أبو الغيط: ما يحدث في حلب مذبحة
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 05:14 م
حذر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث الوضع في سوريا، من تفاقم الأوضاع المتدهورة في مدينة حلب.. مؤكدًا أنه وضع بالغ الخطورة حتى بمعايير الحرب الأهلية السورية بكل ما شهدته من فظائع وانتهاكات.
ودعا أبو الغيط إلى وقفة عربية حازمة إزاء ما يجري من قتل عشوائي وحصار وتجويع للمدنيين في حلب، مُعلنًا التضامن الكامل مع الشعب السوري الذي يواجه واحدة من أصعب المآسي في التاريخ العربي الحديث.
وشدد أبو الغيط على أن الأزمة السورية تظل عربية تقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها وليس مقبولا أن يتم ترحيل الأزمة برمتها إلى الأطراف الدولية التي ظهر أنها عاجزة عن الاتفاق أو التوصل إلى تسوية يمكن فرضها على الأرض، مؤكدًا أهمية أن يكون للجامعة العربية رأي ودور في معالجة الأزمة السورية حيث تتعاظم الحاجة للدور العربي والتواجد العربي للسوريين اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وأكد أبو الغيط أن الحل العسكري لن يحسم الصراع وأن أي طرف يتصور إمكانية تحقيق الحسم العسكري واهم ومخطئ في قراءته للموقف ويتعين عليه مراجعة هذا التصور الذي لن يقود سوى لمزيد من سفك دماء السوريين دون جدوى حقيقية.
ورأى أبو الغيط أنه في ظل توقف مسار المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، فإن المطلوب وبشكل عاجل من القوى الفاعلة الأخرى في مجموعة دعم سوريا، العمل على إقرار وقف إطلاق النار في مدينة حلب لحد أدنى ضروري من أجل مواجهة الوضع الإنساني الخطير في الجزء الشرقي من المدينة على وجه الخصوص وإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة وإجلاء الجرحى والمرضى.
ودعا أبو الغيط إلى وقفة عربية حازمة إزاء ما يجري من قتل عشوائي وحصار وتجويع للمدنيين في حلب، مُعلنًا التضامن الكامل مع الشعب السوري الذي يواجه واحدة من أصعب المآسي في التاريخ العربي الحديث.
وشدد أبو الغيط على أن الأزمة السورية تظل عربية تقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها وليس مقبولا أن يتم ترحيل الأزمة برمتها إلى الأطراف الدولية التي ظهر أنها عاجزة عن الاتفاق أو التوصل إلى تسوية يمكن فرضها على الأرض، مؤكدًا أهمية أن يكون للجامعة العربية رأي ودور في معالجة الأزمة السورية حيث تتعاظم الحاجة للدور العربي والتواجد العربي للسوريين اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وأكد أبو الغيط أن الحل العسكري لن يحسم الصراع وأن أي طرف يتصور إمكانية تحقيق الحسم العسكري واهم ومخطئ في قراءته للموقف ويتعين عليه مراجعة هذا التصور الذي لن يقود سوى لمزيد من سفك دماء السوريين دون جدوى حقيقية.
ورأى أبو الغيط أنه في ظل توقف مسار المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، فإن المطلوب وبشكل عاجل من القوى الفاعلة الأخرى في مجموعة دعم سوريا، العمل على إقرار وقف إطلاق النار في مدينة حلب لحد أدنى ضروري من أجل مواجهة الوضع الإنساني الخطير في الجزء الشرقي من المدينة على وجه الخصوص وإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة وإجلاء الجرحى والمرضى.