رفض اتفاق السلام يبدد فرص كولومبيا للفوز بجائزة نوبل
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 05:06 م
وكالات
طباعة
بدد رفض اتفاق السلام في كولومبيا فرص اطراف النزاع السابقين للفوز بجائزة نوبل للسلام التي تمنح الجمعة في اوسلو، وفق ما اعتبر خبراء الاثنين غداة الاستفتاء الذي شكلت نتيجته مفاجأة غير متوقعة.
فقد كان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وزعيم "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" (فارك) رودريغو لوندون، الملقب تيموشينكو، من ابرز الاسماء المطروحة للفوز بالجائزة المرموقة، بعدما وقعا في 26 سبتمبر اتفاقا على طي صفحة نزاع استمر 52 عاما.
لكن المفاجأة الكبيرة كانت ان 50،21% من الكولومبيين رفضوا الاتفاق خلال استفتاء الاحد، ما حمل الخبراء في جائزة نوبل على اعادة النظر في توقعاتهم.
وقال مدير معهد البحوث حول السلام في اوسلو كريستيان برغ هاربفيكن لوكالة الصحافة الفرنسية "في هذا الاطار لم تعد معاهدة السلام الكولومبية او اي شخص ساهم فيها، مرشحا لجائزة نوبل للسلام هذه السنة".
واضاف "اعتقد انها لم تعد مدرجة في اللائحة"، موضحا ان جائزة مماثلة ستعتبر مخالفة لارادة الشعب الكولومبي بعد ايام فقط من رفضه الاتفاق.
فقد كان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وزعيم "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" (فارك) رودريغو لوندون، الملقب تيموشينكو، من ابرز الاسماء المطروحة للفوز بالجائزة المرموقة، بعدما وقعا في 26 سبتمبر اتفاقا على طي صفحة نزاع استمر 52 عاما.
لكن المفاجأة الكبيرة كانت ان 50،21% من الكولومبيين رفضوا الاتفاق خلال استفتاء الاحد، ما حمل الخبراء في جائزة نوبل على اعادة النظر في توقعاتهم.
وقال مدير معهد البحوث حول السلام في اوسلو كريستيان برغ هاربفيكن لوكالة الصحافة الفرنسية "في هذا الاطار لم تعد معاهدة السلام الكولومبية او اي شخص ساهم فيها، مرشحا لجائزة نوبل للسلام هذه السنة".
واضاف "اعتقد انها لم تعد مدرجة في اللائحة"، موضحا ان جائزة مماثلة ستعتبر مخالفة لارادة الشعب الكولومبي بعد ايام فقط من رفضه الاتفاق.