كثيرا ما يُسيء الطفل التصرف خلال وجوده مع والديه خارج المنزل مما يعرضهما للضيق والإحراج، وينصح الدكتور محمد شبيب إستشاري طب الأطفال باتباع بعض الخطوات لتفادى أى تصرف محرج من الطفل خلال الزيارات العائلية أو الخروجات. ويعرض «المواطن» بعض النصائح التى تساعدك فى حل تلك المشكلة..

- تفادي مسببات الفظاظة

وهذا ينطبق بالمرتبة الأولى على الأطفال صغار السن، حين تخرجين مع أطفالك، وخاصة في زيارة الآخرين، حاولي أن لا يكونوا جائعين أو متعبين. وإلا فسيكونون أكثر ميولًا لسلبية المزاج، وبالتالي سيتصرفون بفظاظة مع الآخرين.

- إلقاء التحيّة على الآخرين بالإسم

عندما يكبر طفلك قليلًا، ويصبح قادرًا على الفهم الصحيح، يجب أن تعلميه أن يلقي التحية على الأشخاص بأسمائهم وأن ينظر في أعينهم أثناء ذلك، مثلًا عندما يزور منزل جديه، دعيه يقول مرحبًا جدي، جدتي وهو ينظر في عيونهما.

وإن كنت تزورين شخصًا لا يعرفه طفلك من قبل، أو لا يراه غالبًا، فمن الأفضل أن تعرّفيه إلى الشخص الذي يسلم عليه، كما يمكنك أن تريه صورًا للأشخاص الذين سترينهم، لتحضريه بشكل أفضل.

- دربيه على آداب الطعام

حين يتناول طفلك وجبة مع صديق أو جار أو قريب، إليك بعض الأمور التي يجب أن تذكريه بها:

- قبل الخروج، يمكنك أن تدربي طفلك على آداب تناول الطعام في غرفة الطعام في منزلك، حيث يمكنك أن تريه كيف يستخدم أدوات الطعام بالطريقة الصحيحة، وكيف يمرّر الطعام على الطاولة.

- إن كانت الوجبات طويلة، اسمحي لأطفالك إن كانوا صغارًا، بأن يستأذنوا ويغادروا الطاولة، يجب أن تعرفي دائمًا أن قدرة طفلك على الانتباه والتركيز لها حدود، لهذا السبب يجب أن تعلميهم كيف يستأذنون بطريقة صحيحة ولائقة وأن يشكروا المضيف على ما قدمه.

- احترمي خصوصية الضيوف لا فقط ملكيتهم

غالبًا ما يتعلم الأطفال بسرعة أنهم يجب أن يحترموا الأشياء التي تعود إلى الآخرين، ولكن احترام الأمور الخاصة قد يكون نوعًا من التحدي بالنسبة إليهم، وهنا يجب أن تكوني أنت القدوة لأطفالك في هذا الموضوع.

- لا للمقاطعة

هذه القاعدة لا تنطبق على الزيارات الخارجية فحسب بل في كل مكان، فجميع الأطفال يجب أن يتعلموا أن لا يقاطعوا، كوسيلة لتعلم الاحترام، حماية لحقوق الأشخاص، يجب أن نعلم أطفالنا أن ينتظروا أن يتوقف الحديث ليقولوا ما يريدونه.