«السفير السعودي»: مذبحة حلب «فضيحة» ويجب العودة للمفاوضات
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 04:43 م
استنكر السفير أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، المذابح التي تجري في مدينة حلب السورية، واصفًا إياها بأنها «فضيحة تحدث أمام أعين العالم».
ودعا المندوب السعودي في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الثلاثاء، بمقر الجامعة لبحث الأزمة الحالية في حلب، الدول العربية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري وبذل قصارى جهده لإغاثته، وبذل كافة الجهود الممكنة على المستوى الدولي وفي المجتمع الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى الشعب السوري.
وانتقد «القطان» الصمت العربي والدولي على جرائم النظام في سوريا ما ساعد على مواصلة نهجه الدموي بحق أبناء الشعب السوري، وتساءل قائلًا: «أين الحل السلمي للأزمة السورية وكيف نحققه»، مستنكرًا لجوء النظام السوري إلى حلفائه لإبادة الشعب السوري بعد فشله في القضاء على الثورة السورية، وهو ما يؤكد أنهم يسعون إلى الحل العسكري ويتحججون بوجود تنظيمات إرهابية وكأن الشعب السوري أصبح بأكمله إرهابيًا.
وأكد ضرورة إجبار كافة الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات وتطبيق قرارات مؤتمري جنيف «1 و2»، مشددًا على مواصلة المملكة جهودها في دعم الشعب السوري، وقال «لسنا دعاة حرب ولا نسعى لها والصراع المسلح لا يحسم الأمور بل سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة، وسبق أن نصحت المملكة بشار بعدم استخدام السلاح مع الشعب».
ودعا المندوب السعودي في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الثلاثاء، بمقر الجامعة لبحث الأزمة الحالية في حلب، الدول العربية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري وبذل قصارى جهده لإغاثته، وبذل كافة الجهود الممكنة على المستوى الدولي وفي المجتمع الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى الشعب السوري.
وانتقد «القطان» الصمت العربي والدولي على جرائم النظام في سوريا ما ساعد على مواصلة نهجه الدموي بحق أبناء الشعب السوري، وتساءل قائلًا: «أين الحل السلمي للأزمة السورية وكيف نحققه»، مستنكرًا لجوء النظام السوري إلى حلفائه لإبادة الشعب السوري بعد فشله في القضاء على الثورة السورية، وهو ما يؤكد أنهم يسعون إلى الحل العسكري ويتحججون بوجود تنظيمات إرهابية وكأن الشعب السوري أصبح بأكمله إرهابيًا.
وأكد ضرورة إجبار كافة الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات وتطبيق قرارات مؤتمري جنيف «1 و2»، مشددًا على مواصلة المملكة جهودها في دعم الشعب السوري، وقال «لسنا دعاة حرب ولا نسعى لها والصراع المسلح لا يحسم الأمور بل سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة، وسبق أن نصحت المملكة بشار بعدم استخدام السلاح مع الشعب».