إعادة انتخاب محمد صالح معالج رئيسا جديدا لاتحاد الناشرين التونسيين
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 09:00 ص
أعلن الاتحاد التونسي للناشرين عن إعادة انتخاب الكاتب محمد صالح معالج رئيسا للاتحاد لفترة 3 سنوات جديدة تبدأ اعتبارا من 2016 وحتى عام 2019، كما تم انتخاب محمد رياض عبدالرازق نائبا لرئيس الاتحاد .
وقال معالج في تصريحات الليلة الماضية إن الفترة المقبلة ستشهد بحث أهم العراقيل التي واجهت عمل الاتحاد والتي تسببت فيها عدم استقرار وزراء الثقافة حيث تداول على وزارة الثقافة في فترة 3 سنوات نحو خمسة وزراء وهو ما مثل عائقا أمام تحقيق الأهداف المرسومة والمشاريع المبرمجة خاصة وأن أنشطة الاتحاد مرتبطة بشكل كبير بسلطة الإشراف .
وبين أن توصيات المشاركين في مؤتمر الاتحاد تضمنت دعوة ملحة للمطالبة بحقوق الناشرين والكف عن تهميش قطاع الكتاب وعدم اعتباره من أولويات وزارة الثقافة.
وأشار إلى أن الناشرين التونسيين طالبوا أيضا بإعادة النظر في برامج الدعم الموجه لهم سواء فيما يتعلق بالميزانية المخصصة لدعم الورق أو المشاركة في المعارض العربية والأجنبية والمحلية، كما طالبوا بالحصول على منحة وزارة الشؤون الثقافية المخصصة لدعم الجمعيات وتوفير مقر يجمع الناشرين خاصة وأن دار الثقافة ابن خلدون التي كانت تمثل مقرا لهم تخضع حاليا لأشغال صيانة وترميم.
وأكد معالج ان أعضاء الاتحاد اتفقوا على ضرورة مساعدة الاتحاد للناشرين التونسيين على تجاوز المحلية ودعم مشاركتهم في المعارض الأجنبية، وأوصوا ببعث مركز وطني للكتاب يعنى بتنفيذ السياسة الوطنية للكتاب والتنسيق بين المشاركين في هذا المجال.
ولفت إلى أن المشاركين في الجلسة العامة الانتخابية جددوا دعوتهم إلى أن يكون اتحاد الناشرين شريكا فعليا في تنظيم معرض تونس الدولي للكتاب وألا يكون حضوره "صوريا"، قائلا في هذا السياق "نحن كمهنيين لنا تصورنا في هذا المجال".
وقال معالج في تصريحات الليلة الماضية إن الفترة المقبلة ستشهد بحث أهم العراقيل التي واجهت عمل الاتحاد والتي تسببت فيها عدم استقرار وزراء الثقافة حيث تداول على وزارة الثقافة في فترة 3 سنوات نحو خمسة وزراء وهو ما مثل عائقا أمام تحقيق الأهداف المرسومة والمشاريع المبرمجة خاصة وأن أنشطة الاتحاد مرتبطة بشكل كبير بسلطة الإشراف .
وبين أن توصيات المشاركين في مؤتمر الاتحاد تضمنت دعوة ملحة للمطالبة بحقوق الناشرين والكف عن تهميش قطاع الكتاب وعدم اعتباره من أولويات وزارة الثقافة.
وأشار إلى أن الناشرين التونسيين طالبوا أيضا بإعادة النظر في برامج الدعم الموجه لهم سواء فيما يتعلق بالميزانية المخصصة لدعم الورق أو المشاركة في المعارض العربية والأجنبية والمحلية، كما طالبوا بالحصول على منحة وزارة الشؤون الثقافية المخصصة لدعم الجمعيات وتوفير مقر يجمع الناشرين خاصة وأن دار الثقافة ابن خلدون التي كانت تمثل مقرا لهم تخضع حاليا لأشغال صيانة وترميم.
وأكد معالج ان أعضاء الاتحاد اتفقوا على ضرورة مساعدة الاتحاد للناشرين التونسيين على تجاوز المحلية ودعم مشاركتهم في المعارض الأجنبية، وأوصوا ببعث مركز وطني للكتاب يعنى بتنفيذ السياسة الوطنية للكتاب والتنسيق بين المشاركين في هذا المجال.
ولفت إلى أن المشاركين في الجلسة العامة الانتخابية جددوا دعوتهم إلى أن يكون اتحاد الناشرين شريكا فعليا في تنظيم معرض تونس الدولي للكتاب وألا يكون حضوره "صوريا"، قائلا في هذا السياق "نحن كمهنيين لنا تصورنا في هذا المجال".