السلطات التركية توقف 12800 شرطيا لصلتهم المزعومة بحركة غولن
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 10:16 ص
وكالات
طباعة
أوقفت الشرطة التركية نحو 12800 عنصر شرطة، للاشتباه في صلتهم بحركة رجل الدين المسلم المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد يوم 15 يوليو.
في بيان بثته على موقعها الإلكتروني، قالت الشرطة التركية إن 2523 من الموقفين قادة أمنيون "ينتمون لحركة فتح الله غولن أو على صلة بها."
تأتي الخطوة بعد يوم من تمديد مجلس الوزراء حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر إضافية بعد المحاولة الانقلابية التي ساهمت في حملة أمنية صارمة شنتها حكومة إردوغان ضد حركة غولن.
طرد عشرات الآلاف من الأتراك أو أوقفوا عن وظائفهم الحكومية، بينهم عناصر من الجيش والشرطة والقضاء ووزارة التعليم.
ألقي القبض على نحو 32 ألف شخص لصلاتهم المزعومة بالمحاولة الانقلابية، بينهم عشرات الصحفيين الذين يعملون في وسائل إعلامية مرتبطة بغولن.
أغلقت السلطات عدة مدارس وجمعيات خيرية ومؤسسات ومنشآت طبية مرتبطة بحركة غولن.
واتهم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا وجماعات حقوقية الحكومة باستخدام حال الطوارئ لقمع جميع الأصوات المعارضة - وليس حركة غولن فقط.
وسمح حال الطوارئ للحكومة بإدارة البلاد عن طريق مراسيم، وغالبا ما تتجاوز البرلمان.
وفي الأسبوع الماضي، أغلقت السلطات ما لا يقل عن 12 محطة تلفزيونية كردية على خلفية مزاعم أنها تشكل تهديدات للأمن القومي، وبينها محطة تبث رسوما متحركة للأطفال باللغة الكردية.
ونفى غولن، الذي يعيش في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا الأمريكية، التورط في هذه محاولة الانقلاب الفاشلة، الذي أدت إلى مقتل 270 شخصا.
ومع ذلك، تريد تركيا من الولايات المتحدة تسليم غولن لمحاكمته بتهمة التآمر لإسقاط الحكومة، وطلبت منها اعتقاله حتى تبت المحاكم الامريكية في تسليمه إلى تركيا.
في بيان بثته على موقعها الإلكتروني، قالت الشرطة التركية إن 2523 من الموقفين قادة أمنيون "ينتمون لحركة فتح الله غولن أو على صلة بها."
تأتي الخطوة بعد يوم من تمديد مجلس الوزراء حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر إضافية بعد المحاولة الانقلابية التي ساهمت في حملة أمنية صارمة شنتها حكومة إردوغان ضد حركة غولن.
طرد عشرات الآلاف من الأتراك أو أوقفوا عن وظائفهم الحكومية، بينهم عناصر من الجيش والشرطة والقضاء ووزارة التعليم.
ألقي القبض على نحو 32 ألف شخص لصلاتهم المزعومة بالمحاولة الانقلابية، بينهم عشرات الصحفيين الذين يعملون في وسائل إعلامية مرتبطة بغولن.
أغلقت السلطات عدة مدارس وجمعيات خيرية ومؤسسات ومنشآت طبية مرتبطة بحركة غولن.
واتهم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا وجماعات حقوقية الحكومة باستخدام حال الطوارئ لقمع جميع الأصوات المعارضة - وليس حركة غولن فقط.
وسمح حال الطوارئ للحكومة بإدارة البلاد عن طريق مراسيم، وغالبا ما تتجاوز البرلمان.
وفي الأسبوع الماضي، أغلقت السلطات ما لا يقل عن 12 محطة تلفزيونية كردية على خلفية مزاعم أنها تشكل تهديدات للأمن القومي، وبينها محطة تبث رسوما متحركة للأطفال باللغة الكردية.
ونفى غولن، الذي يعيش في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا الأمريكية، التورط في هذه محاولة الانقلاب الفاشلة، الذي أدت إلى مقتل 270 شخصا.
ومع ذلك، تريد تركيا من الولايات المتحدة تسليم غولن لمحاكمته بتهمة التآمر لإسقاط الحكومة، وطلبت منها اعتقاله حتى تبت المحاكم الامريكية في تسليمه إلى تركيا.