تُستكمل اليوم الخميس، فعاليات ملتقي وسائل التواصل الاجتماعي كساحة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ولتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام وتبرئته من ممارسات جماعات التطرف والإرهاب، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز والأزهر الشريف.
وعن دور الأزهر الشريف، تحدث د.محمد عبد الفضيل, منسق الوفد المشارك من الأزهر عن تبني عددًا من المبادرات الهامة لمواجهة الخطاب الإرهابي منها: إنشاء بيت العائلة بالتعاون مع الكنيسة المصرية وإطلاق قوافل سلام بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وإنشاء مرصد الأزهر باللغات الأجنبية.
وأكد منسق وفد الازهر, علي أهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر خطاب وسطي فاعل يؤكد علي قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز قدرات القيادات الشابة والعاملين في مجال الحوار علي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في إجراء الأنشطة الحوارية والترويج لها بهدف تعزيز السلم الاجتماعي وتوظيف هذه الوسائل كمساحة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.