الخارجية الروسية: أمريكا تهدد الاستقرار الاستراتيجي
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 07:47 م
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، أن الأعمال غير الودية للولايات المتحدة الأمريكية تؤدي إلى تغيير وضع الاستقرار الاستراتيجي، وتقلص إمكانيات الحد من الأسلحة النووية.
وقال «لافروف»، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «للأسف الولايات المتحدة تتخذ في الآونة الأخيرة عددًا من الخطوات غير الودية تجاه روسيا، وعلى وجه الخصوص، تفرض عقوبات اقتصادية واسعة ضد روسيا بدوافع مختلقة، كما تم بدء زيادة القدرات العسكرية للناتو وعدد القوات الأمريكية قرب الحدود الروسي، وأعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل صريح عن الانتقال إلى سياسة الاحتواء بحق روسيا».
وتابع قائلًا: «كل هذه الأعمال من قبل واشنطن تؤدي إلى تغيير الوضع بشكل جذري في مجال الاستقرار الاستراتيجي، وتقوض أكثر الإمكانيات الروسية الأمريكية، للتعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية»، مشيرًا إلى أن بلاده علقت نشاطها مع واشنطن في مجال التخلص من البلوتونيوم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع اليوم، مرسومًا لتعليق اتفاق مع الولايات المتحدة، بشأن التخلص من البلوتونيوم الصالح لصنع أسلحة نووية، الأمر الذي يعد مؤشرًا جديدًا على تدهور العلاقات بين البلدين.
وتعليقًا على قرار الرئيس الروسي، قال «لافروف»، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، إن «القرار الذي اتخذناه هو إشارة لواشنطن مفادها أن محاولات التحدث مع روسيا من موضع القوة بلغة العقوبات والإنذارات مع تواصل التعاون الانتقائي مع بلدنا، أينما ينفع ذلك التعاون الولايات المتحدة، لن ينجح».
وقال «لافروف»، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «للأسف الولايات المتحدة تتخذ في الآونة الأخيرة عددًا من الخطوات غير الودية تجاه روسيا، وعلى وجه الخصوص، تفرض عقوبات اقتصادية واسعة ضد روسيا بدوافع مختلقة، كما تم بدء زيادة القدرات العسكرية للناتو وعدد القوات الأمريكية قرب الحدود الروسي، وأعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل صريح عن الانتقال إلى سياسة الاحتواء بحق روسيا».
وتابع قائلًا: «كل هذه الأعمال من قبل واشنطن تؤدي إلى تغيير الوضع بشكل جذري في مجال الاستقرار الاستراتيجي، وتقوض أكثر الإمكانيات الروسية الأمريكية، للتعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية»، مشيرًا إلى أن بلاده علقت نشاطها مع واشنطن في مجال التخلص من البلوتونيوم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع اليوم، مرسومًا لتعليق اتفاق مع الولايات المتحدة، بشأن التخلص من البلوتونيوم الصالح لصنع أسلحة نووية، الأمر الذي يعد مؤشرًا جديدًا على تدهور العلاقات بين البلدين.
وتعليقًا على قرار الرئيس الروسي، قال «لافروف»، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، إن «القرار الذي اتخذناه هو إشارة لواشنطن مفادها أن محاولات التحدث مع روسيا من موضع القوة بلغة العقوبات والإنذارات مع تواصل التعاون الانتقائي مع بلدنا، أينما ينفع ذلك التعاون الولايات المتحدة، لن ينجح».