يلدريم يقلل من أهمية خفص "موديز" تصنيف تركيا
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 04:09 م
وكالات
طباعة
قلل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الإثنين، من أهمية خفض وكالة "موديز" تصنيف تركيا الائتماني، قائلًا إن تصنيف تركيا لا تحدده 3 أو 5 مؤسسات تقييم، وإنما المواطنون".
جاء ذلك في كلمة له خلال استقبال رئيس اتحاد الحرفيين، "بندوي باباندوكن"، والوفد المرافق له في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة اليوم، أكد خلالها أن الحكومة تقدم حسابها أمام مواطنيها وليس مؤسسات التقييم".
وأضاف يلدريم، أن "نسبة الثقة في الاقتصاد داخل البلاد زادت في سبتمبر الماضي بنسبة 21% مقارنة مع أغسطس، أي أن واحداً من كل 5 أشخاص في البلاد يرى أن الاقتصاد يسير بشكل جيد".
وشدد أن تركيا، تعاني منذ سنوات من الإرهاب، الذي يعد سبباً في تراجع الأعمال والاستثمارات في ولايات منطقة جنوب وجنوب شرقي الأناضول، وتسبب في إلحاق الضرر بالسكان هناك، لافتاً أن دخل الفرد في تلك الولايات زاد منذ 2002 كما باقي الولايات في البلاد.
وأكد أن حكومات العدالة والتنمية سعت على مدار 15 عاماً الماضية، من أجل أن تصبح تركيا بلداً منتجاً، قادراً على استغلال الإنتاج لصالح رفاه البلاد.
وذكر يلدريم، أن الحكومات المتعاقبة منذ 2002 رفعت الدخل القومي للبلاد بنسبة 5% سنوياً، وأضاف: "زاد حجم صادراتنا من 36 مليار دولار في 2002 إلى 144 مليار في 2005 أي بنسبة 4 أضعاف، كما قلصنا من عجز الموازنة إلى 2% بعدما كان 11% في 2002".
ولفت رئيس الوزراء التركي أن الحكومة نجحت في تحقيق تلك الإنجازات رغم مكافحتها لتنظيمات "داعش"، و"بي كا كا"، و"فتح الله غولن" الإرهابية، مؤكداً أن مؤشرات الاقتصاد التركي اليوم أفضل بكثير من العديد من البلدان حول العالم.
وأشار يلدريم إلى أن تركيا المتنامية، تسهم بشكل كبير في ضمان حقوق الشعوب المظلومة بجوارها، فضلاً عن 79 مليون مواطن تركي.
تجدر الإشارة أنَّ موديز غيرت تصنيف تركيا، 23 سبتمبر الماضي، من "Baa3"، الذي يعني إمكانية الاستثمار بها، إلى "Ba1" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
جاء ذلك في كلمة له خلال استقبال رئيس اتحاد الحرفيين، "بندوي باباندوكن"، والوفد المرافق له في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة اليوم، أكد خلالها أن الحكومة تقدم حسابها أمام مواطنيها وليس مؤسسات التقييم".
وأضاف يلدريم، أن "نسبة الثقة في الاقتصاد داخل البلاد زادت في سبتمبر الماضي بنسبة 21% مقارنة مع أغسطس، أي أن واحداً من كل 5 أشخاص في البلاد يرى أن الاقتصاد يسير بشكل جيد".
وشدد أن تركيا، تعاني منذ سنوات من الإرهاب، الذي يعد سبباً في تراجع الأعمال والاستثمارات في ولايات منطقة جنوب وجنوب شرقي الأناضول، وتسبب في إلحاق الضرر بالسكان هناك، لافتاً أن دخل الفرد في تلك الولايات زاد منذ 2002 كما باقي الولايات في البلاد.
وأكد أن حكومات العدالة والتنمية سعت على مدار 15 عاماً الماضية، من أجل أن تصبح تركيا بلداً منتجاً، قادراً على استغلال الإنتاج لصالح رفاه البلاد.
وذكر يلدريم، أن الحكومات المتعاقبة منذ 2002 رفعت الدخل القومي للبلاد بنسبة 5% سنوياً، وأضاف: "زاد حجم صادراتنا من 36 مليار دولار في 2002 إلى 144 مليار في 2005 أي بنسبة 4 أضعاف، كما قلصنا من عجز الموازنة إلى 2% بعدما كان 11% في 2002".
ولفت رئيس الوزراء التركي أن الحكومة نجحت في تحقيق تلك الإنجازات رغم مكافحتها لتنظيمات "داعش"، و"بي كا كا"، و"فتح الله غولن" الإرهابية، مؤكداً أن مؤشرات الاقتصاد التركي اليوم أفضل بكثير من العديد من البلدان حول العالم.
وأشار يلدريم إلى أن تركيا المتنامية، تسهم بشكل كبير في ضمان حقوق الشعوب المظلومة بجوارها، فضلاً عن 79 مليون مواطن تركي.
تجدر الإشارة أنَّ موديز غيرت تصنيف تركيا، 23 سبتمبر الماضي، من "Baa3"، الذي يعني إمكانية الاستثمار بها، إلى "Ba1" مع نظرة مستقبلية مستقرة.