ألمانيا: مساعدات للأردن بقيمة 302 مليون دولار للعام الجاري
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 05:04 م
وكالات
طباعة
أعلنت الحكومة الأردنية عبر وزارة التخطيط والتعاون الدولي، اليوم الإثنين، عن إقرار ألمانيا تقديم مساعدات جديدة للمملكة، بقيمة 272.7 مليون يورو (302 مليون دولار) لعام 2016.
وأكد وزير التخطيط عماد الفاخوري في بيان، "أن المساعدات الألمانية للمملكة للعام 2016 تعد هي الأعلى في تاريخ دعم ألمانيا للبلاد، مقارنة مع 395.45 مليون يورو (439 مليون دولار)، خلال الفترة بين 2012-2015 مجتمعة".
وتابع الوزير: "تأتي هذه المساعدات الجديدة في ضوء الأعباء التي يتحملها الأردن من جراء تبعات أزمة اللجوء السوري، وحالة عدم الاستقرار غير المسبوقة التي تواجه المنطقة (...)".
وزاد: "سيتم توجيه جزء كبير من هذا الدعم، لتمويل أولويات تنموية أردنية إضافة إلى المشاريع الواردة في خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2016-2018(...)".
وأقرت الحكومة الألمانية، خلال العام الحالي تقديم مساعدات إنسانية اضافية بقيمة 100 مليون يورو (1.11 مليون دولار) للاجئين السوريين في الأردن (منفصلة) تقدم من خلال منظمات الامم المتحدة.
ويعتبر الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كم، من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف مسجلين بصفة "لاجيء" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفاً منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.
وأكد وزير التخطيط عماد الفاخوري في بيان، "أن المساعدات الألمانية للمملكة للعام 2016 تعد هي الأعلى في تاريخ دعم ألمانيا للبلاد، مقارنة مع 395.45 مليون يورو (439 مليون دولار)، خلال الفترة بين 2012-2015 مجتمعة".
وتابع الوزير: "تأتي هذه المساعدات الجديدة في ضوء الأعباء التي يتحملها الأردن من جراء تبعات أزمة اللجوء السوري، وحالة عدم الاستقرار غير المسبوقة التي تواجه المنطقة (...)".
وزاد: "سيتم توجيه جزء كبير من هذا الدعم، لتمويل أولويات تنموية أردنية إضافة إلى المشاريع الواردة في خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2016-2018(...)".
وأقرت الحكومة الألمانية، خلال العام الحالي تقديم مساعدات إنسانية اضافية بقيمة 100 مليون يورو (1.11 مليون دولار) للاجئين السوريين في الأردن (منفصلة) تقدم من خلال منظمات الامم المتحدة.
ويعتبر الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كم، من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف مسجلين بصفة "لاجيء" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفاً منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.