السلفيون يرفعون شعار «التحريم هو الحل».. يرفضون الاحتفال بالمولد النبوي ورأس السنة الهجرية .. ائتلافات لمنع الشيعة من إحياء ذكرى عاشوراء .. وتهنئة الأقباط في أعيادهم «بدعة»
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 09:39 م
لم ينس السلفيين مناسبة دينية ، سواء كانت إسلامية، أو مسيحية إلا ويرخ سيل من التصريحات السلفية بتحريمها، أو على أقل تقدير وضع ضوابط تصل لحد القيود لهذا الاحتفال
ولم يدع السلفيين الاحتفال برأس السنة الهجرية هذا العام يمر دون إصدار فتواهم، فقد قررت السلفية الاشتباك مع احتفالات الصوفية برأس السنة الهجرية والذي تنظم فيه الصوفية موكب ينطلق من أمام مسجد "سيدي صالح الجعفري" إلى مسجد الأمام الحسين ليقام الاحتفال بعد ذلك داخل المسجد
ليست في صحيح الدين
وينتقد السلفيون احتفال الصوفية بالعام الهجري الجديد، مؤكدين أن إقامة الاحتفالات والموائد ليست في صحيح الإسلام، وهيّ تندرج تحت مسمى البدعة، وهو الانتقاد الذي واجهه الصوفيون بالتأكيد على أن الاحتفال يأتي في سياق الالتزام بأقوال النبي وأفعاله وسيرته.
وقال علي حاتم، الداعية السلفي، إن الدين الإسلامي يخلو من الاحتفالات فيما عدا العيدين الأصغر والأكبر، لافتًا إلى أنه فيما عدا هاذين العيدين فإن السنة تخلو من الاحتفالات، بينما قال الرسول إن جميع أيام المسلمين عيد، فإذا عاد الرجل إلى بيته معاف في بدنه ولديه قوت يومه وهو آمن في سربه فكأنما حيزت له الدنيا وهو يوم عيد بالنسبة له.
فيما قال الشيخ عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن كل عام تخرج فتاوى من أي شخص لتحريم الاحتفال بالعام الهجري الجديد، لافتًا إلى أن تلك الفتاوي "غير دقيقة"، وأكد القصبي أن الاحتفالات لا تتعارض مع السنة ولا يُعاقب فاعلها أو القائم بها، مشيرًا إلى أن إثارة الجدل بهذا الشكل كل عام ظاهرة «غير صحية ومقلقة».
تحريم الاحتفال بالمولد النبوي
ويتكرر الأمر في احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف، وما يقال على رأس السنة الهجرية ينطبق على المولد النبوي ففي تصريحات صحفية قال الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفي، أن "الأعياد عند المسلمين عيدين فقط لا غير، عيد الأضحى وعيد الفطر"، وقال أن هناك علماء مرتبطون بالكتاب والسنة"، يجب أخذ الفتوى منهم
احتفالات الشيعة حرام
وفى كل عام تشهد مصر معركة مستمرة أبطالها هم السلفيين والشيعة، فمع اقتراب موعد مولد الأمام الحسين بن على سبط رسول الله أو استشهاده يخرج السلفيون مهددين ومتوعدين بمنع أي احتفالات شيعية، وخاصة في ذكري "عاشوراء" استشهاد الحسين، وفى السنوات الأخيرة دشنت عدد من الائتلافات السلفية مثل الصحب وأل البيت لمواجهة المد الشيعي في مصر .
فيما قال السيد الطاهر الهاشمي أحد قيادات الشيعة في مصر، أن الشيعية يحيون ذكرى عاشوراء في مصر، لكن دون "تطبير" مشددا على أن حجج السلفية واهية، وان ذكري استشهاد الحسين يحييها جميع المسلمين وليس الشيعة فقط
تهنئة الأقباط بدعة
وفى مناسبة رأس السنة الميلادية أو أعياد المسيحيين عموما، تخرج فتاوى من قيادات وأعضاء الدعوة السلفية تحرم التهنئة في هذه المناسبة، ويعتبرون قيام أي مسلم بتهنئة الأقباط بهذه المناسبة بدعة ومن يفعلها يرتكب إثمًا كبيرًا
ولم يدع السلفيين الاحتفال برأس السنة الهجرية هذا العام يمر دون إصدار فتواهم، فقد قررت السلفية الاشتباك مع احتفالات الصوفية برأس السنة الهجرية والذي تنظم فيه الصوفية موكب ينطلق من أمام مسجد "سيدي صالح الجعفري" إلى مسجد الأمام الحسين ليقام الاحتفال بعد ذلك داخل المسجد
ليست في صحيح الدين
وينتقد السلفيون احتفال الصوفية بالعام الهجري الجديد، مؤكدين أن إقامة الاحتفالات والموائد ليست في صحيح الإسلام، وهيّ تندرج تحت مسمى البدعة، وهو الانتقاد الذي واجهه الصوفيون بالتأكيد على أن الاحتفال يأتي في سياق الالتزام بأقوال النبي وأفعاله وسيرته.
وقال علي حاتم، الداعية السلفي، إن الدين الإسلامي يخلو من الاحتفالات فيما عدا العيدين الأصغر والأكبر، لافتًا إلى أنه فيما عدا هاذين العيدين فإن السنة تخلو من الاحتفالات، بينما قال الرسول إن جميع أيام المسلمين عيد، فإذا عاد الرجل إلى بيته معاف في بدنه ولديه قوت يومه وهو آمن في سربه فكأنما حيزت له الدنيا وهو يوم عيد بالنسبة له.
فيما قال الشيخ عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن كل عام تخرج فتاوى من أي شخص لتحريم الاحتفال بالعام الهجري الجديد، لافتًا إلى أن تلك الفتاوي "غير دقيقة"، وأكد القصبي أن الاحتفالات لا تتعارض مع السنة ولا يُعاقب فاعلها أو القائم بها، مشيرًا إلى أن إثارة الجدل بهذا الشكل كل عام ظاهرة «غير صحية ومقلقة».
تحريم الاحتفال بالمولد النبوي
ويتكرر الأمر في احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف، وما يقال على رأس السنة الهجرية ينطبق على المولد النبوي ففي تصريحات صحفية قال الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفي، أن "الأعياد عند المسلمين عيدين فقط لا غير، عيد الأضحى وعيد الفطر"، وقال أن هناك علماء مرتبطون بالكتاب والسنة"، يجب أخذ الفتوى منهم
احتفالات الشيعة حرام
وفى كل عام تشهد مصر معركة مستمرة أبطالها هم السلفيين والشيعة، فمع اقتراب موعد مولد الأمام الحسين بن على سبط رسول الله أو استشهاده يخرج السلفيون مهددين ومتوعدين بمنع أي احتفالات شيعية، وخاصة في ذكري "عاشوراء" استشهاد الحسين، وفى السنوات الأخيرة دشنت عدد من الائتلافات السلفية مثل الصحب وأل البيت لمواجهة المد الشيعي في مصر .
فيما قال السيد الطاهر الهاشمي أحد قيادات الشيعة في مصر، أن الشيعية يحيون ذكرى عاشوراء في مصر، لكن دون "تطبير" مشددا على أن حجج السلفية واهية، وان ذكري استشهاد الحسين يحييها جميع المسلمين وليس الشيعة فقط
تهنئة الأقباط بدعة
وفى مناسبة رأس السنة الميلادية أو أعياد المسيحيين عموما، تخرج فتاوى من قيادات وأعضاء الدعوة السلفية تحرم التهنئة في هذه المناسبة، ويعتبرون قيام أي مسلم بتهنئة الأقباط بهذه المناسبة بدعة ومن يفعلها يرتكب إثمًا كبيرًا