مجلس الأمن يناقش مشروع قرار جديد لفرض هدنة في سوريا
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 10:11 ص
وكالات
طباعة
بدأ مجلس الأمن الدولي مفاوضات أمس الاثنين حول مشروع قرار يسعى إلى فرض هدنة فورية في حلب، ويدعو إلى وضع حد لتحليق الطائرات فوق المدينة السورية، حيث تحاصر القوات السورية أكثر من ربع مليون شخص في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة هناك.
لكن روسيا رفضت على الفور أي حظر لحركة الطائرات فوق حلب، وتساءلت عما إذا كان مثل هذا القرار سيؤدي إلى نتائج على أرض الواقع في هذا الوقت.
ويهدد القرار، الذي صاغته فرنسا وإسبانيا، باتخاذ "إجراءات إضافية" - وهو رمز لفرض عقوبات دبلوماسية - ضد أي طرف يفشل في الامتثال للهدنة، ويطلب إلى آلية جديدة لمراقبة الهدنة تشرف عليها الامم المتحدة.
وقال فرانسوا ديلاتر، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة قبل اجتماع أمس الاثنين "نعتبر أن مسؤوليتنا أن نفعل كل شيء يمكننا القيام به، كل ما هو ممكن لتوحيد مجلس الأمن وراء جهودنا لإنهاء القتل والعذاب في حلب".
وتدخلت روسيا للدفاع عن حليفتها سوريا في 30 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وانضمت لعمليات قصف الرئيس بشار الأسد لجماعات المعارضة المناهضة للحكومة والجماعات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وبدعم من روسيا، طوقت القوات السورية النصف الشرقي من حلب حيث استمرت الهجمات وألحقت أضرار بمرافق طبية مرارا، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
ودافع فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، عن العمليات العسكرية الروسية في سوريا في أعقاب قصف مستشفيات وقافلة مساعدات، قائلا إن روسيا لم تستهدف المدنيين عمدا.
وقال "لولا مشاركتنا في روسيا، لكانت الأعلام السوداء ترفرف الآن في سماء دمشق"، في إشارة لعلم تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف تشوركين أن بلاده ليدها مخاوف بشأن قابلية تطبيق القرار الفرنسي.
وأردف قائلا "لقد سيطرت جبهة النصرة وبعض الجماعات التي تعمل معها على شرق حلب. الهدف الرئيسي لروسيا في ذلك الجزء من العالم، في سوريا والعراق، هو التخلص من الارهابيين. وطالما أن الإرهابيين هناك، فلن يكون هناك سلام وهدوء للمدنيين، في شرق حلب أو في أي مكان آخر."
وقال تشوركين إن روسيا تشعر بقليل من "الحيرة" بشأن دعوة فرنسا اعتماد آلية جديدة لرصد وقف إطلاق النار، خاصة وأن هناك هدنة بالفعل تم التوصل إليها في جنيف منذ فترة طويلة ولم بشكل فعال للغاية.
ومنعت روسيا، وهي من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، عددا من القرارات بشأن سوريا.
وقال تشوركين في مؤتمر صحفي إن فرنسا قالت إنها تريد دعما موحدا داخل مجلس الأمن، ولا تريد أن ترى فيتو روسي.
وأضاف "اذا كان الفرنسيون صادقين، فمن الممكن أن نتوصل إلى قرار، على ما أظن، من شأنه أن يكون أكثر توازنا"، لكنه قال إنه غير متأكد بأن العديد من أعضاء المجلس يودون أن يتخذ قرار "لن يكون هناك فرص لتفعيله."
من جانبها دعت منظمة هيومان رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي لمطالبة سوريا وروسيا بوقف فوري للهجمات في شرق حلب وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من المحاصرين هناك.
وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، "ينبغي لمجلس الأمن أن يتبنى قرارا فوريا لوضع حد لعمليات الذبح. يجب على روسيا، المستغرقة في العمليات، الامتناع عن استخدام حق النقض أو المخاطرة بمزيد من التلطيخ بسجلها كعضو دائم في مجلس الامن".
لكن روسيا رفضت على الفور أي حظر لحركة الطائرات فوق حلب، وتساءلت عما إذا كان مثل هذا القرار سيؤدي إلى نتائج على أرض الواقع في هذا الوقت.
ويهدد القرار، الذي صاغته فرنسا وإسبانيا، باتخاذ "إجراءات إضافية" - وهو رمز لفرض عقوبات دبلوماسية - ضد أي طرف يفشل في الامتثال للهدنة، ويطلب إلى آلية جديدة لمراقبة الهدنة تشرف عليها الامم المتحدة.
وقال فرانسوا ديلاتر، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة قبل اجتماع أمس الاثنين "نعتبر أن مسؤوليتنا أن نفعل كل شيء يمكننا القيام به، كل ما هو ممكن لتوحيد مجلس الأمن وراء جهودنا لإنهاء القتل والعذاب في حلب".
وتدخلت روسيا للدفاع عن حليفتها سوريا في 30 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وانضمت لعمليات قصف الرئيس بشار الأسد لجماعات المعارضة المناهضة للحكومة والجماعات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وبدعم من روسيا، طوقت القوات السورية النصف الشرقي من حلب حيث استمرت الهجمات وألحقت أضرار بمرافق طبية مرارا، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
ودافع فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، عن العمليات العسكرية الروسية في سوريا في أعقاب قصف مستشفيات وقافلة مساعدات، قائلا إن روسيا لم تستهدف المدنيين عمدا.
وقال "لولا مشاركتنا في روسيا، لكانت الأعلام السوداء ترفرف الآن في سماء دمشق"، في إشارة لعلم تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف تشوركين أن بلاده ليدها مخاوف بشأن قابلية تطبيق القرار الفرنسي.
وأردف قائلا "لقد سيطرت جبهة النصرة وبعض الجماعات التي تعمل معها على شرق حلب. الهدف الرئيسي لروسيا في ذلك الجزء من العالم، في سوريا والعراق، هو التخلص من الارهابيين. وطالما أن الإرهابيين هناك، فلن يكون هناك سلام وهدوء للمدنيين، في شرق حلب أو في أي مكان آخر."
وقال تشوركين إن روسيا تشعر بقليل من "الحيرة" بشأن دعوة فرنسا اعتماد آلية جديدة لرصد وقف إطلاق النار، خاصة وأن هناك هدنة بالفعل تم التوصل إليها في جنيف منذ فترة طويلة ولم بشكل فعال للغاية.
ومنعت روسيا، وهي من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، عددا من القرارات بشأن سوريا.
وقال تشوركين في مؤتمر صحفي إن فرنسا قالت إنها تريد دعما موحدا داخل مجلس الأمن، ولا تريد أن ترى فيتو روسي.
وأضاف "اذا كان الفرنسيون صادقين، فمن الممكن أن نتوصل إلى قرار، على ما أظن، من شأنه أن يكون أكثر توازنا"، لكنه قال إنه غير متأكد بأن العديد من أعضاء المجلس يودون أن يتخذ قرار "لن يكون هناك فرص لتفعيله."
من جانبها دعت منظمة هيومان رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي لمطالبة سوريا وروسيا بوقف فوري للهجمات في شرق حلب وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من المحاصرين هناك.
وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، "ينبغي لمجلس الأمن أن يتبنى قرارا فوريا لوضع حد لعمليات الذبح. يجب على روسيا، المستغرقة في العمليات، الامتناع عن استخدام حق النقض أو المخاطرة بمزيد من التلطيخ بسجلها كعضو دائم في مجلس الامن".