عم ضحية «نمر العياط»: صاحب المزرعة لديه نفوذ ولفق قضايا للأهالي
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 12:09 ص
إيمان عبد العاطي
طباعة
أفترس نمر بمنطقة العياط بمحافظة الجيزة، طفلة بالصف الخامس الابتدائي، بعد هروبه من مزرعة، مملوكة لرجل أعمال،مما تسبب في وفاتها
وكشف تقرير اللجنة البيطرية التي شكلتها نيابة العياط، لإجراء الكشف الطبي على الحيوانات، المفترسة بتلك المزرعة، أن المزرعة غير مجهزة لاستقبال وتربية حيوانات مفترسة من أنواع كالنمور،الأسود،الضباع، أو سامة كالثعابين، والأفاعي، مما يهدد كل ما يحيط بتلك الحيوانات خصوصا في ظل ضعف عوامل الأمان الموجودة بالمزرعة.
كما تبين وجود أنواع من الحيوانات تنوعت ما بين نمور آسيوية وجبلية وأسود ومجموعة من الضباع والقرود وكميات ضخمة من الثعابين السامة، ووجود مخالفات جسيمة داخل المزرعة.
موقع « المواطن» ذهب إلى القرية لرصد مأساة الطفلة "أماني" ويقول هاني فهمي عم الضحية: أنه في الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين الماضي ذهب شقيقه ونجلته أماني وابنه الأصغر إلى صديق له، لتناول العشاء بأرض زراعية مهجورة، بالقرب من مزرعة حيوانات، وأثناء لهو نجلته أماني بصحبة شقيقها الأصغر فوجئت بنمر يهجم عليها، ويقوم بجرها بمخالبه والفتك بها.
وأضاف، حملناها وهرعنا لمستشفى العياط المركزي، لكن قبل وصولنا لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضاف "فهمي": أن مالك المزرعة مورد للحيوانات المفترسة، حيث يقوم بتوريدها لخارج البلاد، مقابل مبالغ مالية طائلة، كما أن المزرعة تحتوي على أنواع من الحيوانات مثال الأسود والنمور والثعابين والقرود، فضلا عن أنواع نادرة مثل النمور البيضاء، التي يبلغ ثمن الواحد منها 600 ألف جنيه، ومنذ سنوات هرب أحد الحيوانات المفترسة من نفس المزرعة وقام مالكها بإرسال مجموعة للبحث عن الحيوان وقتله.
وعلى بعد أمتار من منزل الطفلة ضحية النمر المفترس روى أحد أهالي العياط تفاصيل الواقعة، ليقول: بعد وقوع الحادث بدقائق اجتمع أهالي القرية بالأسلحة وتم البحث في جميع المناطق المهجورة بذات المنطقة، وتم قتل النمر خوفًا من أن يلتهم أحد شخص أخر من الأهالي.
وأضاف: أنه يوجد 3 نمور هاربة من داخل المزرعة، منذ أسبوعين ولم يتم العثور عليهم حتى الآن، وأكد أن صاحب المزرعة لديه نفوذ.
وتابع: "صاحب المزرعة قام منذ سنوات بحبس 5 أشخاص من أهالي القرية لاعتراضهم على تربية الحيوانات بها ولفق لهم اتهامات بسرقة حيوانات من المزرعة وتم حبسهم".
وكشف تقرير اللجنة البيطرية التي شكلتها نيابة العياط، لإجراء الكشف الطبي على الحيوانات، المفترسة بتلك المزرعة، أن المزرعة غير مجهزة لاستقبال وتربية حيوانات مفترسة من أنواع كالنمور،الأسود،الضباع، أو سامة كالثعابين، والأفاعي، مما يهدد كل ما يحيط بتلك الحيوانات خصوصا في ظل ضعف عوامل الأمان الموجودة بالمزرعة.
كما تبين وجود أنواع من الحيوانات تنوعت ما بين نمور آسيوية وجبلية وأسود ومجموعة من الضباع والقرود وكميات ضخمة من الثعابين السامة، ووجود مخالفات جسيمة داخل المزرعة.
موقع « المواطن» ذهب إلى القرية لرصد مأساة الطفلة "أماني" ويقول هاني فهمي عم الضحية: أنه في الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين الماضي ذهب شقيقه ونجلته أماني وابنه الأصغر إلى صديق له، لتناول العشاء بأرض زراعية مهجورة، بالقرب من مزرعة حيوانات، وأثناء لهو نجلته أماني بصحبة شقيقها الأصغر فوجئت بنمر يهجم عليها، ويقوم بجرها بمخالبه والفتك بها.
وأضاف، حملناها وهرعنا لمستشفى العياط المركزي، لكن قبل وصولنا لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضاف "فهمي": أن مالك المزرعة مورد للحيوانات المفترسة، حيث يقوم بتوريدها لخارج البلاد، مقابل مبالغ مالية طائلة، كما أن المزرعة تحتوي على أنواع من الحيوانات مثال الأسود والنمور والثعابين والقرود، فضلا عن أنواع نادرة مثل النمور البيضاء، التي يبلغ ثمن الواحد منها 600 ألف جنيه، ومنذ سنوات هرب أحد الحيوانات المفترسة من نفس المزرعة وقام مالكها بإرسال مجموعة للبحث عن الحيوان وقتله.
وعلى بعد أمتار من منزل الطفلة ضحية النمر المفترس روى أحد أهالي العياط تفاصيل الواقعة، ليقول: بعد وقوع الحادث بدقائق اجتمع أهالي القرية بالأسلحة وتم البحث في جميع المناطق المهجورة بذات المنطقة، وتم قتل النمر خوفًا من أن يلتهم أحد شخص أخر من الأهالي.
وأضاف: أنه يوجد 3 نمور هاربة من داخل المزرعة، منذ أسبوعين ولم يتم العثور عليهم حتى الآن، وأكد أن صاحب المزرعة لديه نفوذ.
وتابع: "صاحب المزرعة قام منذ سنوات بحبس 5 أشخاص من أهالي القرية لاعتراضهم على تربية الحيوانات بها ولفق لهم اتهامات بسرقة حيوانات من المزرعة وتم حبسهم".