وصل إلى 19 مباراة.