مواطن يستغيث.. «أنقذوا قلب ابني»
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 04:32 م
منى عزازي
طباعة
خرج من رحم أمه للدنيا باكيًا، قلبه الصغير لم يتحمل المتاعب، فؤاده الأبيض مصاب بثقبين، وشريانه طاله التلف، استقبله والداه بالفرحة والسعادة، دون أن يعلموا ما يعاني به، يبكي ويصرخ ليل نهار نتيجة أوجاعه التي لم يشعر بها أحد، هذا هو «كيفين أسامة بشرى جرجس» طفل لم يتجاوز عمر الـ 6 أشهر، يستغيث بأهل الطب والعلم لتضميد جرح قلبه الأليم فهل من مستجيب؟
يستعرض «المواطن»، قصة «كيفين» التي تقشعر لها القلوب.
في صباح أحد الأيام، استاء أسامة بشرى جرجس، وزوجته من بكاء طفلهم الرضيع «كيفين» المزعج والمتزايد، فقرر حمل رضيعه وعرضه على عدد من الأطباء وعدد من المستشفيات، ليطمئن على طفله ويسرع في إسعافه، وكانت الصدمة الكبرى أن الوالد اكتشف أن رضيعه مصاب بثقبين في القلب.
ذهب به إلى عدد من المستشفيات المختلفة وفي مختلف المحافظات إلى أن استدل على مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب، فعلى الفور أسرع للتواصل مع المؤسسة تليفونيًا، لعرض حالة الطفل لكن لم أحد يستجيب له، إلى أن علم أن المؤسسة تستقبل الأوراق وكافة المتعلقات التي تبين حالة المريض عبر البريد فأرسل والد «كيفين» كافة الأوراق الخاصة بحالة الطفل وكافة الأشعة التي تبين حالته.
انتظر«أسامة» مرارًا وتكرارًا رسالة من مؤسسة مجدي يعقوب تفيد بقبول الطفل للعلاج وإجراء العمليات اللازمة له ومحو الألم من قلبه الصغير لكن لم تصله إجابة.
يستعرض «المواطن»، قصة «كيفين» التي تقشعر لها القلوب.
في صباح أحد الأيام، استاء أسامة بشرى جرجس، وزوجته من بكاء طفلهم الرضيع «كيفين» المزعج والمتزايد، فقرر حمل رضيعه وعرضه على عدد من الأطباء وعدد من المستشفيات، ليطمئن على طفله ويسرع في إسعافه، وكانت الصدمة الكبرى أن الوالد اكتشف أن رضيعه مصاب بثقبين في القلب.
ذهب به إلى عدد من المستشفيات المختلفة وفي مختلف المحافظات إلى أن استدل على مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب، فعلى الفور أسرع للتواصل مع المؤسسة تليفونيًا، لعرض حالة الطفل لكن لم أحد يستجيب له، إلى أن علم أن المؤسسة تستقبل الأوراق وكافة المتعلقات التي تبين حالة المريض عبر البريد فأرسل والد «كيفين» كافة الأوراق الخاصة بحالة الطفل وكافة الأشعة التي تبين حالته.
انتظر«أسامة» مرارًا وتكرارًا رسالة من مؤسسة مجدي يعقوب تفيد بقبول الطفل للعلاج وإجراء العمليات اللازمة له ومحو الألم من قلبه الصغير لكن لم تصله إجابة.