اجتماع في بروكسل لجمع مساعدات للحكومة الأفغانية
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 10:08 ص
يجتمع قادة أفغان ومسؤولون من أكثر من 70 دولة اليوم الأربعاء في بروكسل سعيا لجمع مليارات الدولارات لصالح الحكومة الأفغانية التي تعاني ضائقة مالية لدى مكافحتها تمرد طالبان القوي والفساد المستشري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للصحفيين "من المهم اليوم أن يرسل المجتمع الدولي برسالة دعم قوية".
أضاف أن القادة الأفغان "أقدموا على إصلاحات وخطط تنمية مثيرة للإعجاب من أجل تغيير حياة الشعب الذي عاني طويلا".
لكن مع تزايد ملل المانحين بعد 15 عاما من الحرب، قال مسؤولون أوروبيون قبيل الاجتماع إنه من غير الواضح ما إذا كانوا سيصلون إلى هدفهم المنشود بجمع 4 مليارات دولار أم لا.
وأمن مؤتمر المانحين الأخير، في طوكيو عام 2012، أربعة ملايين دولار كدعم سنوي من أجل التنمية.
من جانبها قالت منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن الاتحاد الأوروبي سوف يتعهد ب 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) لفترة السنوات الأربع المقبلة و"أننا نتوقع مشاركة مماثلة من شركائنا".
ونفت موغيريني تقارير أفادت بقيام الاتحاد الأوروبي بوضع مساعدات مشروطة تقضي بعودة الأشخاص الذين فروا إلى أوروبا إلى أفغانستان، قائلة إنه "لا يوجد هناك صلة أبدا بين مساعدات التنمية التي نقدمها وبين ما نقوم به فيما يتعلق بالهجرة".
وانخرطت أفغانستان في نزاع لعقود. وفي ذروة التدخل الأمريكي وتدخل حلف الناتو الذي استمر لخمسة عشر عاما، تدفقت مليارات الدولارات على البلاد ما شكل اقتصادا زائفا.
لكن انسحاب القوات عام 2014 دفع العديد من عمال الإغاثة والوكالات الدولية إلى المغادرة أو تقليص عملياتهم، ما تسبب في انهيار الاقتصاد.
ويقدر المسؤولون ارتفاع نسبة البطالة إلى 50 بالمائة.
ومنع التدهور الأمني الاستثمارات الأجنبية في المجالات الرئيسية مثل التعدين والبنية التحتية، ودفع بالشباب إلى درب المهاجرين إلى أوروبا بحثا عن فرص عمل.
ومع ذلك قال الرئيس أشرف غني إنه تم إحراز تقدم منذ مؤتمر المانحين في طوكيو في مجالات مكافحة الفساد والقضاء وإصلاح النظام الانتخابي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للصحفيين "من المهم اليوم أن يرسل المجتمع الدولي برسالة دعم قوية".
أضاف أن القادة الأفغان "أقدموا على إصلاحات وخطط تنمية مثيرة للإعجاب من أجل تغيير حياة الشعب الذي عاني طويلا".
لكن مع تزايد ملل المانحين بعد 15 عاما من الحرب، قال مسؤولون أوروبيون قبيل الاجتماع إنه من غير الواضح ما إذا كانوا سيصلون إلى هدفهم المنشود بجمع 4 مليارات دولار أم لا.
وأمن مؤتمر المانحين الأخير، في طوكيو عام 2012، أربعة ملايين دولار كدعم سنوي من أجل التنمية.
من جانبها قالت منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن الاتحاد الأوروبي سوف يتعهد ب 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) لفترة السنوات الأربع المقبلة و"أننا نتوقع مشاركة مماثلة من شركائنا".
ونفت موغيريني تقارير أفادت بقيام الاتحاد الأوروبي بوضع مساعدات مشروطة تقضي بعودة الأشخاص الذين فروا إلى أوروبا إلى أفغانستان، قائلة إنه "لا يوجد هناك صلة أبدا بين مساعدات التنمية التي نقدمها وبين ما نقوم به فيما يتعلق بالهجرة".
وانخرطت أفغانستان في نزاع لعقود. وفي ذروة التدخل الأمريكي وتدخل حلف الناتو الذي استمر لخمسة عشر عاما، تدفقت مليارات الدولارات على البلاد ما شكل اقتصادا زائفا.
لكن انسحاب القوات عام 2014 دفع العديد من عمال الإغاثة والوكالات الدولية إلى المغادرة أو تقليص عملياتهم، ما تسبب في انهيار الاقتصاد.
ويقدر المسؤولون ارتفاع نسبة البطالة إلى 50 بالمائة.
ومنع التدهور الأمني الاستثمارات الأجنبية في المجالات الرئيسية مثل التعدين والبنية التحتية، ودفع بالشباب إلى درب المهاجرين إلى أوروبا بحثا عن فرص عمل.
ومع ذلك قال الرئيس أشرف غني إنه تم إحراز تقدم منذ مؤتمر المانحين في طوكيو في مجالات مكافحة الفساد والقضاء وإصلاح النظام الانتخابي.