شاهد بقضية «بيت المقدس»: الشهيد مبروك ظل حيا لفترة قصيرة
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 12:25 م
حبيبة علي
طباعة
استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، لشاهد الإثبات بقضية أنصار بيت المقدس، أيمن محمد عبد الحفيظ، والذي يعمل على فراشة بشارع نجاتي سراج، والذي شهد واقعة إستشهاد المقدم محمد مبروك.
وأفاد الشاهد، أنه بعد تناوله العشاء مع زملاؤه الذين يعملون معه الفرشة، سمع إطلاق نار كثيف في حوالي التاسعة من مساء اليوم الذي شهد الواقعة، وأضاف بأن من سار بالشارع اثناء تلك الأثناء شهد الواقعة، وان المواطنين المارين على مسرح الواقعة إلتقوا حول المجني عليه دون أن يكون عارفين لهويته كونه ضابط شرطة، وأحسوا بنبضه مما يفيد انه كان حيًا، ليتابع بأن الإسعاف وصلت بعد نصف ساعة وكان المجني عليه قد فارق الحياة.
وتابع الشاهد، في أقواله أمام المحكمة، بأنه وبعد وصول الإسعاف والكشف عن محتويات محفظة المجني عليه تبين أنه ضابط شرطة، وتم الإنتظار لحضور المباحث لمعاينة الجثمان، ولفت الشاهد بأن سيارتين كانتا تقفان في مسرح الجريمة بهما شخصين وسيدة منتقبة، وظلوا يشاورون لبعضهم البعض.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
وأفاد الشاهد، أنه بعد تناوله العشاء مع زملاؤه الذين يعملون معه الفرشة، سمع إطلاق نار كثيف في حوالي التاسعة من مساء اليوم الذي شهد الواقعة، وأضاف بأن من سار بالشارع اثناء تلك الأثناء شهد الواقعة، وان المواطنين المارين على مسرح الواقعة إلتقوا حول المجني عليه دون أن يكون عارفين لهويته كونه ضابط شرطة، وأحسوا بنبضه مما يفيد انه كان حيًا، ليتابع بأن الإسعاف وصلت بعد نصف ساعة وكان المجني عليه قد فارق الحياة.
وتابع الشاهد، في أقواله أمام المحكمة، بأنه وبعد وصول الإسعاف والكشف عن محتويات محفظة المجني عليه تبين أنه ضابط شرطة، وتم الإنتظار لحضور المباحث لمعاينة الجثمان، ولفت الشاهد بأن سيارتين كانتا تقفان في مسرح الجريمة بهما شخصين وسيدة منتقبة، وظلوا يشاورون لبعضهم البعض.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.