وزير التخطيط العراقي يبحث مع سفير أمريكا إعادة أعمار المناطق المحررة
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 04:31 م
أكد وزير التخطيط العراقي، سلمان الجميلي، أهمية زيادة دعم الولايات المتحدة للعراق في الملفين الأمني والاقتصادي وقال: إن العراق وبعد تحرير الكثير من الأراضي التي كانت محتلة من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي بات بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم الدولي من اجل إعادة الاستقرار والإعمار، لا سيما المناطق التي تعرضت للكثير من الأضرار بسبب الاحتلال والعمليات العسكرية.
ولفت «الجميلي» خلال لقائه في بغداد، اليوم الثلاثاء، مع السفير الأمريكي في العراق، دوجلاس سيليمان، إلى أن الحكومة العراقية تبذل أقصى الجهود من أجل إعادة النازحين بعد توفير المستلزمات الحياتية الأساسية مثل خدمات الماء والكهرباء ومواد البطاقة التموينية لمناسبة بدء مهامه في بغداد.
وأشار إلى أن خطط الحكومة العراقية لإعمار المناطق المحررة تتألف من محورين أساسيين، الأول: المحور الآني والذي يتمثل بتوفير المستلزمات الأساسية والخدمات تمهيدا لعودة النازحين وهذا ما تعمل الحكومة عليه الآن وقد حققت في ذلك نجاحا جيدا على الرغم من التحديات وفي مقدمتها قلة التخصيصات المالية.
أما المحور الثاني، فهو إعادة الإعمار الذي يتطلب المزيد من الأموال وتوفيرها من خلال المنح والمساعدات الدولية للعراق، لأن عملية الإعمار لا تقل أهمية عن عملية التحرير، مشيرًا إلى أن هناك أولوية لمراحل الإعمار تأتي في مقدمتها بناء المدارس والجسور وشبكات الماء والكهرباء والطرق والسعي لتوفير فرص العمل لقطاع الشباب.
ودعا «الجميلي»، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى دعم العراق في عملية إعادة الإعمار بعد أن خاض حربًا ضروسًا ضد الإرهاب الذي لا يهدد العراق فحسب إنما يمثل تهديدًا كبيرًا لكل المجتمع الدولي.
ولفت «الجميلي» خلال لقائه في بغداد، اليوم الثلاثاء، مع السفير الأمريكي في العراق، دوجلاس سيليمان، إلى أن الحكومة العراقية تبذل أقصى الجهود من أجل إعادة النازحين بعد توفير المستلزمات الحياتية الأساسية مثل خدمات الماء والكهرباء ومواد البطاقة التموينية لمناسبة بدء مهامه في بغداد.
وأشار إلى أن خطط الحكومة العراقية لإعمار المناطق المحررة تتألف من محورين أساسيين، الأول: المحور الآني والذي يتمثل بتوفير المستلزمات الأساسية والخدمات تمهيدا لعودة النازحين وهذا ما تعمل الحكومة عليه الآن وقد حققت في ذلك نجاحا جيدا على الرغم من التحديات وفي مقدمتها قلة التخصيصات المالية.
أما المحور الثاني، فهو إعادة الإعمار الذي يتطلب المزيد من الأموال وتوفيرها من خلال المنح والمساعدات الدولية للعراق، لأن عملية الإعمار لا تقل أهمية عن عملية التحرير، مشيرًا إلى أن هناك أولوية لمراحل الإعمار تأتي في مقدمتها بناء المدارس والجسور وشبكات الماء والكهرباء والطرق والسعي لتوفير فرص العمل لقطاع الشباب.
ودعا «الجميلي»، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى دعم العراق في عملية إعادة الإعمار بعد أن خاض حربًا ضروسًا ضد الإرهاب الذي لا يهدد العراق فحسب إنما يمثل تهديدًا كبيرًا لكل المجتمع الدولي.