الأردن وفلسطين يوقعان أول اتفاقية تعاون شبابي بين البلدين
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 05:15 م
وكالات
طباعة
وقع وزير الشباب الأردني، رامي وريكات، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، اللواء جبريل الرجوب، اليوم الاثنين، أول اتفاقية تعاون وتبادل في المجال الشبابي بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين.
وقال الرجوب خلال حفل التوقيع في مقر وزارة الشباب الأردنية بالعاصمة عمان، إن النقاش مع وزير الشباب الأردني حول الاتفاقية بُني على أساس توفير آليات تؤسس لصياغة وتشكيل وعي الشباب في كلا البلدين، على أن يؤسس لرؤية وفهم له علاقة بفلسطين على قاعدة "أننا شعب واحد يعيش في وطنيين".
وأضاف إن التحديات التي يواجهها البلدان الشقيقان هي واحدة والمخاطر نفسها، مشدداً على ضرورة العمل المشترك من أجل تشكيل وعي الشباب بما يضمن الحفاظ على روحية سيكون لها الأثر العظيم في السيطرة على كل بذور الفرقة ونشر التطرف والأصولية عند الشباب.
وأشار الرجوب الى التطور الكبير الذي تمر به الرياضة الفلسطينية، ونجاحها بالبقاء بعيدة عن الانقسام السياسي، داعيا باسمه واسم وزير الشباب الأردني، كافة الوفود الرياضية العربية إلى السير على نهج الأردن في كسر الحصار عن فلسطين، وتعزيز تبادل الزيارات الشبابية والرياضية الى فلسطين على قاعدة أن زيارة السجين لا تعني الاعتراف بالسجان.
وتطرق الرجوب الى التحديات والمعاناة التي تواجه الشباب الفلسطيني، والتي تتمثل في جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية الممنهجة الرامية الى تدمير الشباب والتضييق عليهم من أجل الفشل والتبعثر، داعيا الشباب الأردني والعربي إلى زيارة فلسطين ومعاينة الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشباب الفلسطيني على صعيد الإصرار والإرادة الكبيرة في النجاح والتميز، رغم كل تلك الظروف الصعبة التي يعيشها.
من جانبه، أكد الوزير وريكات أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي استمرارا وسيرا على نهج الدولة الأردنية بقيادة الملك عبد الله الثاني بدعم الأشقاء في فلسطين، حيث تشكل الممكلة دوما النافذه للأشقاء الفلسطنيين في ظل ما يعيشونه من استمرار للاحتلال الإسرائيلي والتضييق عليهم.
وقال: تأتي هذه الاتفاقية لتكون الوسيلة الأكثر تاثيرا من أجل ان يبقى شباب فلسطين على اتصال مع شباب الأردن، وفي ذلك أيضا تعزيز لنهج التشارك والاتصال والتشبيك لأبناء الشعبين الأردني والفلسطيني الذين تربطهم أصلا الكثير من أواصر اللحمة الشعبية الحقيقية وما يجمع شباب الشعبين الأردني والفلسطيني الكثير من الاهتمامات والكثير من الأهداف المشتركة من أجل تحقيق رفعة الأوطان وبناء وعي مجتمعي شبابي يقود ويحرك مجتمعاتنا نحو الأمام بلا تطرف بالعلم والمعرفة والوعي الكامل بقضايا الوطن والامة.
وشملت الاتفاقية العديد من أشكال التبادل والتعاون أهمها: تبادل زيارات المسؤولين عن العمل الشبابي في كلا البلدين، وبادل زيارات الوفود الشبابية لتحقيق المزيد من التفاهم وتعميق أواصر الإخاء، وإقامة أسابيع الإخاء الشبابية المشتركة في كلا البلدين بالتناوب، وتبادل الأبحاث والدراسات والنشرات المتعلقة بالعمل الشبابي، وتبادل المشاركة في المعسكرات والمؤتمرات والندوات الشبابية في كلا البلدين، الى جانب دعم وتشجيع التعاون في شتى المجالات التي تخدم الحركة الشبابية، والتي تشتمل على: بيوت الشباب ومعسكرات العمل والخدمة العامة، وتنظيم برامج مشتركة في مجال الاهتمامات الشبابية المشتركة مثل البيئة، ومكافحة المخدرات، ومقاومة العنف، ومهارات الحياة.
وقال الرجوب خلال حفل التوقيع في مقر وزارة الشباب الأردنية بالعاصمة عمان، إن النقاش مع وزير الشباب الأردني حول الاتفاقية بُني على أساس توفير آليات تؤسس لصياغة وتشكيل وعي الشباب في كلا البلدين، على أن يؤسس لرؤية وفهم له علاقة بفلسطين على قاعدة "أننا شعب واحد يعيش في وطنيين".
وأضاف إن التحديات التي يواجهها البلدان الشقيقان هي واحدة والمخاطر نفسها، مشدداً على ضرورة العمل المشترك من أجل تشكيل وعي الشباب بما يضمن الحفاظ على روحية سيكون لها الأثر العظيم في السيطرة على كل بذور الفرقة ونشر التطرف والأصولية عند الشباب.
وأشار الرجوب الى التطور الكبير الذي تمر به الرياضة الفلسطينية، ونجاحها بالبقاء بعيدة عن الانقسام السياسي، داعيا باسمه واسم وزير الشباب الأردني، كافة الوفود الرياضية العربية إلى السير على نهج الأردن في كسر الحصار عن فلسطين، وتعزيز تبادل الزيارات الشبابية والرياضية الى فلسطين على قاعدة أن زيارة السجين لا تعني الاعتراف بالسجان.
وتطرق الرجوب الى التحديات والمعاناة التي تواجه الشباب الفلسطيني، والتي تتمثل في جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية الممنهجة الرامية الى تدمير الشباب والتضييق عليهم من أجل الفشل والتبعثر، داعيا الشباب الأردني والعربي إلى زيارة فلسطين ومعاينة الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشباب الفلسطيني على صعيد الإصرار والإرادة الكبيرة في النجاح والتميز، رغم كل تلك الظروف الصعبة التي يعيشها.
من جانبه، أكد الوزير وريكات أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي استمرارا وسيرا على نهج الدولة الأردنية بقيادة الملك عبد الله الثاني بدعم الأشقاء في فلسطين، حيث تشكل الممكلة دوما النافذه للأشقاء الفلسطنيين في ظل ما يعيشونه من استمرار للاحتلال الإسرائيلي والتضييق عليهم.
وقال: تأتي هذه الاتفاقية لتكون الوسيلة الأكثر تاثيرا من أجل ان يبقى شباب فلسطين على اتصال مع شباب الأردن، وفي ذلك أيضا تعزيز لنهج التشارك والاتصال والتشبيك لأبناء الشعبين الأردني والفلسطيني الذين تربطهم أصلا الكثير من أواصر اللحمة الشعبية الحقيقية وما يجمع شباب الشعبين الأردني والفلسطيني الكثير من الاهتمامات والكثير من الأهداف المشتركة من أجل تحقيق رفعة الأوطان وبناء وعي مجتمعي شبابي يقود ويحرك مجتمعاتنا نحو الأمام بلا تطرف بالعلم والمعرفة والوعي الكامل بقضايا الوطن والامة.
وشملت الاتفاقية العديد من أشكال التبادل والتعاون أهمها: تبادل زيارات المسؤولين عن العمل الشبابي في كلا البلدين، وبادل زيارات الوفود الشبابية لتحقيق المزيد من التفاهم وتعميق أواصر الإخاء، وإقامة أسابيع الإخاء الشبابية المشتركة في كلا البلدين بالتناوب، وتبادل الأبحاث والدراسات والنشرات المتعلقة بالعمل الشبابي، وتبادل المشاركة في المعسكرات والمؤتمرات والندوات الشبابية في كلا البلدين، الى جانب دعم وتشجيع التعاون في شتى المجالات التي تخدم الحركة الشبابية، والتي تشتمل على: بيوت الشباب ومعسكرات العمل والخدمة العامة، وتنظيم برامج مشتركة في مجال الاهتمامات الشبابية المشتركة مثل البيئة، ومكافحة المخدرات، ومقاومة العنف، ومهارات الحياة.