مجلس الوزراء الفلسطيني يقرر تأجيل الانتخابات المحلية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 11:22 ص
وكالات
طباعة
قرر مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، تأجيل الانتخابات المحلية لمدة 4 أشهر.
وأعلن المجلس، في بيان نقلته - وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - عن أن هذا القرار، جاء التزاما من الحكومة في المصلحة العليا للفلسطينين، ووحدتهم، وحرصا على تماسك بنيان المجتمع ومستقبله، وانطلاقا من الإيمان بوحدة الوطن".
وأضاف البيان أنه "تم التنسيق مع الرئيس محمود عباس على أن يتم إرجاء الانتخابات 4 أشهر، مع توفير البيئة القانونية لذلك، والتأكيد على عدم الاستسلام لواقع الانقسام، والعمل على كافة الصعد لتحقيق ذلك، موضحا أن الانتخابات ستكون في يوم واحد في كافة أرجاء الوطن.
وكانت محكمة العدل العليا الفلسطينية قررت - أمس الاثنين - إجراء الانتخابات المحلية في كافة محافظات الوطن باستثناء قطاع غزة، على أن يتم تحديد موعدها خلال شهر، وكان القرار استند إلى المادة (291) من قانون أصول المحاكمات المدنية في الجلسة، التي ترأسها القاضي "هشام الحتو".
وبحسب (وفا) كان من المفترض أن تجري الانتخابات المحلية في - الثامن من أكتوبر الجاري - لاختيار مجالس بلدية في نحو 416 مدينة وبلدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، قبل أن يعلن إرجاؤها.
من ناحية أخرى، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها لمدينة القدس لليوم الثالث على التوالي، تزامنا مع عيد رأس السنة العبرية الذي ينتهي مساء اليوم الثلاثاء.
وكان الاحتلال قد فرض إغلاقا شاملا على محافظات الضفة أول من أمس، تزامنا مع بدء موسم الأعياد اليهودية الذي يستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الحالي، وبموجبها حول الاحتلال المدينة المقدسة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية التي تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية، وتبرز فيها المظاهر العسكرية بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، ومحاور الطرق، ونصب متاريس شرطية وعسكرية، وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة وسط المدينة، وتشديد إجراءات التفتيش على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.
وأعلن المجلس، في بيان نقلته - وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - عن أن هذا القرار، جاء التزاما من الحكومة في المصلحة العليا للفلسطينين، ووحدتهم، وحرصا على تماسك بنيان المجتمع ومستقبله، وانطلاقا من الإيمان بوحدة الوطن".
وأضاف البيان أنه "تم التنسيق مع الرئيس محمود عباس على أن يتم إرجاء الانتخابات 4 أشهر، مع توفير البيئة القانونية لذلك، والتأكيد على عدم الاستسلام لواقع الانقسام، والعمل على كافة الصعد لتحقيق ذلك، موضحا أن الانتخابات ستكون في يوم واحد في كافة أرجاء الوطن.
وكانت محكمة العدل العليا الفلسطينية قررت - أمس الاثنين - إجراء الانتخابات المحلية في كافة محافظات الوطن باستثناء قطاع غزة، على أن يتم تحديد موعدها خلال شهر، وكان القرار استند إلى المادة (291) من قانون أصول المحاكمات المدنية في الجلسة، التي ترأسها القاضي "هشام الحتو".
وبحسب (وفا) كان من المفترض أن تجري الانتخابات المحلية في - الثامن من أكتوبر الجاري - لاختيار مجالس بلدية في نحو 416 مدينة وبلدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، قبل أن يعلن إرجاؤها.
من ناحية أخرى، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها لمدينة القدس لليوم الثالث على التوالي، تزامنا مع عيد رأس السنة العبرية الذي ينتهي مساء اليوم الثلاثاء.
وكان الاحتلال قد فرض إغلاقا شاملا على محافظات الضفة أول من أمس، تزامنا مع بدء موسم الأعياد اليهودية الذي يستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الحالي، وبموجبها حول الاحتلال المدينة المقدسة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية التي تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية، وتبرز فيها المظاهر العسكرية بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، ومحاور الطرق، ونصب متاريس شرطية وعسكرية، وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة وسط المدينة، وتشديد إجراءات التفتيش على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.