«مكتبة الإسكندرية» و«التجارة الفرنسية» ينظمان مؤتمرًا «قرنين على العلاقات»
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 03:04 م
تنظم مكتبة الإسكندرية وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر مؤتمرًا كبيرًا يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، بمناسبة مرور قرنين على العلاقات بين البلدين، تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية والسفارة الفرنسية بالقاهرة، وبالتعاون مع المعهد الفرنسي في مصر، ومشاركة كبار الشخصيات المصرية والفرنسية.
وذكرت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر - في بيان اليوم الثلاثاء - أن هذا المؤتمر يُعقد تحت شعار "قرنان من العلاقات الفرنسية - المصرية: مصير وآفاق مشتركة"، ويهدف إلى تسليط الضوء على المراحل الأكثر أهمية للتعاون بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما سيتطرق المؤتمر إلى الجوانب السياسية والدبلوماسية في العلاقات بين البلدين، حيث ستتناول الجهات الفاعلة بصفة خاصة نقاط القوة في العلاقات بين مصر وفرنسا، وموقف البلدين فى التعامل مع القضايا الإقليمية، وخاصة في الشرق الأوسط، هذا بجانب الشغف الفرنسي بمصر بشكل عام.
وسيتم أيضا تخصيص فقرة عن التعاون الاقتصادي بين القاهرة وباريس، مع تسليط الضوء على العلاقات التجارية، والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين والشركات في كلا البلدين، بالإضافة إلى الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كأداة لتحقيق الانتعاش للاقتصاد المصري، وتأثير النظام القانوني الفرنسي في تنمية مصر.
كما سيمنح هذا المؤتمر فرصة للشركات الفرنسية والمصرية التي ترغب في المشاركة، من أجل الترويج لمنتجاتهم وأنشطتهم، ومحاولة الاستفادة من حصة السوق في العديد من المشاريع، التي سيتم عرضها خلال المؤتمر.
وبالنسبة للثقافة والفنون، سيتناول المؤتمر موضوعات متعددة مثل استقبال الموسيقى العربية في فرنسا، ووجود مصر في الأدب الفرنسي.. كما سيتم مناقشة التعاون الثنائي في مجال علم المصريات، والسنوات ال26، التي أمضاها مركز الدراسات السكندرية فى خدمة تاريخ مصر وتطورات علم المصريات في فرنسا.
كما سيناقش المؤتمر موضوع الفرانكوفونية، حيث سيتم استعراض الأسباب التي من أجلها تعتبر مدينة الإسكندرية عاصمة للفرانكفونية في مصر.
وعلى هامش هذا الحدث الكبير، سيتم عقد معرضين الأول هو "ترام الإسكندرية"، بتنظيم مشترك من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية وهيئة نقل الركاب بالإسكندرية ومركز الدراسات السكندرية، بهدف عرض تاريخ ترامواى الإسكندرية الذى سيتم تحديثه في السنوات القادمة فى إطار مشروع ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية.
كما سيعقد مؤتمر آخر تحت عنوان "بورتريهات من الآثار الفرنسية في مصر" بالتعاون مع مركز الدراسات السكندرية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
وذكرت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر - في بيان اليوم الثلاثاء - أن هذا المؤتمر يُعقد تحت شعار "قرنان من العلاقات الفرنسية - المصرية: مصير وآفاق مشتركة"، ويهدف إلى تسليط الضوء على المراحل الأكثر أهمية للتعاون بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما سيتطرق المؤتمر إلى الجوانب السياسية والدبلوماسية في العلاقات بين البلدين، حيث ستتناول الجهات الفاعلة بصفة خاصة نقاط القوة في العلاقات بين مصر وفرنسا، وموقف البلدين فى التعامل مع القضايا الإقليمية، وخاصة في الشرق الأوسط، هذا بجانب الشغف الفرنسي بمصر بشكل عام.
وسيتم أيضا تخصيص فقرة عن التعاون الاقتصادي بين القاهرة وباريس، مع تسليط الضوء على العلاقات التجارية، والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين والشركات في كلا البلدين، بالإضافة إلى الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كأداة لتحقيق الانتعاش للاقتصاد المصري، وتأثير النظام القانوني الفرنسي في تنمية مصر.
كما سيمنح هذا المؤتمر فرصة للشركات الفرنسية والمصرية التي ترغب في المشاركة، من أجل الترويج لمنتجاتهم وأنشطتهم، ومحاولة الاستفادة من حصة السوق في العديد من المشاريع، التي سيتم عرضها خلال المؤتمر.
وبالنسبة للثقافة والفنون، سيتناول المؤتمر موضوعات متعددة مثل استقبال الموسيقى العربية في فرنسا، ووجود مصر في الأدب الفرنسي.. كما سيتم مناقشة التعاون الثنائي في مجال علم المصريات، والسنوات ال26، التي أمضاها مركز الدراسات السكندرية فى خدمة تاريخ مصر وتطورات علم المصريات في فرنسا.
كما سيناقش المؤتمر موضوع الفرانكوفونية، حيث سيتم استعراض الأسباب التي من أجلها تعتبر مدينة الإسكندرية عاصمة للفرانكفونية في مصر.
وعلى هامش هذا الحدث الكبير، سيتم عقد معرضين الأول هو "ترام الإسكندرية"، بتنظيم مشترك من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية وهيئة نقل الركاب بالإسكندرية ومركز الدراسات السكندرية، بهدف عرض تاريخ ترامواى الإسكندرية الذى سيتم تحديثه في السنوات القادمة فى إطار مشروع ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية.
كما سيعقد مؤتمر آخر تحت عنوان "بورتريهات من الآثار الفرنسية في مصر" بالتعاون مع مركز الدراسات السكندرية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية.