فرنسا: إعادة افتتاح كنيسة «سان اتيان دو روفريه» بعد شهرين من تعرضها لاعتداء إرهابي
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 08:01 م
أعادت كنيسة «سان اتيان دو روفريه» بشمال فرنسا، اليوم الأحد، فتح أبوابها بعد شهرين من تعرضها لهجوم إرهابي.
وتجمع المصلون لحضور مراسم إعادة الافتتاح الرسمي للكنيسة، بحضور فرنسيين من الجالية المسلمة ومن مختلف الانتماءات الدينية.
من جانبه، علق ممثل المسجد المحلي محمد الكرابلة، على إعادة افتتاح الكنيسة قائلا: «سيكون هذا اليوم يومًا أخويًا، وآمل أن جميع السكان المحليين سيحضرون، أكانوا مؤمنين أم لا».
يذكر أن عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان، وكلاهما في الـ 19 من العمر احتجزا يوم 26 يوليو الماضي، خمسة أشخاص رهائن داخل الكنيسة وقتلا الكاهن جاك هاميل 85 عامًا، خلال القداس قبل أن يقتلهما عناصر الشرطة، وتعرف الشابان اللذان ارتكبا الاعتداء على بعضهما قبل أيام من الجريمة عبر خدمة الرسائل «تلجرام».
جدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية أحبطت في إبريل 2015 اعتداء لتنظيم داعش الإرهابي ضد كنيسة بمنطقة «فيلجويف» إلا أن اعتداء «سان اتيان دو روفريه» أثار صدمة كبيرة في مختلف الأوساط الفرنسية، ترتب عليها تشديد الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس، حيث بلغ عدد دور العبادة المسيحية التي تحظى بحماية مشددة 2782 من أصل 42 ألف في جميع أنحاء البلاد، كما تسبب التركيز الإعلامي على بعض الإنذارات الخاطئة باعتداءات على كنائس، في زيادة حالة القلق لدى المصلين أثناء ترددهم على المواقع المسيحية.
وتجمع المصلون لحضور مراسم إعادة الافتتاح الرسمي للكنيسة، بحضور فرنسيين من الجالية المسلمة ومن مختلف الانتماءات الدينية.
من جانبه، علق ممثل المسجد المحلي محمد الكرابلة، على إعادة افتتاح الكنيسة قائلا: «سيكون هذا اليوم يومًا أخويًا، وآمل أن جميع السكان المحليين سيحضرون، أكانوا مؤمنين أم لا».
يذكر أن عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان، وكلاهما في الـ 19 من العمر احتجزا يوم 26 يوليو الماضي، خمسة أشخاص رهائن داخل الكنيسة وقتلا الكاهن جاك هاميل 85 عامًا، خلال القداس قبل أن يقتلهما عناصر الشرطة، وتعرف الشابان اللذان ارتكبا الاعتداء على بعضهما قبل أيام من الجريمة عبر خدمة الرسائل «تلجرام».
جدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية أحبطت في إبريل 2015 اعتداء لتنظيم داعش الإرهابي ضد كنيسة بمنطقة «فيلجويف» إلا أن اعتداء «سان اتيان دو روفريه» أثار صدمة كبيرة في مختلف الأوساط الفرنسية، ترتب عليها تشديد الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس، حيث بلغ عدد دور العبادة المسيحية التي تحظى بحماية مشددة 2782 من أصل 42 ألف في جميع أنحاء البلاد، كما تسبب التركيز الإعلامي على بعض الإنذارات الخاطئة باعتداءات على كنائس، في زيادة حالة القلق لدى المصلين أثناء ترددهم على المواقع المسيحية.