أكد الدكتور عمرو علي، خبير العلاقات الدولية، أن حقوق الانسان ستظل أحد مقومات الحضارة الإنسانية دائماً، وأن قضية اللاجئين هي أحد قضايا التزام الدول بحقوق الانسان، موضحاً أنه نتيجة لهذا الالتزام فإن دول الاتحاد الأوروبي عليها العبء الأكبر في استقبال المهاجرين.

وأضاف علي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أنه خلال السنة الماضية حدثت انتهاكات شديدة في هذا الالتزام الأخلاقي، خاصةً من دول أوروبية ملتزمة بقرارات الاتحاد الاوروبي، خاصةً قتل اللاجئين من قبل حرس الحدود وخفر السواحل في أكثر من دولة أوروبية، وتعرض البوليس للبعض الآخر.

وأشار علي، إلى أنه بعد هذه الانتهاكات، لجأ الاتحاد الأوروبي لإجبار أعضائه علي الالتزام بخطة وحصة توزيع اللاجئين عبر قرارات كان آخرها توقيع عقوبات على عدم الملتزم بقرار الاتحاد.