نائبة عراقية: تجديد برلمان تركيا لتفويض تواجد قواتها احتلال
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 12:25 م
وكالات
طباعة
طالبت النائبة العراقية عن كتلة "المواطن" أحلام الحسيني البرلمان العراقي بالرد على نظيره التركي الذي جدد تفويضا للجيش بالتواجد على الأراضي العراقية، واعتبرته تدخلا سافرا في الشأن العراقي وعدم احترم للسيادة الوطنية، بينما أفتى احد المراجع الدينية الشيعية بقتال القوات التركية المتواجدة شمالي الموصل واعتبره واجبا شرعيا وأخلاقيا.
وقالت الحسيني، وهي مقرر لجنة العلاقات الخارجية النيابية - في تصريح صحفي اليوم الأحد- إن تجديد البرلمان التركي التفويض للقوات العسكرية التركية يعتبر "احتلال للأراضي العراقية"، داعية مجلس الأمن إلى إصدار قرار يدين الوجود التركي على الأراضي العراقية الذي تم دون إذن من العراق.
ومن جانبها، اعتبرت النائبة عن ائتلاف "دولة القانون" فردوس العوادي تصويت البرلمان التركي على بقاء القوات التركية المحتلة في العراق قبيل معركة الموصل "عدم احترام للطلب العراقي بخروج هذه القوات من الأراضي العراقية".
وقالت العوادي، في تصريح صحفي، إن قرار تجديد التفويض "إعلان مواجهة مع القوات العراقية والحشد الشعبي"، داعية القوات العراقية معاملة القوات التركية بنفس المعاملة التي تعامل بها تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأضافت أنه على الحكومة المركزية اتخاذ موقف صارم تجاه الأطماع التركية التي تحاول إعادة حلمها العثماني في العراق، وأن تلجأ إلى إجراءات صارمة في شتى الاتجاهات سياسية واقتصادية، وحملت العوادي القوات الأمريكية مسؤولية التواجد التركي بالموصل بتأييدها المبطن له.
من جانبه، أصدر المرجع الديني الشيعي قاسم الطائي فتوى تبيح قتال القوات التركية في العراق، وقال الطائي، في بيان صحفي، إنه "يجب قتال القوات التركية الغازية، ومقاومة التواجد التركي عسكريا لاسيما بعد إقرار البرلمان التركي، وهو واجب شرعي وأخلاقي واجتماعي، بالإضافة إلى مقاطعة الشركات والبضائع التركية".
يذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق يوم 3 ديسمبر، دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، وقدمت حكومة بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
وكان قد تم نشر المدربين الأتراك بمعسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي بقضاء بعشيقة وغير تابع للسلطات الاتحادية، وأشار المتحدث باسم قوات "حشد نينوى" محمود السورجي إلى أن 3 أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".
يشار إلى أن وزير الدفاع العراقي قد صرح مسبقا أن القوات التركية المتواجدة في العراق تبلغ 1550 جنديا مدعومة بحوالي 12 دبابة و12 ناقلة لها مع 16 ناقلة عسكرية مدرعة، وأنها دخلت عبر المنفذ البري مع تركيا "إبراهيم الخليل" بإقليم كردستان العراق.
وقالت الحسيني، وهي مقرر لجنة العلاقات الخارجية النيابية - في تصريح صحفي اليوم الأحد- إن تجديد البرلمان التركي التفويض للقوات العسكرية التركية يعتبر "احتلال للأراضي العراقية"، داعية مجلس الأمن إلى إصدار قرار يدين الوجود التركي على الأراضي العراقية الذي تم دون إذن من العراق.
ومن جانبها، اعتبرت النائبة عن ائتلاف "دولة القانون" فردوس العوادي تصويت البرلمان التركي على بقاء القوات التركية المحتلة في العراق قبيل معركة الموصل "عدم احترام للطلب العراقي بخروج هذه القوات من الأراضي العراقية".
وقالت العوادي، في تصريح صحفي، إن قرار تجديد التفويض "إعلان مواجهة مع القوات العراقية والحشد الشعبي"، داعية القوات العراقية معاملة القوات التركية بنفس المعاملة التي تعامل بها تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأضافت أنه على الحكومة المركزية اتخاذ موقف صارم تجاه الأطماع التركية التي تحاول إعادة حلمها العثماني في العراق، وأن تلجأ إلى إجراءات صارمة في شتى الاتجاهات سياسية واقتصادية، وحملت العوادي القوات الأمريكية مسؤولية التواجد التركي بالموصل بتأييدها المبطن له.
من جانبه، أصدر المرجع الديني الشيعي قاسم الطائي فتوى تبيح قتال القوات التركية في العراق، وقال الطائي، في بيان صحفي، إنه "يجب قتال القوات التركية الغازية، ومقاومة التواجد التركي عسكريا لاسيما بعد إقرار البرلمان التركي، وهو واجب شرعي وأخلاقي واجتماعي، بالإضافة إلى مقاطعة الشركات والبضائع التركية".
يذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق يوم 3 ديسمبر، دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، وقدمت حكومة بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
وكان قد تم نشر المدربين الأتراك بمعسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي بقضاء بعشيقة وغير تابع للسلطات الاتحادية، وأشار المتحدث باسم قوات "حشد نينوى" محمود السورجي إلى أن 3 أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".
يشار إلى أن وزير الدفاع العراقي قد صرح مسبقا أن القوات التركية المتواجدة في العراق تبلغ 1550 جنديا مدعومة بحوالي 12 دبابة و12 ناقلة لها مع 16 ناقلة عسكرية مدرعة، وأنها دخلت عبر المنفذ البري مع تركيا "إبراهيم الخليل" بإقليم كردستان العراق.