«الجيل» يطالب بعدم تعويم الجنية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 02:23 م
حذر المكتب السياسي لحزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى من اتجاه الحكومة إلى تعويم الجنيه ورفع الدعم عن الفقراء ومحدودى الدخل، مؤكدا أنه ليس حلا للأزمة الاقتصادية الخانقة، وأن فك ارتباط الجنيه بالدولار أو بسلة العملات الأجنبية لن يحل تلك الأزمة التي تكاد تعصف بالبلاد واستقرارها وترابط شعبها ولن يوفر التعويم الدولارات اللازمة للاستيراد ولكنه سيشعل الأسعار ويحول حياة المواطنين إلى «نكد وهباب».
وأكد في بيان صدر اليوم الثلاثاء أن مشكلة الدولار ترجع إلى الفجوة الكبيرة والتي تتسع باستمرار بين تكلفة الواردت من الخارج والحصيلة الدولارية الناتجة من رسوم مرور السفن في قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج ومن عائد التصدير والسياحة والتي لا تزيد عن 35 مليار دولار في حين أن الواردات من الخارج تصل إلى 105 مليار دولار منها 30 مليار قيمة السلع المهربة داخل البلاد.
وقال حزب الجيل في بيانه: إن الحل يكمن في سياسات جديدة تبتعد عن سياسة القروض والمساعدات ونصائح صندوق النقد الدولي بحيث تجعل من الاعتماد على الذات هو جوهر التنمية الاقتصادية وتستعيد تجربة طلعت حرب باشا في دور البنوك القائد للتنمية وتستثمر ما يقرب من 3 تريليونات جنيه مودعة في البنوك في إنشاء المشروعات المختلفة التي تساهم في حل مشكلة البطالة كما تعيد تلك السياسات دور الدولة الاجتماعى وتسترجع أموال الشعب التي منحت للبعض في غيبة قواعد العدل والشفافية وذلك بقانون للعدالة الانتقالية كما ينص الدستور ومنها الأراضى الشاسعة في المدن الجديدة والطرق الصحراوية والأراضي التي منحت لشركات بغرض استصلاحها وذراعتها وحولوها إلى أراضى مبانى ربحوا منها عشرات المليارات من الجنيهات وتفرض نظام ضرائبى جديد يعتمد على الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية في البورصة.
وشدد على ضرورة أن تقف السياسات الجديدة بقوة ضد أباطرة السوق الداخلى ومحتكرى الإستيراد وتعيد دور الحكومة في السيطرة على الأسواق وفرض تسعيرة جبرية على السلع الأساسية وأخرى استرشادية على باقى السلع والمنتجات.
وحدد ناجى الشهابى رئيس الحزب الحل السريع لمعالجة الأزمة الشديدة التي تمر بها البلاد في ترشيد الاستيراد ليكون قاصرا على مكونات الصناعة وقطع الغيار والتسليح والقمح والفول والبان الأطفال والأدوية مع العمل بكل جدية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء والاهتمام بالبحث العلمى وبناء صناعات تغني عن الاستيراد.
وأكد في بيان صدر اليوم الثلاثاء أن مشكلة الدولار ترجع إلى الفجوة الكبيرة والتي تتسع باستمرار بين تكلفة الواردت من الخارج والحصيلة الدولارية الناتجة من رسوم مرور السفن في قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج ومن عائد التصدير والسياحة والتي لا تزيد عن 35 مليار دولار في حين أن الواردات من الخارج تصل إلى 105 مليار دولار منها 30 مليار قيمة السلع المهربة داخل البلاد.
وقال حزب الجيل في بيانه: إن الحل يكمن في سياسات جديدة تبتعد عن سياسة القروض والمساعدات ونصائح صندوق النقد الدولي بحيث تجعل من الاعتماد على الذات هو جوهر التنمية الاقتصادية وتستعيد تجربة طلعت حرب باشا في دور البنوك القائد للتنمية وتستثمر ما يقرب من 3 تريليونات جنيه مودعة في البنوك في إنشاء المشروعات المختلفة التي تساهم في حل مشكلة البطالة كما تعيد تلك السياسات دور الدولة الاجتماعى وتسترجع أموال الشعب التي منحت للبعض في غيبة قواعد العدل والشفافية وذلك بقانون للعدالة الانتقالية كما ينص الدستور ومنها الأراضى الشاسعة في المدن الجديدة والطرق الصحراوية والأراضي التي منحت لشركات بغرض استصلاحها وذراعتها وحولوها إلى أراضى مبانى ربحوا منها عشرات المليارات من الجنيهات وتفرض نظام ضرائبى جديد يعتمد على الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية في البورصة.
وشدد على ضرورة أن تقف السياسات الجديدة بقوة ضد أباطرة السوق الداخلى ومحتكرى الإستيراد وتعيد دور الحكومة في السيطرة على الأسواق وفرض تسعيرة جبرية على السلع الأساسية وأخرى استرشادية على باقى السلع والمنتجات.
وحدد ناجى الشهابى رئيس الحزب الحل السريع لمعالجة الأزمة الشديدة التي تمر بها البلاد في ترشيد الاستيراد ليكون قاصرا على مكونات الصناعة وقطع الغيار والتسليح والقمح والفول والبان الأطفال والأدوية مع العمل بكل جدية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء والاهتمام بالبحث العلمى وبناء صناعات تغني عن الاستيراد.