«حكماء المسلمين» يعلنون رفض أشكال التعصب والتمييز العنصري
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:09 م
وكالات
طباعة
أعلن حكماء الشرق والغرب رفض كل أشكال التعصب والتمييز العنصرى بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل ..مطالبين بتشجيع القادة الدينيين على العمل مع الهيئات والسلطات المحلية ذات الصلة من أجل إبراز صورة الأديان بمفوهمها السليم .
جاء ذلك فى ختام الجولة الثالثة من الحوار بينهم والتي انعقدت في مدينة جنيف بسويسرا بين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، ومجلس الكنائس العالمي.
وطالب المجتمعون بتشجيع المبادرات الناجحة مثل "بيت العائلة" الذي أسسه الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والكنائس المصرية، ومحاولة تكرارها و البحث عن السبل المناسبة لتشجيع المساهمات الجادة للمرأة في عملية بناء ونشر السلام و تشجيع وقف سباق التسلح الذى يهدد أمن الشعوب كافة، والدعوة إلى توجيه هذه الموارد لمحاربة الفقر والجهل والمرض الذى تواجهه الشعوب الفقيرة والغنية على حد سواء.
ودعا حكماء الشرق والغرب جميع القادة الدينيين للعمل على تحقيق العدل والسلام للبشرية جمعاء..واتفق الطرفان على عقد الاجتماع القادم في الربع الأول من العام 2017 .
وتركزت المناقشات خلال اللقاء على الدور الحيوي لأتباع الأديان والقادة الدينيين في صناعة السلام، كما ناقشوا العلاقة بين الفقر والعنف المرتبطين بالدين، ودعوا إلى نشر القيم الدينية والتعاون بين أتباع الأديان باعتبار أن ذلك وسيلة لمكافحة التطرف وبعث الأمل لدى الشعوب، والدعوة إلى تمكين الشباب ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.
كما أكد اللقاء على ضرورة أن يتمتع الجميع بالحقوق والمسئوليات المتساوية باعتبارهم مواطنين في بلدانهم.
جاء ذلك فى ختام الجولة الثالثة من الحوار بينهم والتي انعقدت في مدينة جنيف بسويسرا بين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، ومجلس الكنائس العالمي.
وطالب المجتمعون بتشجيع المبادرات الناجحة مثل "بيت العائلة" الذي أسسه الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والكنائس المصرية، ومحاولة تكرارها و البحث عن السبل المناسبة لتشجيع المساهمات الجادة للمرأة في عملية بناء ونشر السلام و تشجيع وقف سباق التسلح الذى يهدد أمن الشعوب كافة، والدعوة إلى توجيه هذه الموارد لمحاربة الفقر والجهل والمرض الذى تواجهه الشعوب الفقيرة والغنية على حد سواء.
ودعا حكماء الشرق والغرب جميع القادة الدينيين للعمل على تحقيق العدل والسلام للبشرية جمعاء..واتفق الطرفان على عقد الاجتماع القادم في الربع الأول من العام 2017 .
وتركزت المناقشات خلال اللقاء على الدور الحيوي لأتباع الأديان والقادة الدينيين في صناعة السلام، كما ناقشوا العلاقة بين الفقر والعنف المرتبطين بالدين، ودعوا إلى نشر القيم الدينية والتعاون بين أتباع الأديان باعتبار أن ذلك وسيلة لمكافحة التطرف وبعث الأمل لدى الشعوب، والدعوة إلى تمكين الشباب ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.
كما أكد اللقاء على ضرورة أن يتمتع الجميع بالحقوق والمسئوليات المتساوية باعتبارهم مواطنين في بلدانهم.