المواطن

عاجل
وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبى الأول تحت عنوان ( فن الطب المتكامل ) بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين فى مختلف المجالات الطبية صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكري الانتصار المجيد.. أبطال «أكتوبر » بالأقصر ما بين النسيان والظلم.. أحمد منير: معاشي 365 جنيه.. وأحمد مصطفى: قدمنا تضحيات وتم تجاهلنا

الأحد 02/أكتوبر/2016 - 09:45 م
مرفت البلال
طباعة
واحد من أكثر أيام مصر والأمة العربية فخرًا، في العصر الحديث، السادس من أكتوبر عام 1973 العاشر من رمضان عام 1393، يومًا سالت فيه دماء غالية على أرض سيناء الحبيبة لتحريرها.

هؤلاء الذين ماتوا في سبيل الله، وتحرير أرض الوطن، هم اليوم أحياء عند ربهم يرزقون، أما هؤلاء الذين عادوا إلينا من خطوط المواجهة والانتصار، فإن منهم الكثيرون أصبحوا طي النسيان، ومنهم من يعيشون اليوم بيننا أقرب إلى الموتى.

«المواطن» تفتح ملفات من ذاقوا الموت كي يعود إلينا بعض من كرامتنا، وتطرح التساؤل كيف يعيش هؤلاء وبالتحديد المنتمين منهم لمحافظة الأقصر

الأقصر بقعة مصرية كغيرها من بقية بقع الوطن العربي، قدمت خيرة شبابها فداء لعودة أرض الفيروز الغالية، فقدمت 160 شهيدًا، و52 مصابًا، بحيث كان لمركز إسنا النصيب الأكبر من الشهداء بـ50 شهيدًا و17 مصابًا، تلاه مركز أرمنت بـ 36 شهيدًا و9 مصابين، وقدمت الطود 25 شهيدًا و9 مصابين.

في حين قدم مركز الأقصر 19 شهيدًا و6 مصابين، ومركز القرنة قدم 14 شهيدًا و5 مصابين، ومركز البياضية 11 شهيدًا و6 مصابين، بخلاف 5 شهداء من مركز الزينية، لعل أبرز هؤلاء الشهداء هو من لقب فيما بعد بأسد سيناء، الشهيد سيد زكريا، الذي أفصح عنها جندي إسرائيلي للسفير المصري بألمانيا، بعد تسليمه له متعلقات شهيدنا الباسل، الذي يصفه الجندي الإسرائيلي بأنه المقاتل الفذ مؤكدًا على قتاله حتى الموت، وقتله 22 جنديًا إسرائيليا بمفرده، موضحًا أنه ظل محتفظًا بمتعلقات هذا الشهيد حتى العام 1996 تقديرًا لبطولته الفذة، معترفًا أنه أقدم على دفنه بنفسه بعد قتله، مطلقًا 21 رصاصة في الهواء تحية لروحه.

في البداية يقول أحمد منير، أحد أبناء مركز البياضية، والمسئول عن قيادة المركبات الثقيلة، وتوفير ما يلزم القوات من ذخيرة، في مقاتلي الجيش الثاني الميداني ":بعد الحرب عانيت من تسوية المعاش الخاص بي، وجرى تخفيض هذا المعاش إلى 365 جنيهًا فقط لا غير" مطالبًا قائد القوات المسلحة بتسوية المعاش الخاص به، مشيرًا إلى أنه من مقاتلي الحرب ومن حقه حياة كريمة.

بينما يذكر محمد علي عوض، أحد أبطال الحرب وابن جزيرة القرنة بالأقصر، أنه انضم إلى الجيش قبل الحرب بعام واحد، موضحًا أنه انضم إلى الجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية، بينما يروي حياته بعد خروجه من الجيش بقوله "خروجي من الجيش كان في عام 76 وكنت منتظر تكريما لجهودي في حرب أكتوبر ولم يتم، فوالدي ساعدني على شراء، سيارة بالقسط وعملت سائق ولم يهتم بي أحد
وأضاف، أنه حين تأتي الاحتفالات في 10 رمضان أو 6 أكتوبر، ويشاهد التليفزيون وتكريم بعض أبطال أكتوبر ينتابه السعادة، ولكن "أنا واللي زيي بيكون عندهم زعل لتجاهلنا".

بينما يبكي أحمد مصطفى صالح، أحد أبناء قرية العشي شمال الأقصر، وهو يروي ما وصل إليه اليوم وهو المشارك في العبور في السادس من أكتوبر، في القطاع الأوسط الشمالي في الكيلو تسعة في اللواء 117 مشاة، ذاكرًا أنه عبر من نقطة الفردان جباثة البلاح نمرة 6، ويرينا أنه أصيب في الذراع الأيسر وبعض الشظايا الظهر.

بينما يحكي ما حدث معه بعد الحرب والعودة، فيقول " عرضت علي القوات المسلحه آنذاك إما قطعة أرض أو وظيفة حكومية، وقد اخترت الوظيفة، رغبة مني في تعليم أبنائي، ولعدم مقدرتي على الفلاحة والزراعة بعد الإصابة التي تعرضت لها" ليستمر في الحديث ويقول "تعرضت لعديد الأمراض، فقد أصبت بالفشل الكلوي، والضغط والسكر، مما رأيت من أهوال الحرب، وأخيرًا فيرس سي، مشيرًا إلى أنه يحمد الله على ما أصابه لأنه يعلم أن هذا امتحان للصبر من عند الله"

بينما تنهمر عيناه بالدموع، عندما يحكي محنته الحالية، بالقبض على ثلاثة من أبنائه في أحداث قرية العشي من اشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن، واصفًا هذا القبض بالعشوائي والباطل والكيدي، -تم إخلاء سبيلهم بكفالة على ذمة القضية

مطالبًا بعودة أبنائه ولم شمله مع أولاده، مشيرًا إلى لدى أبنائه تسعة أطفال أكبرهم 11 عامًا، وهو لم يعد قادرًا على رعاية نفسه فما بال الناس بأطفال أصبح هو فقط راعيهم بعد حبس آبائهم.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads