إنقاذ 2600 مهاجر قبالة سواحل ليبيا
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 04:48 م
وكالات
طباعة
أعلن خفر السواحل الايطاليون الاثنين، أنهم نسقوا في الصباح انقاذ أكثر من 2600 مهاجر قبالة ليبيا في الوقت الذي تحيي فيه إيطاليا الذكرى الثالثة لحادث غرق أودى بحياة 366 مهاجرا قرب لامبيدوزا.
وتم رصد أولى مراكب المهاجرين قبل فجر الاثنين وضمنها مركب صيد يقل نحو 700 شخص ضمنهم الكثير من الاطفال. وفي الاجمال تمت مساعدة 12 مركبا، لكن لا تزال هناك عمليات جارية.
وتشارك في عمليات الانقاذ سفن حرس السواحل ومنظمات انسانية بدعم من بوارج عسكرية.
وأشارت منظمة "أطباء بلا حدود" في تغريدة الى عملية صعبة لانقاذ مهاجرين على زورق مطاطي كاد كثير منهم يغرق فيما أصيب البعض الأخر بحروق بسبب الوقود. واصيبت امراتان وطفل في الثامنة بحروق بالغة.
وجاء هذا النشاط الكثيف بعد اسابيع من الهدوء النسبي في البحر، تزامنا مع احياء ذكرى حادث غرق لامبيدوزا.
ففي ليل الثاني الى الثالث من أكتوبر 2013، نشبت النار في مركب انطلق من ليبيا وعلى متنه 500 شخص ثم غرق قرب الجزيرة الايطالية. وتم انتشال 366 جثة.
ودفع مشهد نعوش الضحايا ايطاليا الى بدء عملية انقاذ واسعة في البحر المتوسط (نوستروم)، قبل أن تحل محلها بعد عام عملية أوروبية أقل اتساعا لكنها تحظى بدعم أساطيل سفن انسانية.
وأتاحت هذه الجهود نجدة مئات آلاف الاشخاص لكنها لم تمنع غرق أكثر من 11 الف شخص في البحر منذ حادث غرق لامبيدوزا، بحسب المفوضية العليا للاجئين.
وأقرت إيطاليا في مارس 2015 قانونا يجعل من الثالث من أكتوبر من كل عام "يوما وطنيا للذكرى والاستقبال" تخليدا لذكرى المهاجرين القتلى.
وفي لامبيدوزا رافق 200 شاب قدموا من دول أوروبية عدة ناجين من حادث الغرق وأقارب ضحايا في مسيرة لأحياء الذكرى.
وتم رصد أولى مراكب المهاجرين قبل فجر الاثنين وضمنها مركب صيد يقل نحو 700 شخص ضمنهم الكثير من الاطفال. وفي الاجمال تمت مساعدة 12 مركبا، لكن لا تزال هناك عمليات جارية.
وتشارك في عمليات الانقاذ سفن حرس السواحل ومنظمات انسانية بدعم من بوارج عسكرية.
وأشارت منظمة "أطباء بلا حدود" في تغريدة الى عملية صعبة لانقاذ مهاجرين على زورق مطاطي كاد كثير منهم يغرق فيما أصيب البعض الأخر بحروق بسبب الوقود. واصيبت امراتان وطفل في الثامنة بحروق بالغة.
وجاء هذا النشاط الكثيف بعد اسابيع من الهدوء النسبي في البحر، تزامنا مع احياء ذكرى حادث غرق لامبيدوزا.
ففي ليل الثاني الى الثالث من أكتوبر 2013، نشبت النار في مركب انطلق من ليبيا وعلى متنه 500 شخص ثم غرق قرب الجزيرة الايطالية. وتم انتشال 366 جثة.
ودفع مشهد نعوش الضحايا ايطاليا الى بدء عملية انقاذ واسعة في البحر المتوسط (نوستروم)، قبل أن تحل محلها بعد عام عملية أوروبية أقل اتساعا لكنها تحظى بدعم أساطيل سفن انسانية.
وأتاحت هذه الجهود نجدة مئات آلاف الاشخاص لكنها لم تمنع غرق أكثر من 11 الف شخص في البحر منذ حادث غرق لامبيدوزا، بحسب المفوضية العليا للاجئين.
وأقرت إيطاليا في مارس 2015 قانونا يجعل من الثالث من أكتوبر من كل عام "يوما وطنيا للذكرى والاستقبال" تخليدا لذكرى المهاجرين القتلى.
وفي لامبيدوزا رافق 200 شاب قدموا من دول أوروبية عدة ناجين من حادث الغرق وأقارب ضحايا في مسيرة لأحياء الذكرى.