«أسد الصاعقة» يروي بطولات رجال الـ6 ساعات
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 12:01 م
البطل الأقصرى فى حرب أكتوبر "موسى السيد أحمد حسين" من قوات الصاعقة المصرية، بدأ حديثه بتوجيه التحية لأبناء الصاعقة المصرية، وبالأخص الكتيبة 163 صاعقة والمجموعة 127 صاعقة، وقال البطل: فى تمام الثانية إلا 10 دقائق كان العدو يقوم بالاستطلاع، وقمنا بتجهيز المراكب ودخلنا البحيرة، وقمنا بالتمويه بأننا نقوم بالاستحمام فى القناة، وعدنا مرة أخرى، وكنا عبارة عن طعم للمعركة وخرجنا بالمعبر رقم 1 من مسلمين وأقباط والجميع يردد "الله أكبر ولله الحمد"، وعبرنا وكان معنا أسلحة ثقيلة وخفيفة وسلم، وكان طول السد الترابى 19 مترا، وقمت بعبوره وعديت زمايلى للبر الثانى، وبدأنا الحرب.
وأضاف البطل الأقصرى أنه وجد 33 دشمة للعدو، ودمروا أكثر من 30 دبابة بسلاح "آر بى جى"، وفى اليوم الثانى والثالث للمعركة نزلت دبابات "إم 60"، وكانت الصواريخ لا تؤثر فيها نهائيًا الا عن قرب 50 مترا، واستطرد: قمنا بأسر 37 أسير إسرائيلى فى المعركة، ومنا من سقط شهيدًا وسقط مصابًا، وفى الساعة 2 صباح اليوم الثالث أصابتنى شظايا من دبابة فى عينى واستشهد معنا الشهيد "عدنان ورفعت كريم وغريب عبد التواب وصلاح عبده"، وأصبت بدفعة فى الفخد وفى عينى.
وذكر البطل أنه تم وضعهم داخل منازل داخل إحدى الحدائق بسيناء، وتم نقلهم لمستشفى السويس ثم لمستشفى كوبرى القبة، وأبناء الشعب المصرى جميعهم قاموا بتزويدهم بكل شىء خلال العلاج والمعركة.
ودخل البطل الأقصرى "موسى" فى نوبة بكاء فور تذكره لروح المحبة والعشرة بينه وبين زملائه الشهداء فى تلك الحرب البطولية، ووصفهم بالرجال الأشداء وأولى بأس شديد، وقال والدموع تنهمر من عينيه: "شوفت زمايلى بيموتوا ويسشتهدوا قدامى ربنا يرحمهم جميعًا".
وأضاف البطل الأقصرى أنه وجد 33 دشمة للعدو، ودمروا أكثر من 30 دبابة بسلاح "آر بى جى"، وفى اليوم الثانى والثالث للمعركة نزلت دبابات "إم 60"، وكانت الصواريخ لا تؤثر فيها نهائيًا الا عن قرب 50 مترا، واستطرد: قمنا بأسر 37 أسير إسرائيلى فى المعركة، ومنا من سقط شهيدًا وسقط مصابًا، وفى الساعة 2 صباح اليوم الثالث أصابتنى شظايا من دبابة فى عينى واستشهد معنا الشهيد "عدنان ورفعت كريم وغريب عبد التواب وصلاح عبده"، وأصبت بدفعة فى الفخد وفى عينى.
وذكر البطل أنه تم وضعهم داخل منازل داخل إحدى الحدائق بسيناء، وتم نقلهم لمستشفى السويس ثم لمستشفى كوبرى القبة، وأبناء الشعب المصرى جميعهم قاموا بتزويدهم بكل شىء خلال العلاج والمعركة.
ودخل البطل الأقصرى "موسى" فى نوبة بكاء فور تذكره لروح المحبة والعشرة بينه وبين زملائه الشهداء فى تلك الحرب البطولية، ووصفهم بالرجال الأشداء وأولى بأس شديد، وقال والدموع تنهمر من عينيه: "شوفت زمايلى بيموتوا ويسشتهدوا قدامى ربنا يرحمهم جميعًا".