قال مراقبو الصناعة، اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن تحقق شركة سامسونج للإلكترونيات أرباحا مستقرة نسبيا في الربع الثالث من عام 2016، على الرغم من استرجاع هاتف جالاكسي نوت 7 من جميع أنحاء العالم بسبب خلل في البطاريات.


ووفقا لبيانات جمعها شركة "FnGuide"، من المقرر أن يحقق عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي أرباحا تشغيلية تبلغ 7.5 تريليون وون (6.79 بليون دولار) خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، بانخفاض 6 % من 8 تريليونات وون تحققت في الربع الثاني.


وأضافت أن مبيعات الشركة تقدر بقيمة 51 تريليون وون بزيادة طفيفة عن 50.9 تريليون وون سجلت في الربع الثاني.


وقال مراقبو صناعة أن التقدير يعتبر أفضل ما كان متوقعا، نظرا لأن استرجاع هاتف الشركة الذكي الأخير بسبب خلل في البطارية كان متوقعا في وقت سابق أن يؤدي إلى توجيه ضربة قاسية لأداء الشركة.


وبدأت الشركة مبيعاتها من الهاتف الذكي الذي طال انتظاره في 19 أغسطس، لكن تم تعليق المبيعات بعد فترة وجيزة بسبب تقارير حول اشتعال النيران في بعض الهواتف أثناء الشحن، وقد استؤنفت المبيعات يوم السبت مع وجود بطاريات جديدة لهاتف جالاكسي نوت 7.


وشهد الربع الثاني للمرة الأولى منذ 9 أرباع أن سامسونج سجلت أرباحا تشغيلية تجاوزت 8 تريليونات وون.


وتوقع مراقبو الصناعة في وقت سابق على نطاق واسع أن تسجل سامسونج أرباحا تتجاوز 8 تريليونات وون في الربع الثالث قبل انفجار قضية البطارية.


ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن تحقق أعمال سامسونج للرقائق أداء جيدا، يقلص بعض الخسائر الناجمة عن الجزء المتعلق بشريحة الهاتف.