الجامعة العربية تطالب بتعزيز التعاون لإنهاء الوضع الكارثي بحلب
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 04:28 م
أكد السفير نجيب المنيف مندوب تونس لدى جامعة الدول العربية ضرورة تعزيز دور الجامعة العربية في الأزمة السورية وفي الجهود الرامية لتحقيق الحل السياسي، مثمنا الاتصالات المكثفة التي يجريها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في هذا الصدد.
وقال المنيف رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، في كلمة له في افتتاح اجتماع غير عادي للمجلس على مستوى المندوبين اليوم الثلاثاء لبحث الوضع في مدينة حلب - " إن هذا الاجتماع يهدف إلى سرعة التحرك لإنهاء الأزمة في حلب، لافتا إلى أن مختلف أنحاء سوريا تشهد تصعيدا خطيرا للأعمال القتالية، وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وتفاقم الأوضاع الإنسانية لاسيما ما يتعرض له شرق مدينة حلب منذ ما يقل عن أسبوع من استهداف للمدنيين، وقصف للمستشفيات، وحصار للمواطنين، بالإضافة إلى الصعوبات في إدخال المساعدات".
وأكد ضرورة الدفع باتجاه استئناف الحوار والتوصل لوقف إطلاق النار وتثبيت الهدنة وإنهاء الأزمة الإنسانية للشعب السوري، مضيفا" نقدر جهود الدول العربية المضيفة للاجئين السوريين، والدول العربية المساهمة في إغاثة الشعب السوري".
من جانبه، قال أحمد البكر مندوب الكويت لدى جامعة الدول العربية، التي طلبت بلاده عقد هذا الاجتماع،" إن المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري خاصة في مدينة حلب التي تعرضت مؤخرا لكارثة إنسانية، لم يشهد لها التاريخ مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية.. إن حلب شهدت أبشع ممارسات تمثلت في استخدام أنواع جديدة من الأسلحة الثقيلة المحرم استخدامها، ولم يسلم من هذا الاعتداء الهمجي لا المدارس ولا المستشفيات أو دور العبادة بل كل مقومات الحياة، ولم يميز هذا القصف بين المدنيين العزل والمسلحين، ووصل تفاقم الوضع لتعمد قصف قوافل الإغاثة الإنسانية".
وأعد البكر ما يحدث اليوم من مجازر لا يمثل فقط جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية، والقانون الدولي الذي يعرض المشاركين للعدالة الدولية، بل يمثل أيضا انتهاكا لكل الأديان السماوية والمبادىء الإنسانية.
وقال إن دور دولة الكويت كمركز للعمل الإنساني، وإدراكا منها لفداحة الوضع في حلب دعت لهذا الاجتماع لخلق وضع ضاغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لدفعها إلى ممارسة دور أكثر فاعلية لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، مشيرا إلى أن بلاده استضافت ثلاثة مؤتمرات لمعالجة الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وأضاف" إن اجتماعنا اليوم يوجه صرخة للمجتمع الدولي لوقف معاناة الشعب السوري..معربا عن تطلعه في أن يقوم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بمخاطبة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعوة المجموعة العربية في نيويورك للتحرك في هذا الشأن".
وقال المنيف رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، في كلمة له في افتتاح اجتماع غير عادي للمجلس على مستوى المندوبين اليوم الثلاثاء لبحث الوضع في مدينة حلب - " إن هذا الاجتماع يهدف إلى سرعة التحرك لإنهاء الأزمة في حلب، لافتا إلى أن مختلف أنحاء سوريا تشهد تصعيدا خطيرا للأعمال القتالية، وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وتفاقم الأوضاع الإنسانية لاسيما ما يتعرض له شرق مدينة حلب منذ ما يقل عن أسبوع من استهداف للمدنيين، وقصف للمستشفيات، وحصار للمواطنين، بالإضافة إلى الصعوبات في إدخال المساعدات".
وأكد ضرورة الدفع باتجاه استئناف الحوار والتوصل لوقف إطلاق النار وتثبيت الهدنة وإنهاء الأزمة الإنسانية للشعب السوري، مضيفا" نقدر جهود الدول العربية المضيفة للاجئين السوريين، والدول العربية المساهمة في إغاثة الشعب السوري".
من جانبه، قال أحمد البكر مندوب الكويت لدى جامعة الدول العربية، التي طلبت بلاده عقد هذا الاجتماع،" إن المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري خاصة في مدينة حلب التي تعرضت مؤخرا لكارثة إنسانية، لم يشهد لها التاريخ مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية.. إن حلب شهدت أبشع ممارسات تمثلت في استخدام أنواع جديدة من الأسلحة الثقيلة المحرم استخدامها، ولم يسلم من هذا الاعتداء الهمجي لا المدارس ولا المستشفيات أو دور العبادة بل كل مقومات الحياة، ولم يميز هذا القصف بين المدنيين العزل والمسلحين، ووصل تفاقم الوضع لتعمد قصف قوافل الإغاثة الإنسانية".
وأعد البكر ما يحدث اليوم من مجازر لا يمثل فقط جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية، والقانون الدولي الذي يعرض المشاركين للعدالة الدولية، بل يمثل أيضا انتهاكا لكل الأديان السماوية والمبادىء الإنسانية.
وقال إن دور دولة الكويت كمركز للعمل الإنساني، وإدراكا منها لفداحة الوضع في حلب دعت لهذا الاجتماع لخلق وضع ضاغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لدفعها إلى ممارسة دور أكثر فاعلية لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، مشيرا إلى أن بلاده استضافت ثلاثة مؤتمرات لمعالجة الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وأضاف" إن اجتماعنا اليوم يوجه صرخة للمجتمع الدولي لوقف معاناة الشعب السوري..معربا عن تطلعه في أن يقوم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بمخاطبة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعوة المجموعة العربية في نيويورك للتحرك في هذا الشأن".