في ذكرى انتصارات أكتوبر.. أشهر جواسيس مصر للموساد الإسرائيلي.. «انشراح موسى» أدخلت عائلتها بئر الجاسوسية.. «هبة سليم» جندت خطيبها ضابط الصاعقة.. و«محمد صابر» اخترق هيئة الطاقة الذرية
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 06:25 م
اية محمد
طباعة
شهدت فترة حرب أكتوبر، تجنيد العديد من المواطنين المصريين لصالح الموساد الإسرائيلي، لنقل معلومات في غاية الخطورة حينها، وكان بعض الجواسيس يقومون بدورهم بتوريط أقربائهم معهم بدافع الحب أحيانًا والذي كان هو الأقوى، أو الاحتياج المادي أحيانًا أخرى.
«انشراح موسى»
كانت قصة «انشراح» مثيرة بالشكل الكبير لتتحول إلى عمل درامي من بطولة الفنان الراحل سعيد صالح، وإسعاد يونس.
انشراح موسى، سيدة مصرية عملت بالتجسس لصالح إسرائيل، هي وزوجها إبراهيم سعيد شاهين، ونظرًا لضيق الحال وطرده من عمله بسبب اختلاسات مالية تورط بها، تم استقطابه من قبل الموساد الإسرائيلي، بعد اجتياح إسرائيل لسيناء عام 1967، وتورطت زوجته معه بعدما أغدقت عليهم إسرائيل الهدايا والأموال، وتم تسليمهما جهازًا حديثًا لإرسال الأخبار المشفرة لإسرائيل، واستطاعت المخابرات المصرية اصطياد أحد هذه الرسائل وتحديد مكان بثها والقبض على الجاسوس إبراهيم سعيد، وفي هذه الأثناء كانت زوجته بإسرائيل لإحضار قطع غيار لهذا الجهاز، فتم عمل خطة من قبل المخابرات المصرية لها للإمساك بها، بالإضافة لزوجها وأبنائها الثلاثة، حُكم عليها وعلى زوجها بالإعدام، بينما تم الإفراج عن انشراح بعد ثلاث سنوات من السجن في عملية تبادل للأسرى مع بعض أبطال حرب أكتوبر، وبعد عملها في الجاسوسية تخلت عنها إسرائيل، وأصبحت تعمل في نظافة دورات المياه العمومية.
«نبيل النحاس»
نبيل نحاس، لبناني الأصل، تلقى تعليمه في مصر، حيث تخرج من كلية التجارة بجامعة القاهرة، وبدأ النشاط التجسسي في منتصف عام ١٩٦٠، واستغل وظيفته كسكرتير في منظمة الشعوب «الأفرو آسيوية» ساترًا طبيعيًا يختفي خلفه، وتمكن خلالها من استخلاص معلومات مهمة وإرسالها للمخابرات الإسرائيلية.
وبعد نصر أكتوبر، كان بداخله تصميم قوي على تعويض الهزيمة، وفي تلك الأثناء كانت الأجهزة الأمنية السيادية المصرية تراقبه، وتريد ضبطه متلبسًا بالتجسس، وبعد عشرة أيام من عودته من روما، اقتحمت الأجهزة الأمنية السيادية شقته فى القاهرة، وضبطت أدوات التجسس كاملة، فلم يستطع الإنكار، وأدلى باعترافات تفصيلية، وقُدّم إلى المحاكمة، ليتم إعدامه شنقًا.
«هبة سليم»
تعتبر «هبة» أخطر جاسوسة تم تجنيدها من جانب إسرائيل أثناء دراستها في فرنسا، حيث قامت بدورها بتجنيد خطيبها، مقدم بسلاح الصاعقة المصرية وقتها، ويدعى فاروق عبد الحميد الفقي، واعترف الضابط الخائن تفصيليًا بأن خطيبته جندته بعد قضاء ليلة حمراء معها، وهو الذي أمدها بمعلومات غاية في السرية، نتيجة لعمله كمدير لمكتب سلاح الصاعقة في هذا التوقيت، وأخطر المعلومات التي تم تسريبها لإسرائيل كانت عبارة عن خرائط مفصلة لأهم قواعد الدفاع الجوي المصري في حرب الاستنزاف، وتم القبض عليه من قبل المخابرات العامة المصرية، وتم إعداد خطة وتم الإيقاع بهما، وإعدامها في واقعة شهيرة شهدت تدخل وزير الخارجية الأمريكي «هينري كيسينجر»، لمحاولة الإفراج عنها أو تخفيف الحكم، لكن محاولاته باءت بالفشل وتم إعدامها.
«محمد سيد صابر»
محمد سيد صابر، حاصل على بكالوريوس في الهندسة، وكان يعمل مهندسًا في هيئة الطاقة الذرية، جندته المخابرات الإسرائيلية عام 2006، وأمدّها بمستندات سرية عن أنشطة هيئة الطاقة الذرية والمفاعلات النووية، وقُبض عليه فور وصوله لمطار القاهرة في 2007، وأدين بتهمة التجسس لإسرائيل، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا وغرامة 17 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عزله من وظيفته.
«انشراح موسى»
كانت قصة «انشراح» مثيرة بالشكل الكبير لتتحول إلى عمل درامي من بطولة الفنان الراحل سعيد صالح، وإسعاد يونس.
انشراح موسى، سيدة مصرية عملت بالتجسس لصالح إسرائيل، هي وزوجها إبراهيم سعيد شاهين، ونظرًا لضيق الحال وطرده من عمله بسبب اختلاسات مالية تورط بها، تم استقطابه من قبل الموساد الإسرائيلي، بعد اجتياح إسرائيل لسيناء عام 1967، وتورطت زوجته معه بعدما أغدقت عليهم إسرائيل الهدايا والأموال، وتم تسليمهما جهازًا حديثًا لإرسال الأخبار المشفرة لإسرائيل، واستطاعت المخابرات المصرية اصطياد أحد هذه الرسائل وتحديد مكان بثها والقبض على الجاسوس إبراهيم سعيد، وفي هذه الأثناء كانت زوجته بإسرائيل لإحضار قطع غيار لهذا الجهاز، فتم عمل خطة من قبل المخابرات المصرية لها للإمساك بها، بالإضافة لزوجها وأبنائها الثلاثة، حُكم عليها وعلى زوجها بالإعدام، بينما تم الإفراج عن انشراح بعد ثلاث سنوات من السجن في عملية تبادل للأسرى مع بعض أبطال حرب أكتوبر، وبعد عملها في الجاسوسية تخلت عنها إسرائيل، وأصبحت تعمل في نظافة دورات المياه العمومية.
«نبيل النحاس»
نبيل نحاس، لبناني الأصل، تلقى تعليمه في مصر، حيث تخرج من كلية التجارة بجامعة القاهرة، وبدأ النشاط التجسسي في منتصف عام ١٩٦٠، واستغل وظيفته كسكرتير في منظمة الشعوب «الأفرو آسيوية» ساترًا طبيعيًا يختفي خلفه، وتمكن خلالها من استخلاص معلومات مهمة وإرسالها للمخابرات الإسرائيلية.
وبعد نصر أكتوبر، كان بداخله تصميم قوي على تعويض الهزيمة، وفي تلك الأثناء كانت الأجهزة الأمنية السيادية المصرية تراقبه، وتريد ضبطه متلبسًا بالتجسس، وبعد عشرة أيام من عودته من روما، اقتحمت الأجهزة الأمنية السيادية شقته فى القاهرة، وضبطت أدوات التجسس كاملة، فلم يستطع الإنكار، وأدلى باعترافات تفصيلية، وقُدّم إلى المحاكمة، ليتم إعدامه شنقًا.
«هبة سليم»
تعتبر «هبة» أخطر جاسوسة تم تجنيدها من جانب إسرائيل أثناء دراستها في فرنسا، حيث قامت بدورها بتجنيد خطيبها، مقدم بسلاح الصاعقة المصرية وقتها، ويدعى فاروق عبد الحميد الفقي، واعترف الضابط الخائن تفصيليًا بأن خطيبته جندته بعد قضاء ليلة حمراء معها، وهو الذي أمدها بمعلومات غاية في السرية، نتيجة لعمله كمدير لمكتب سلاح الصاعقة في هذا التوقيت، وأخطر المعلومات التي تم تسريبها لإسرائيل كانت عبارة عن خرائط مفصلة لأهم قواعد الدفاع الجوي المصري في حرب الاستنزاف، وتم القبض عليه من قبل المخابرات العامة المصرية، وتم إعداد خطة وتم الإيقاع بهما، وإعدامها في واقعة شهيرة شهدت تدخل وزير الخارجية الأمريكي «هينري كيسينجر»، لمحاولة الإفراج عنها أو تخفيف الحكم، لكن محاولاته باءت بالفشل وتم إعدامها.
«محمد سيد صابر»
محمد سيد صابر، حاصل على بكالوريوس في الهندسة، وكان يعمل مهندسًا في هيئة الطاقة الذرية، جندته المخابرات الإسرائيلية عام 2006، وأمدّها بمستندات سرية عن أنشطة هيئة الطاقة الذرية والمفاعلات النووية، وقُبض عليه فور وصوله لمطار القاهرة في 2007، وأدين بتهمة التجسس لإسرائيل، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا وغرامة 17 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عزله من وظيفته.