«فهمى» يؤكد على أهمية التعاون بين البيئة ونقابة المهندسين
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:43 م
سارة صقر
طباعة
أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، على أهمية الحاجة الماسة لتضافر الجهود والتعاون المشترك بين وزارة البيئة ونقابة المهندسين وذلك على مستويات عدة منها الاستشارات البيئية، تقييم العروض ودراسات تقييم الأثر البيئى، والدور الحيوى للهندسة البيئية فى حماية البيئة.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها بالندوة التى نظمتها شعبة الهندسة الكيميائية والنووية "لجنة الهندسة البيئية بنقابة المهندسين"، تحت عنوان"المحاور الإستراتيجية الرئيسية للمخلفات" وذلك بحضور لفيف من أساتذة الهندسة الكيميائية وأعضاء النقابة ووزارة التنمية المحلية وهيئات أخرى منها البترول. وبحضور عددا من قيادات وزارة البيئة على رأسهم الدكتورة شادية الشيشينى مستشار وزارة البيئة للصناعة والطاقة.
وقد استهل فهمى حديثه عن المخلفات بالتأكيد على أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة حول اعتبار المخلفات "ثروة"، مؤكدا على أنها "خدمة" وليست ثروة وأن التخلص من المخلفات يؤدى بمقابل أى "ثمن" أو تكلفة ينبغى أن يتحمل بها الذى أنتجها، وفقا لمبدأ "على الملوث أن يدفع الثمن" وأضاف أن النموذج أو المنظومة التى تصلح للتطبيق على القاهرة قد لا تصلح للتطبيق على أخرى لذا ينبغى تصميم نظام لإدارة المخلفات يلاءم كل منطقة وفقا لطبيعة وظروف كل منطقة.
وأكد أيضا على أن "ما يدفع حاليا نظير أداء الخدمة غير كافى إلا أنه لن يتم تحميل الفقراء بأية رسوم إضافية نظير أداء الخدمة لهم".
وتناول فهمى خلال الحوار التفاعلى بينه وبين السادة الحضور آخر المستجدات والمجهودات والرؤى العلمية والإقتصادية القائمة على المنفعة والتكلفة فى مجالات عدة منها مخلفات الهدم ومخلفات البترول والمخلفات الإلكترونية ومخلفات الأشجار والمخلفات الزراعية والصلبة والبلدية ومخلفات الإطارات، والمخلفات الطبية، وشدد على أهمية المسئولية الممتدة للمنتج عن ما انتجه، والدور الحيوى للآليات الاقتصادية فى إدارة الملفات البيئية.
كما أوصى فهمى خلال الندوة بأهمية تبنى فكر وضع الضوابط والاشتراطات البيئية فى المجالات المعنية بالتعاون وبالاشتراك مع الجهات ذات الصلة بالمجال.
وأشاد الحضور باهتمام فهمى بالتعاون مع النقابة وطرحه لفكرة تشكيل فريق عمل من كل نقابة وتشكيل عدة لجان فرعية على المستوى القومى للاستفادة من الخبرات المتنوعة.
وقد تناولت الندوة بالنقاش عدة موضوعات بالتفصيل منها الإطار العام لإستراتيجية إدارة المخلفات الصناعية وكيفية التخلص الآمن من المخلفات الخطرة وأهمية إضفاء قيمة على المخلف لخلق صناعات أخرى صغيرة منه، وضروريات تطبيق مبادئ الإنتاج الأنظف من خلال تقليل كمية المخلفات الناتجة والتخلص منها بطريقة آمنة بيئيا.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها بالندوة التى نظمتها شعبة الهندسة الكيميائية والنووية "لجنة الهندسة البيئية بنقابة المهندسين"، تحت عنوان"المحاور الإستراتيجية الرئيسية للمخلفات" وذلك بحضور لفيف من أساتذة الهندسة الكيميائية وأعضاء النقابة ووزارة التنمية المحلية وهيئات أخرى منها البترول. وبحضور عددا من قيادات وزارة البيئة على رأسهم الدكتورة شادية الشيشينى مستشار وزارة البيئة للصناعة والطاقة.
وقد استهل فهمى حديثه عن المخلفات بالتأكيد على أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة حول اعتبار المخلفات "ثروة"، مؤكدا على أنها "خدمة" وليست ثروة وأن التخلص من المخلفات يؤدى بمقابل أى "ثمن" أو تكلفة ينبغى أن يتحمل بها الذى أنتجها، وفقا لمبدأ "على الملوث أن يدفع الثمن" وأضاف أن النموذج أو المنظومة التى تصلح للتطبيق على القاهرة قد لا تصلح للتطبيق على أخرى لذا ينبغى تصميم نظام لإدارة المخلفات يلاءم كل منطقة وفقا لطبيعة وظروف كل منطقة.
وأكد أيضا على أن "ما يدفع حاليا نظير أداء الخدمة غير كافى إلا أنه لن يتم تحميل الفقراء بأية رسوم إضافية نظير أداء الخدمة لهم".
وتناول فهمى خلال الحوار التفاعلى بينه وبين السادة الحضور آخر المستجدات والمجهودات والرؤى العلمية والإقتصادية القائمة على المنفعة والتكلفة فى مجالات عدة منها مخلفات الهدم ومخلفات البترول والمخلفات الإلكترونية ومخلفات الأشجار والمخلفات الزراعية والصلبة والبلدية ومخلفات الإطارات، والمخلفات الطبية، وشدد على أهمية المسئولية الممتدة للمنتج عن ما انتجه، والدور الحيوى للآليات الاقتصادية فى إدارة الملفات البيئية.
كما أوصى فهمى خلال الندوة بأهمية تبنى فكر وضع الضوابط والاشتراطات البيئية فى المجالات المعنية بالتعاون وبالاشتراك مع الجهات ذات الصلة بالمجال.
وأشاد الحضور باهتمام فهمى بالتعاون مع النقابة وطرحه لفكرة تشكيل فريق عمل من كل نقابة وتشكيل عدة لجان فرعية على المستوى القومى للاستفادة من الخبرات المتنوعة.
وقد تناولت الندوة بالنقاش عدة موضوعات بالتفصيل منها الإطار العام لإستراتيجية إدارة المخلفات الصناعية وكيفية التخلص الآمن من المخلفات الخطرة وأهمية إضفاء قيمة على المخلف لخلق صناعات أخرى صغيرة منه، وضروريات تطبيق مبادئ الإنتاج الأنظف من خلال تقليل كمية المخلفات الناتجة والتخلص منها بطريقة آمنة بيئيا.