رئيس الوزراء العراقي يحذر من تحول المغامرة التركية إلى مواجهة إقليمية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 07:38 م
حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من أن الوقت ينفذ والقيادة التركية لا تستوعب أن وجود "داعش" في الموصل لا يمثل تهديدًا لتركيا وهو قريب منها في سوريا، وقال: «إننا نخشي من أن تتحول المغامرة التركية إلى مواجهة إقليمية، وندعو الحكومة التركية إلى عدم التدخل في الشأن العراقي».
وأضاف: أن تصرف القيادة التركية غير مقبول بكل المقاييس ولا نريد أن ندخل مع تركيا في مواجهة عسكرية، وأن الخلافات السياسية أدت إلى ضعف الوضع الداخلي وسقوط الموصل، ونحن مع مشاركة أبناء محافظة نينوي في عملية تحريرها من داعش.
وجدد العبادي - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ببغداد، رفض أي وجود للقوات الأجنبية على الأراضي العراقية، معتبرًا أن وجود القوات التركية على الأراضي العراقية «اعتداء على سيادة العراق» ، لافتًا إلى أن سد الموصل مؤمن بشكل تام من أي خطر.
ولفت العبادي إلى أن المشكلات بين بغداد وآربيل لن تحل في جلسة مباحثات أو اثنتين، مؤكدًا أنه سيتم حل المشكلة بين الجانبين ضمن العراق الموحد، مع إعطاء المزيد من الصلاحيات إلى المحافظات.
وأكد أن هناك «حشد شعبي» واحد في العراق وليس مليشيات مسلحة، مشددًا على أنه لن يسمح بوجود مليشيات مسلحة سواء كانت سنة أو شيعة عربية أو كردية.
وكشف رئيس الوزراء العراقي عن أنه سيقدم مرشحين للوزارات الشاغرة في حكومته إلى البرلمان خلال الأسبوع الجاري، في إشارة إلى جلسة البرلمان بعد غدًا الخميس ، وأشار إلى أن الحكومة خفضت العجر في الموازنة من 32 تريليون دينار عراقي«الدولار يساوي 1200دينار تقريبا» إلى 15 تريليونا.
على صعيد متصل، أكد مجلس الوزراء على وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته في مواجهة إرهاب تنظيم «داعش»، والإصرار على تحرير أراضيه ومواجهة كل التهديدات والدفاع عن السيادة الوطنية، داعيًا إلى وحدة الصف والموقف السياسي لا سيما أن الأمر يتعلق بالسيادة العراقية.
وأدان مجلس الوزراء العراقي برئاسة حيدر العبادي، خلال جلسته الاعتيادية اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا رفضه لها بوصفها تدخلاً سافرًا بالشأن العراقي ومحاولة لإثارة الفتنة.
واعتمد المجلس توجه الحكومة لدعم الشرائح الأكثر فقرًا في طلب الحكومة للحصول على دعم مالي من البنك الدولي، من خلال تصميم وتنفيذ برنامج على شكل صندوق اجتماعي في العراق، وإجراء مجموعة البنك لتقييم استعداد المؤسسات المجتمعية غير الحكومية بالمحافظات قبل نهاية عام 2016.. وشمول استراتيجية الشراكة الوطنية القادمة بناء على طلب الحكومة العراقية لنشاط تأسيس صندوق اجتماعي كأحد مخرجات السنة المالية 2018.
وأضاف: أن تصرف القيادة التركية غير مقبول بكل المقاييس ولا نريد أن ندخل مع تركيا في مواجهة عسكرية، وأن الخلافات السياسية أدت إلى ضعف الوضع الداخلي وسقوط الموصل، ونحن مع مشاركة أبناء محافظة نينوي في عملية تحريرها من داعش.
وجدد العبادي - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ببغداد، رفض أي وجود للقوات الأجنبية على الأراضي العراقية، معتبرًا أن وجود القوات التركية على الأراضي العراقية «اعتداء على سيادة العراق» ، لافتًا إلى أن سد الموصل مؤمن بشكل تام من أي خطر.
ولفت العبادي إلى أن المشكلات بين بغداد وآربيل لن تحل في جلسة مباحثات أو اثنتين، مؤكدًا أنه سيتم حل المشكلة بين الجانبين ضمن العراق الموحد، مع إعطاء المزيد من الصلاحيات إلى المحافظات.
وأكد أن هناك «حشد شعبي» واحد في العراق وليس مليشيات مسلحة، مشددًا على أنه لن يسمح بوجود مليشيات مسلحة سواء كانت سنة أو شيعة عربية أو كردية.
وكشف رئيس الوزراء العراقي عن أنه سيقدم مرشحين للوزارات الشاغرة في حكومته إلى البرلمان خلال الأسبوع الجاري، في إشارة إلى جلسة البرلمان بعد غدًا الخميس ، وأشار إلى أن الحكومة خفضت العجر في الموازنة من 32 تريليون دينار عراقي«الدولار يساوي 1200دينار تقريبا» إلى 15 تريليونا.
على صعيد متصل، أكد مجلس الوزراء على وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته في مواجهة إرهاب تنظيم «داعش»، والإصرار على تحرير أراضيه ومواجهة كل التهديدات والدفاع عن السيادة الوطنية، داعيًا إلى وحدة الصف والموقف السياسي لا سيما أن الأمر يتعلق بالسيادة العراقية.
وأدان مجلس الوزراء العراقي برئاسة حيدر العبادي، خلال جلسته الاعتيادية اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا رفضه لها بوصفها تدخلاً سافرًا بالشأن العراقي ومحاولة لإثارة الفتنة.
واعتمد المجلس توجه الحكومة لدعم الشرائح الأكثر فقرًا في طلب الحكومة للحصول على دعم مالي من البنك الدولي، من خلال تصميم وتنفيذ برنامج على شكل صندوق اجتماعي في العراق، وإجراء مجموعة البنك لتقييم استعداد المؤسسات المجتمعية غير الحكومية بالمحافظات قبل نهاية عام 2016.. وشمول استراتيجية الشراكة الوطنية القادمة بناء على طلب الحكومة العراقية لنشاط تأسيس صندوق اجتماعي كأحد مخرجات السنة المالية 2018.