اكتظاظ محطات الوقود فى تونس بطوابير السيارات قبيل «الإضراب»
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 04:20 ص
اكتظت محطات الوقود في تونس بطوابير السيارات، قبيل بدء تطبيق إضراب عام لموظفي المحطات دخل حيز التنفيذ في الساعة الأولى من الثلاثاء بكافة ولايات الجمهورية.
ونشرت صحف ومواقع إخبارية تونسية صورا لاصطفاف السيارات بأعداد كبيرة في محطات الوقود، حرص أصحابها على ملء خزاناتهم قبيل الإضراب المقرر استمراره يومي 4 و5 أكتوبر.
وأوضحت وكالة أنباء تونس إفريقيا الرسمية، أن موظفي محطات بيع الوقود يطالبون بصرف زيادة في الأجور متفق عليها منذ عام.
وأشارت حياة الطرابلسي، الكاتبة العامة للجامعة العامة للمهن والخدمات التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، إلى فشل جلسة تفاوضية بوزارة الشؤون الاجتماعية "بعد تمسك الغرفة الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات بيع النفط بعدم الإمضاء على الملحق التعديلي لهذه الزيادة".
واعتبرت الطرابلسي أن الغرفة الوطنية لأصحاب محطات البنزين "تواصل التعنت" حسب تعبيرها.
وشددت على أنه "لا مجال لتأجيل هذا الإضراب، بعد تأجيله مرتين (حيث كان مقررا في شهر أغسطس ثم سبتمبر) مراعاة للمصلحة الوطنية".
وتمر تونس بأزمة اقتصادية بعد تراجع دخلها من العملة الأجنبية، على خلفية عدد من الهجمات الإرهابية أدت إلى هروب السياحة.
ونشرت صحف ومواقع إخبارية تونسية صورا لاصطفاف السيارات بأعداد كبيرة في محطات الوقود، حرص أصحابها على ملء خزاناتهم قبيل الإضراب المقرر استمراره يومي 4 و5 أكتوبر.
وأوضحت وكالة أنباء تونس إفريقيا الرسمية، أن موظفي محطات بيع الوقود يطالبون بصرف زيادة في الأجور متفق عليها منذ عام.
وأشارت حياة الطرابلسي، الكاتبة العامة للجامعة العامة للمهن والخدمات التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، إلى فشل جلسة تفاوضية بوزارة الشؤون الاجتماعية "بعد تمسك الغرفة الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات بيع النفط بعدم الإمضاء على الملحق التعديلي لهذه الزيادة".
واعتبرت الطرابلسي أن الغرفة الوطنية لأصحاب محطات البنزين "تواصل التعنت" حسب تعبيرها.
وشددت على أنه "لا مجال لتأجيل هذا الإضراب، بعد تأجيله مرتين (حيث كان مقررا في شهر أغسطس ثم سبتمبر) مراعاة للمصلحة الوطنية".
وتمر تونس بأزمة اقتصادية بعد تراجع دخلها من العملة الأجنبية، على خلفية عدد من الهجمات الإرهابية أدت إلى هروب السياحة.