بالفيديو.. «المواطن» داخل «مقبرة الدبابات» في الثغرة بالإسماعيلية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 07:10 م
ريهام الجناينى
طباعة
تمكن الجيش المصرى فى عبور قناة السويس وصولا الى الضفة الشرقية للقناة بعد هدم معجزة الجيش الاسرائيلى الوهمية "خط بارليف"، والذى لم يصمد أمام قوة وشجاعة الجيش المصرى، وذلك منذ 43 عاما بالسادس من شهر اكتوبر عام 1973.
و كانت لطمة كبرى للجيش الاسرائيلى الذى رأى أن ينتقم من القوات المصرية، ويرد لها " الصاع صاعين " بالعبور للضفة الغربية للقناة واقتحام مدينة الاسماعيلية الباسلة، والتى تتحكم كل مداخلها بالحركة داخل المجرى الملاحى للقناة للتمكن من السيطرة عليها.
و بالفعل قاموا باستغلال الثغرة بين الجيش الثانى والثالث الميدانى، وعبروا القناة من منطقة الدفرسوار فى الثانى والعشرين من شهر اكتوبر، بقيادة آرييل شارون، وتوجهوا الى منطقة ابو عطوة لكونها فوق تل مرتفع يمكنهم من كشف المدينة كاملة، وقاموا بقتل العشرات من المدنيين آنذاك.
وهناك داهمتهم قوات الفدائيين وثبتت عزائم المصريين المدنيين الذين وقفوا بجانب جيشهم وحاصروا قوات العدو وضيقوا عليهم الخناق حتى تمت محاصرتهم والإيقاع بهم، وتدمير دباباتهم بمنطقتين، 3 داخل المدينة، و4 دبابات على بعد مئات الأمتار منها.
وتمجيدا لذكرى انتصارات اكتوبر وبسالة الشعب المصرى تم إيداع الدبابات التى تم تدميرها بالمعركة بمتحف الدبابات بقرية ابو عطوة بمدخل الاسماعيلية.
و كانت لطمة كبرى للجيش الاسرائيلى الذى رأى أن ينتقم من القوات المصرية، ويرد لها " الصاع صاعين " بالعبور للضفة الغربية للقناة واقتحام مدينة الاسماعيلية الباسلة، والتى تتحكم كل مداخلها بالحركة داخل المجرى الملاحى للقناة للتمكن من السيطرة عليها.
و بالفعل قاموا باستغلال الثغرة بين الجيش الثانى والثالث الميدانى، وعبروا القناة من منطقة الدفرسوار فى الثانى والعشرين من شهر اكتوبر، بقيادة آرييل شارون، وتوجهوا الى منطقة ابو عطوة لكونها فوق تل مرتفع يمكنهم من كشف المدينة كاملة، وقاموا بقتل العشرات من المدنيين آنذاك.
وهناك داهمتهم قوات الفدائيين وثبتت عزائم المصريين المدنيين الذين وقفوا بجانب جيشهم وحاصروا قوات العدو وضيقوا عليهم الخناق حتى تمت محاصرتهم والإيقاع بهم، وتدمير دباباتهم بمنطقتين، 3 داخل المدينة، و4 دبابات على بعد مئات الأمتار منها.
وتمجيدا لذكرى انتصارات اكتوبر وبسالة الشعب المصرى تم إيداع الدبابات التى تم تدميرها بالمعركة بمتحف الدبابات بقرية ابو عطوة بمدخل الاسماعيلية.