طائرات روسية تقصف حلب
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 10:26 ص
وكالات
طباعة
قصفت طائرات روسية وسورية بعنف الليلة الماضية الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة منذ 2012 في مدينة حلب في شمال سوريا، بعد إعلان الجيش السوري بدء هجوم على المنطقة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وأحصى المرصد ثلاثين غارة ليلا وهذا الصباح، مشيرا الى مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن"يمكن تأكيد مقتل ثلاثة مدنيين واصابة العشرات بجروح في حي الفردوس، الا ان الحصيلة يمكن ان ترتفع لان هناك اشخاصا لا يزالون تحت الانقاض".
و أوضح ان "الطائرات السورية تلقي براميل متفجرة على المدينة، والطائرات الحربية الروسية تنفذ غارات".
وقال مراسل في مناطق المعارضة في حلب ان القصف تسبب بتضرر مركزين للدفاع المدني أو "الخوذ البيضاء".
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش السوري مساء الخميس بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا.
وفرت عائلات من أحياء تشكل جبهات ساخنة الى أحياء اخرى، لكن لا طريق أمامها للخروج من حلب.
وطلب الجيش في بيان من المواطنين "الابتعاد عن مقرات ومواقع العصابات الإرهابية المسلحة"، مشيرا الى أن "لا مساءلة أو توقيفا لأي مواطن يصل إلى نقاط" الجيش السوري.
وقال البيان إنه تم اتخاذ "كل الإجراءات والتسهيلات لاستقبال المواطنين المدنيين وتأمين السكن ومتطلبات الحياة الكريمة"ن موضحا أن "الإجراءات والتسهيلات تشمل أيضا المغرر بهم الراغبين بالعودة الى حضن الوطن".
وأكد مدير المرصد السوري لوكالة فرانس برس إن الأمر يتعلق "بهجوم بري واسع مدعوم بغارات من الطائرات الروسية بهدف التقدم تدريجيا في الأحياء الشرقية من حلب وإخلائها من سكانها".
وأوضح عبد الرحمن أن قوات النظام "تريد السيطرة أولا على أحياء العامرية والسكري والشيخ سعيد" الواقعة في جنوب المدينة، مشيرا إلى أن الجيش يسيطر على أجزاء من العامرية ويسعى إلى السيطرة الكاملة عليه.
في نيويورك، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس فشل اجتماع لمجموعة العمل الدولية حول سوريا هدف الى إعادة إرساء الهدنة التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا الشهر بين واشنطن وموسكو وانهارت بعد اسبوع من تطبيقها.
وأشار إلى إنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.
وجدد كيري مطالبة دمشق "بوقف استخدام" طيرانها الحربي.
وقال الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا من جهته "ما يحصل هو أن حلب تتعرض للهجوم، والجميع عاد الى حمل السلاح".
وأحصى المرصد ثلاثين غارة ليلا وهذا الصباح، مشيرا الى مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن"يمكن تأكيد مقتل ثلاثة مدنيين واصابة العشرات بجروح في حي الفردوس، الا ان الحصيلة يمكن ان ترتفع لان هناك اشخاصا لا يزالون تحت الانقاض".
و أوضح ان "الطائرات السورية تلقي براميل متفجرة على المدينة، والطائرات الحربية الروسية تنفذ غارات".
وقال مراسل في مناطق المعارضة في حلب ان القصف تسبب بتضرر مركزين للدفاع المدني أو "الخوذ البيضاء".
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش السوري مساء الخميس بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا.
وفرت عائلات من أحياء تشكل جبهات ساخنة الى أحياء اخرى، لكن لا طريق أمامها للخروج من حلب.
وطلب الجيش في بيان من المواطنين "الابتعاد عن مقرات ومواقع العصابات الإرهابية المسلحة"، مشيرا الى أن "لا مساءلة أو توقيفا لأي مواطن يصل إلى نقاط" الجيش السوري.
وقال البيان إنه تم اتخاذ "كل الإجراءات والتسهيلات لاستقبال المواطنين المدنيين وتأمين السكن ومتطلبات الحياة الكريمة"ن موضحا أن "الإجراءات والتسهيلات تشمل أيضا المغرر بهم الراغبين بالعودة الى حضن الوطن".
وأكد مدير المرصد السوري لوكالة فرانس برس إن الأمر يتعلق "بهجوم بري واسع مدعوم بغارات من الطائرات الروسية بهدف التقدم تدريجيا في الأحياء الشرقية من حلب وإخلائها من سكانها".
وأوضح عبد الرحمن أن قوات النظام "تريد السيطرة أولا على أحياء العامرية والسكري والشيخ سعيد" الواقعة في جنوب المدينة، مشيرا إلى أن الجيش يسيطر على أجزاء من العامرية ويسعى إلى السيطرة الكاملة عليه.
في نيويورك، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس فشل اجتماع لمجموعة العمل الدولية حول سوريا هدف الى إعادة إرساء الهدنة التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا الشهر بين واشنطن وموسكو وانهارت بعد اسبوع من تطبيقها.
وأشار إلى إنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.
وجدد كيري مطالبة دمشق "بوقف استخدام" طيرانها الحربي.
وقال الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا من جهته "ما يحصل هو أن حلب تتعرض للهجوم، والجميع عاد الى حمل السلاح".