«فرحانة سلامة» إمرأة مصرية هزت عرش جنود إسرائيل.. نجحت فى تفجير قطار ينقل الأسلحة والذخائر لجيش الاحتلال بالعريش.. أتقنت تهريب القنابل بطريقتها الخاصة.. والسادات منحها وسام الشجاعة من الدرجة الأولى
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 06:45 م
سارة صقر
طباعة
حكايات وبطولات تحملها أكتوبر المجيدة، تلك الحرب التي شارك فيها النساء والرجال والأطفال، لتروي معاناة شعب وسط الحصار ومعاناة الهزيمة، ليولد من رحم النكسة أمة عظيمة آمنت بحقها في الحرية واستعادة أرضها.
ومن بين تلك الروايات، رواية سيدة من العريش استطاعت أن تشارك في تلك الملحمة العظيمة، لتثبت أن المرأة لها دور أساسي في استعادة شرفها.
فرحانة حسين سلامة واحدة من مجاهدات العريش التي لقبت بتاجرة القماش، وقضت الشطر الأعظم من عمرها في نضال ضد آلة الحرب الإسرائيلية العاتية. لذلك منحها الرئيس الراحل أنور السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولي ونوط الجمهورية.
وكانت أول عملية تقوم بها الست فرحانة هي عملية تفجير قطار في العريش، حيث قامت بزرع قنبلة قبل لحظات من قدوم القطار الذي كان محملًا ببضائع لخدمة جيش الاحتلال وبعض الأسلحة وعدد من الجنود الإسرائيليين، وفي دقائق معدودة كان القطار متفجرًا بالكامل.
وتوالت العمليات بعد ذلك وكانت تترقب سيارات الجنود الإسرائيليين التي كانت منتشرة في صحراء سيناء وقبل قدوم السيارة قامت بإشعال فتيل القنبلة وتتركها بسرعة أمام السيارة التي تحولت في لحظات إلي قطع متناثرة ومحترقة متفرقة.
وكانت فرحانة تخبأ القنابل التى أحضرتها من القاهرة للتوجه بها إلي العريش لتسليمها للمجاهدين الرجال بطريقة خاصة، وفي احدي المرات قامت دورية إسرائيلية بتفتيش القارب الذي كانت علي متنه مع عدد من زميلاتها، فأحست فرحانة أن تلك اللحظات ستكون الأخيرة في حياتها. فالمؤكد أن الإسرائيليين سيكتشفون القنابل المخبأة لديها وسينسفون رأسها بإحداها، لكن هدوءها ورباطة جأشها جعلا المفتشة الإسرائيلية تفتشها تفتيشًا سطحيًا فلم تعثر علي القنابل.
وقامت بتهريب القنابل والرسائل عشرات المرات بعد أن تم تدريبها جيدًا من قبل عمليات تدريب كانت تتم بدقة شديدة جدًا وفي سرية تامة لدرجة أنهم كانوا لا يعرفون زميلاتهم المجاهدات.
ومن بين تلك الروايات، رواية سيدة من العريش استطاعت أن تشارك في تلك الملحمة العظيمة، لتثبت أن المرأة لها دور أساسي في استعادة شرفها.
فرحانة حسين سلامة واحدة من مجاهدات العريش التي لقبت بتاجرة القماش، وقضت الشطر الأعظم من عمرها في نضال ضد آلة الحرب الإسرائيلية العاتية. لذلك منحها الرئيس الراحل أنور السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولي ونوط الجمهورية.
وكانت أول عملية تقوم بها الست فرحانة هي عملية تفجير قطار في العريش، حيث قامت بزرع قنبلة قبل لحظات من قدوم القطار الذي كان محملًا ببضائع لخدمة جيش الاحتلال وبعض الأسلحة وعدد من الجنود الإسرائيليين، وفي دقائق معدودة كان القطار متفجرًا بالكامل.
وتوالت العمليات بعد ذلك وكانت تترقب سيارات الجنود الإسرائيليين التي كانت منتشرة في صحراء سيناء وقبل قدوم السيارة قامت بإشعال فتيل القنبلة وتتركها بسرعة أمام السيارة التي تحولت في لحظات إلي قطع متناثرة ومحترقة متفرقة.
وكانت فرحانة تخبأ القنابل التى أحضرتها من القاهرة للتوجه بها إلي العريش لتسليمها للمجاهدين الرجال بطريقة خاصة، وفي احدي المرات قامت دورية إسرائيلية بتفتيش القارب الذي كانت علي متنه مع عدد من زميلاتها، فأحست فرحانة أن تلك اللحظات ستكون الأخيرة في حياتها. فالمؤكد أن الإسرائيليين سيكتشفون القنابل المخبأة لديها وسينسفون رأسها بإحداها، لكن هدوءها ورباطة جأشها جعلا المفتشة الإسرائيلية تفتشها تفتيشًا سطحيًا فلم تعثر علي القنابل.
وقامت بتهريب القنابل والرسائل عشرات المرات بعد أن تم تدريبها جيدًا من قبل عمليات تدريب كانت تتم بدقة شديدة جدًا وفي سرية تامة لدرجة أنهم كانوا لا يعرفون زميلاتهم المجاهدات.