الأمم المتحدة ترجح تزايد أعداد المحتاجين شرق حلب الأيام القادمة
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 03:06 م
وكالات
طباعة
صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية بالمنظمة الدولية ستيفن أوبراين عن ترجيحه لارتفاع كبير في أعداد من هم بحاجة للإجلاء الطبي بشكل عاجل من شرق حلب في الأيام القادمة .
وقال أوبراين - في بيان وزع في جنيف اليوم الأحد - إنه تلقى تقارير عن قصف ثلاث مستشفيات على الأقل - بينها مستشفى للأطفال - في وقت يتهاوى فيه النظام الصحي شرق المدينة ويوشك على الانهيار، مع عدم قدرة المرضى على الحصول على الأدوية الخاصة بالأمراض الأكثر شيوعا، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة لمئات من عمليات الإجلاء الطبي الحرجة من شرق حلب، لاسيما بعد ضرب المرافق الصحية واحدا تلو الآخر .
وأضاف المسؤول الأممي أن النساء والأطفال والرجال في شرق حلب مرعوبون ومحاصرون ولا يجدون مكانا للاختباء من القنابل والبراميل المتفجرة والهاون والمدفعية، برغم من أن من يستخدمون هذه الأسلحة يعرفون مدى الضرر الذي تسببه في مناطق مكتظة بالسكان ومع ذلك فعمليات القصف لاتزال قائمة .
وقال أوبراين " نحن في سباق مع الزمن لحماية وإنقاذ المدنيين في حلب الشرقية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لمعيشتهم الصعبة " وقال إنه لابد من وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين أو تدمير البنية التحتية الأساسية ، وأن يتم الإجلاء الطبي لمئات من الحالات الحرجة ، وأن تصل المساعدات بشكل آمن ومنتظم إلى شرق حلب بموجب القانون الإنسانى الدولي .
كما شدد على أن الوقت الآن ليس وقت المواقف السياسية، وإنما هو وقت التصرف قبل فوات الأوان ، مكررا دعوة الأمم المتحدة لوقفة أسبوعية للقتال مدتها 48 ساعة ، ومشيرا إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة ومستعدة للوصول إلى جميع المحاصرين قبل وقوع كارثة إنسانية لا يمكن تصورها وأن الساعة تدق لوقف المذبحة الآن .
وقال أوبراين - في بيان وزع في جنيف اليوم الأحد - إنه تلقى تقارير عن قصف ثلاث مستشفيات على الأقل - بينها مستشفى للأطفال - في وقت يتهاوى فيه النظام الصحي شرق المدينة ويوشك على الانهيار، مع عدم قدرة المرضى على الحصول على الأدوية الخاصة بالأمراض الأكثر شيوعا، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة لمئات من عمليات الإجلاء الطبي الحرجة من شرق حلب، لاسيما بعد ضرب المرافق الصحية واحدا تلو الآخر .
وأضاف المسؤول الأممي أن النساء والأطفال والرجال في شرق حلب مرعوبون ومحاصرون ولا يجدون مكانا للاختباء من القنابل والبراميل المتفجرة والهاون والمدفعية، برغم من أن من يستخدمون هذه الأسلحة يعرفون مدى الضرر الذي تسببه في مناطق مكتظة بالسكان ومع ذلك فعمليات القصف لاتزال قائمة .
وقال أوبراين " نحن في سباق مع الزمن لحماية وإنقاذ المدنيين في حلب الشرقية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لمعيشتهم الصعبة " وقال إنه لابد من وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين أو تدمير البنية التحتية الأساسية ، وأن يتم الإجلاء الطبي لمئات من الحالات الحرجة ، وأن تصل المساعدات بشكل آمن ومنتظم إلى شرق حلب بموجب القانون الإنسانى الدولي .
كما شدد على أن الوقت الآن ليس وقت المواقف السياسية، وإنما هو وقت التصرف قبل فوات الأوان ، مكررا دعوة الأمم المتحدة لوقفة أسبوعية للقتال مدتها 48 ساعة ، ومشيرا إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة ومستعدة للوصول إلى جميع المحاصرين قبل وقوع كارثة إنسانية لا يمكن تصورها وأن الساعة تدق لوقف المذبحة الآن .