الحملة الشعبيه لحماية الأرض: حملة الاعتقالات لا يمكن لها سوى أن تزيد من الإحتقان والغضب لدى قطاعات واسعة من المواطنين المتمسكين بالدفاع عن أرضهم
السبت 23/أبريل/2016 - 04:07 م
كتبت سلمى بدر
طباعة
أعربت “الحملة الشعبية لحماية الأرض” عن إدانتها لحملة الإعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية على مدى اليومين الماضيين بحق العشرات من الشباب وطلاب الجامعات في مختلف المحافظات بما يمثل محاولة لضربة استباقية للاحتجاجات السلمية المزمع تنظيمها يوم الإثنين 25 ابريل دفاعاً عن الأرض ورفضاً للتنازل عن جزيرتي صنافير وتيران للسعودية، في إنتهاك صارخ للدستور المصري.
وحذرت من عواقب حملة الاعتقالات هذه التي لا يمكن سوى أن تزيد من الإحتقان والغضب لدى قطاعات واسعة من المواطنين المتمسكين بالدفاع عن أرضهم وبالوسائل السلمية في التعبير عن الرأي.
ومن المعروف أن الإحتجاجات التي شهدتها مختلف المحافظات المصرية يوم الجمعة 15 ابريل لم تشهد أي عمليات تخريب أو احتكاك مع أجهزة الأمن.
بل إن هذه الأجهزة هي التي بادرت بملاحقة الشباب وحبسهم بتهم باطلة تتعلق بخرق قانون التظاهر، بينما الكثير منهم تم القبض عليه عشوائيا ومن على المقاهي.
ونطالب بالإفراج الفوري عن كل من تم حبسهم من الشباب والطلاب، ووقف أى ملاحقات أمنية وإدارية لهم، وبعدم تعرض وزارة الداخلية للاحتجاجات السلمية يوم الإثنين التى أعلنت الحملة مشاركتها فيها، و نحمل السلطة المسئولية الكاملة لسلامة من تم اعتقالهم.
كما نحملها أيضا مسئولية حماية التظاهرات السلمية يوم 25 إبريل و عدم التعرض لأي من المشاركين بسوء، لأننا نرغب في الحفاظ على هذا الوطن وحمايته، وليس زيادة أجواء الإحتقان والاضطراب.
وحذرت من عواقب حملة الاعتقالات هذه التي لا يمكن سوى أن تزيد من الإحتقان والغضب لدى قطاعات واسعة من المواطنين المتمسكين بالدفاع عن أرضهم وبالوسائل السلمية في التعبير عن الرأي.
ومن المعروف أن الإحتجاجات التي شهدتها مختلف المحافظات المصرية يوم الجمعة 15 ابريل لم تشهد أي عمليات تخريب أو احتكاك مع أجهزة الأمن.
بل إن هذه الأجهزة هي التي بادرت بملاحقة الشباب وحبسهم بتهم باطلة تتعلق بخرق قانون التظاهر، بينما الكثير منهم تم القبض عليه عشوائيا ومن على المقاهي.
ونطالب بالإفراج الفوري عن كل من تم حبسهم من الشباب والطلاب، ووقف أى ملاحقات أمنية وإدارية لهم، وبعدم تعرض وزارة الداخلية للاحتجاجات السلمية يوم الإثنين التى أعلنت الحملة مشاركتها فيها، و نحمل السلطة المسئولية الكاملة لسلامة من تم اعتقالهم.
كما نحملها أيضا مسئولية حماية التظاهرات السلمية يوم 25 إبريل و عدم التعرض لأي من المشاركين بسوء، لأننا نرغب في الحفاظ على هذا الوطن وحمايته، وليس زيادة أجواء الإحتقان والاضطراب.