إعلان أسماء الفائزات بجائزة لوريال - اليونسكو للنساء في العلوم
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 05:24 م
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ومؤسسة لوريال، التي تعد ثاني أهم مؤسسة في فرنسا والتي تعني بتعزيز البحوث العلمية ومكانة النساء في مجال العلوم، عن أسماء الفائزات المتميّزات الخمس بجائزة لوريال - اليونسكو للنساء في مجال العلوم لعام 2017.
وسوف تتسلم الفائزات جوائزهنّ في إطار احتفال من المزمع تنظيمه في باريس بتاريخ 23 مارس 2017 وذلك تكريما لمساهماتهن في مجال العلوم ، حيث تبلغ قيمة الجائزة المالية 100 ألف يورو.
وقامت لجنة دوليّة مستقلّة مؤلفة من 12 عالما بارزا من المجتمع العلمي باختيار الفائزات الخمس بجائزة لوريال-اليونسكو لهذا العام بعد أن تمّ ترشيحهنّ من قبل ما يزيد على 2000 عالم بارز من حول العالم .. وتترأس اللجنة لهذا العام البروفيسورة كريستيان أماتور عضو في الأكاديميّة الفرنسيّة للعلوم.
وعن أفريقيا والدول العربية، فازت الدكتورة نيفين خشاب من لبنان وهي أستاذ مشارك في علوم الكيمياء قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربيّة السعوديّة ؛ وذلك على مساهمتها في ابتكار مواد هجينة مركّبة ذكيّة تستخدم في مجال صناعة الأدوية وتطوير تقنيات جديدة لرصد النشاطات المضادة للأكسدة داخل الخلايا.
وعن آسيا والمحيط الهادي، فازت الدكتورة ميشال سيمونز من أستراليا وهي بروفيسورة في مركز التميّز للحوسبة الكميّة وتقنيات التواصل في جامعة نيو ساوث ويلز فياستراليا ؛ وذلك لمساهمتها الرائدة في مجال الالكترونيات الذرية والكميّة وبناء الترانزستورات الذريّة الآخذة في شق طريقها إلى مجال الحوسبة الكميّة.
وعن أوروبا، فازت الدكتورة نيكول سبالدين من بريطانيا رئيسة قسم أبحاث المواد النظرية في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ فيسويسرا ؛ وذلك لإنجازاتها الرائدة متعدّدة التخصصات في ايجاد مواد جديدة تتمتّع بخواص مغناطيسيّة وعازلة في نفس الوقت.
وعن أمريكا الشمالية، فازت الدكتورة زيهنان باو وهي بروفيسورة في قسم الهندسة الكيميائيّة في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكيّة ؛ وذلك تكريما لعملها على ايجاد وتطوير بوليمرات وظيفيّة جديدة تستخدم في الالكترونيات ومخازن الطاقة وتطبيقات مجال الطب الحيوي.
وعن أمريكا اللاتينية، فازت الدكتورة ماريا تريزا رويز من تشيلي وهي بروفيسورة في قسم الفلك في جامعة تشيلي تكريما لاكتشافها أوّل نجم بنّي ناهيك عن عملها على فهم النجوم الأقل سطوعا بما في ذلك النجوم التي وصلت إلى آخر مراحل التطوّر الأقزام البيضاء.