قانون «جاستا» يتصدر اهتمامات صحف السعودية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 11:00 ص
وكالات
طباعة
تصدر قانون "جاستا" الأمريكى المثير للجدل اهتمامات صحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء، كما اهتمت الصحف بتطورات الأزمة اليمنية.
وأبرزت الصحف تأكيدات مجلس الوزراء السعودى أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود "أن اعتماد قانون "جاستا" في الولايات المتحدة الأمريكية يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، الذي تقوم العلاقات الدولية فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية، وهو المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين.. ومن شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلبا على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، معربا عن الأمل في أن تسود الحكمة وأن يتخذ الكونجرس الأمريكي الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن القانون".
وقالت صحيفة "الرياض"، في افتتاحيتها، "إن قانون (جاستا) مجحف بكل تفاصيله ومكوناته، والاعترافات الأمريكية سواء من المسؤولين أو وسائل الإعلام تؤكد أن الكونجرس الأمريكي أخطأ بحق نفسه قبل أن يخطئ بحق المجتمع الدولي والعلاقات التي تحكمه.. أخطأ عندما حاول أن يرضي مجموعة من الناس على حساب علاقاته الدولية دون أن يعمل حسابا لها من أجل مكتسبات انتخابية ضيقة، وبالتالي وجب عليه تصحيح خطأه إما بإلغاء القانون أو تجميده على أقل تقدير.. فالرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه".
وبدورها، أشارت صحيفة "اليوم" إلى الضجة الدولية التى أثارها القانون، وقالت "والآن وبعد هذه الضجة الدولية غير المسبوقة، وفي سياق تململ قاعدة عريضة من المشرعين الأمريكيين، وإظهار بعضهم ندمه على الاستعجال في التصديق، هل يتراجع الكونجرس عن تبني هذا المشروع ويعاود إغلاق ذلك الباب الذي يؤدي إلى محو الحصانات، وإدخال العالم كله في نظام "غاب" جديد لن تبرأ منه أمريكا ولا غيرها.. فكل طرف لديه ما سيقاضي به الآخر؟، وهذا ما سيقرره العقلاء، وما ستكشفه الأيام".
ومن جانبها، أشارت صحيفة "عكاظ" إلى تأكيدات مجلس الوزراء السعودى أمس أن اعتماد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" (جاستا) الأمريكي يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، الذي تقوم العلاقات فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية.. وقالت "لا شك أن عاقبة هذا القانون ستطال الولايات المتحدة نفسها في ظل الحروب والنشاطات العسكرية العديدة التي قامت بها منذ عقود وسقط خلالها آلاف الضحايا، ستخلق مع الوقت فوضى عالمية داخل ساحات القضاء".
وقالت "الشرق" "إن هذا القانون جاء ليضعف حصانة دول العالم التي كفلتها قوانين الأمم المتحدة والمجالس المتفرعة من المنظمة الدولية التي قامت بالحفاظ على السيادة القانونية لكل دول العالم الأعضاء فيها".
ومن جهة أخري، وحول تطورات الأزمة اليمنية والاعتداءات الحوثية على جنوب السعودية، قال المستشار بمكتب وزير الدفاع المتحدث باسم التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري - في تصريحات لصحيفة "الوطن" - "إن الاعتداءات على الحدود السعودية لم تتوقف، مشيرا إلى أن حدة هذه الهجمات خفت بسبب أعمال القوات المسلحة على الحدود".
وأضاف "أن العمل في اليمن، سواء على الحدود أو في الداخل، لا ينفصل عن بعضه، كونه عملا متكاملا متزامنا، وعندما نقصف الحوثيين داخل اليمن فإن لذلك أثرا تظهر نتيجته على الحدود، وإذا وصلوا الحدود وقتلوا، فنحن لا نكتفي بقتلهم على الحدود، بل نهاجم الجماعات المرتبطة خلفهم، موضحا أن ذلك لا يأتي من فراغ، وإنما من خلال مكان معين، ومركز تدريب محدد، ونقطة انطلاق، وكذلك مستودع ذخيرة معين، لذلك فالعمل يأتي من بعدين (على الحدود، وفي العمق)".
وتابع "الجيش والمقاومة يستفيدان من هذه النجاحات، ولكن لا يمكن فصل العمل على الحدود عن الداخل اليمني، مبينا أن الأعمال التي تقدمها القوات المسلحة والقوات العسكرية في حرس الحدود والحرس الوطني أعمال جبارة، لاسيما أنها تمتد على مسافة 1470 كلم حدود، موضحا أن كل شبر من هذه المسافة محمي".
وقال اللواء عسيري "إن الانكسارات والخسائر التي يتكبدها المتمردون يوميا على الحدود هي التي تقلل من الهجمات.. فالعمل عمل تكاملي، كما أن المقاومة تستفيد من خسارتهم على الحدود، والحدود تستفيد من الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني في الداخل، والعملان متلازمان لا نستطيع فصل أحدهما عن الآخر".
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن ناصر الطاهري، في تصريحات لصحيفة "عكاظ"، أن عملية تحرير الممرات الدولية مسؤولية المجتمع الدولي بكامله وليست مسؤولية التحالف.
وقال "إن تأمين الملاحة الدولية مسؤولية القوات الدولية بغض النظر عما إذا كانت تلك السفن تتبع دولا أو شركات أو تحالفات طبيعة عملها تجارية أو إنسانية أو عسكرية، موضحا أن استهداف السفينة الإماراتية إنذار خطر ورسالة تهديد للملاحة الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بموقف حازم كون ما حدث في المياه الإقليمية اليمنية يحمل جانبي الإرهاب والقرصنة معا".
ومن جهته، أوضح رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد ركن صادق سرحان أن عملية استهداف السفينة الإماراتية التي كانت تقوم بأعمال إنسانية تأتي ضمن مخطط إرهابي تعتزم الميليشيات المتمردة القيام به، ويستهدف الملاحة الدولية بشكل عام.
وأبرزت الصحف تأكيدات مجلس الوزراء السعودى أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود "أن اعتماد قانون "جاستا" في الولايات المتحدة الأمريكية يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، الذي تقوم العلاقات الدولية فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية، وهو المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين.. ومن شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلبا على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، معربا عن الأمل في أن تسود الحكمة وأن يتخذ الكونجرس الأمريكي الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن القانون".
وقالت صحيفة "الرياض"، في افتتاحيتها، "إن قانون (جاستا) مجحف بكل تفاصيله ومكوناته، والاعترافات الأمريكية سواء من المسؤولين أو وسائل الإعلام تؤكد أن الكونجرس الأمريكي أخطأ بحق نفسه قبل أن يخطئ بحق المجتمع الدولي والعلاقات التي تحكمه.. أخطأ عندما حاول أن يرضي مجموعة من الناس على حساب علاقاته الدولية دون أن يعمل حسابا لها من أجل مكتسبات انتخابية ضيقة، وبالتالي وجب عليه تصحيح خطأه إما بإلغاء القانون أو تجميده على أقل تقدير.. فالرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه".
وبدورها، أشارت صحيفة "اليوم" إلى الضجة الدولية التى أثارها القانون، وقالت "والآن وبعد هذه الضجة الدولية غير المسبوقة، وفي سياق تململ قاعدة عريضة من المشرعين الأمريكيين، وإظهار بعضهم ندمه على الاستعجال في التصديق، هل يتراجع الكونجرس عن تبني هذا المشروع ويعاود إغلاق ذلك الباب الذي يؤدي إلى محو الحصانات، وإدخال العالم كله في نظام "غاب" جديد لن تبرأ منه أمريكا ولا غيرها.. فكل طرف لديه ما سيقاضي به الآخر؟، وهذا ما سيقرره العقلاء، وما ستكشفه الأيام".
ومن جانبها، أشارت صحيفة "عكاظ" إلى تأكيدات مجلس الوزراء السعودى أمس أن اعتماد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" (جاستا) الأمريكي يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، الذي تقوم العلاقات فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية.. وقالت "لا شك أن عاقبة هذا القانون ستطال الولايات المتحدة نفسها في ظل الحروب والنشاطات العسكرية العديدة التي قامت بها منذ عقود وسقط خلالها آلاف الضحايا، ستخلق مع الوقت فوضى عالمية داخل ساحات القضاء".
وقالت "الشرق" "إن هذا القانون جاء ليضعف حصانة دول العالم التي كفلتها قوانين الأمم المتحدة والمجالس المتفرعة من المنظمة الدولية التي قامت بالحفاظ على السيادة القانونية لكل دول العالم الأعضاء فيها".
ومن جهة أخري، وحول تطورات الأزمة اليمنية والاعتداءات الحوثية على جنوب السعودية، قال المستشار بمكتب وزير الدفاع المتحدث باسم التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري - في تصريحات لصحيفة "الوطن" - "إن الاعتداءات على الحدود السعودية لم تتوقف، مشيرا إلى أن حدة هذه الهجمات خفت بسبب أعمال القوات المسلحة على الحدود".
وأضاف "أن العمل في اليمن، سواء على الحدود أو في الداخل، لا ينفصل عن بعضه، كونه عملا متكاملا متزامنا، وعندما نقصف الحوثيين داخل اليمن فإن لذلك أثرا تظهر نتيجته على الحدود، وإذا وصلوا الحدود وقتلوا، فنحن لا نكتفي بقتلهم على الحدود، بل نهاجم الجماعات المرتبطة خلفهم، موضحا أن ذلك لا يأتي من فراغ، وإنما من خلال مكان معين، ومركز تدريب محدد، ونقطة انطلاق، وكذلك مستودع ذخيرة معين، لذلك فالعمل يأتي من بعدين (على الحدود، وفي العمق)".
وتابع "الجيش والمقاومة يستفيدان من هذه النجاحات، ولكن لا يمكن فصل العمل على الحدود عن الداخل اليمني، مبينا أن الأعمال التي تقدمها القوات المسلحة والقوات العسكرية في حرس الحدود والحرس الوطني أعمال جبارة، لاسيما أنها تمتد على مسافة 1470 كلم حدود، موضحا أن كل شبر من هذه المسافة محمي".
وقال اللواء عسيري "إن الانكسارات والخسائر التي يتكبدها المتمردون يوميا على الحدود هي التي تقلل من الهجمات.. فالعمل عمل تكاملي، كما أن المقاومة تستفيد من خسارتهم على الحدود، والحدود تستفيد من الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني في الداخل، والعملان متلازمان لا نستطيع فصل أحدهما عن الآخر".
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن ناصر الطاهري، في تصريحات لصحيفة "عكاظ"، أن عملية تحرير الممرات الدولية مسؤولية المجتمع الدولي بكامله وليست مسؤولية التحالف.
وقال "إن تأمين الملاحة الدولية مسؤولية القوات الدولية بغض النظر عما إذا كانت تلك السفن تتبع دولا أو شركات أو تحالفات طبيعة عملها تجارية أو إنسانية أو عسكرية، موضحا أن استهداف السفينة الإماراتية إنذار خطر ورسالة تهديد للملاحة الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بموقف حازم كون ما حدث في المياه الإقليمية اليمنية يحمل جانبي الإرهاب والقرصنة معا".
ومن جهته، أوضح رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد ركن صادق سرحان أن عملية استهداف السفينة الإماراتية التي كانت تقوم بأعمال إنسانية تأتي ضمن مخطط إرهابي تعتزم الميليشيات المتمردة القيام به، ويستهدف الملاحة الدولية بشكل عام.