الإمارات تؤكد وقوع إصابات في طاقم السفينة «سويفت»
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 10:12 ص
وكالات
طباعة
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية الاربعاء وقوع اصابات جراء استهداف المتمردين اليمنيين الاسبوع الماضي سفينة اماراتية أثناء عبورها مضيق باب المندب، مؤكدة أنها كانت مدنية الطابع والطاقم.
وكانت القوات المسلحة الاماراتية التي تشارك في التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعلنت السبت تعرض إحدى سفنها المؤجرة لـ "حادث" لم يؤد لوقوع إصابات، إلا أن المتمردين الحوثيين وحلفاءهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح قالوا إنهم استهدفوا السفينة، وهو ما أكدته قيادة التحالف.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الانباء الرسمية الاماراتية، أن طاقم السفينة كان مكونا من 24 شخصا، هم عشرة هنود وسبعة أوكرانيين وأربعة مصريين، إضافة إلى مصري وليتواني وأردني.
اضافت "يتلقى معظم طاقم السفينة العلاج في الدولة حيث تعرضوا لإصابات جراء الهجوم السافر على السفينة".
وشددت الخارجية على أن السفينة تتبع "لشركة الجرافات الوطنية الاماراتية، وليست لها اي صفة عسكرية، وهذا ما يؤكده عدم قدرتها على رد الهجوم الذي تعرضت له في ممر ملاحي دولي".
واكدت ان "مليشيات الحوثي وصالح تعلم تماما بان السفينة المدنية مخصصة لاغراض انسانية ولم تنفذ اي عمليات عسكرية"، وانها نقلت خلال الفترة الماضية "اطنانا من المساعدات الانسانية وآلاف السلال الغذائية واكثر من 1000 جريح يمني ومرافقيهم للعلاج في الخارج".
وكانت القوات الاماراتية قالت السبت ان الحادث وقع اثناء عودة السفينة من مدينة عدن بجنوب اليمن. اما المتمردون، فاعلنوا ان "قوة صاروخية استهدفت بارجة عسكرية اماراتية قبالة شواطئ مديرية المخا" على البحر الاحمر و"تم تدميرها بالكامل".
وغداة الحادث، اعتبرت قيادة التحالف ان الهجوم "مؤشر خطير يؤكد توجه هذه المليشيات لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية والسفن الاغاثية في باب المندب".
وحذرت الخارجية الاماراتية من أنه سيكون للهجوم "انعكاسات خطيرة على حرية الملاحة، اذا ما استمرت مليشيات الحوثي وصالح بانتهاج اساليب القرصنة البحرية، واستهداف السفن المخصصة لنقل المساعدات والجرحى".
وكان مجلس الامن الدولي دان مساء الثلاثاء الهجوم، مؤكدا أن أعضاءه "يأخذون على محمل الجد، التهديدات لحركة الملاحة حول باب المندب، الممر البحري ذو الاهمية الاستراتيجية".
وتعد الامارات من أبرز الدول المشاركة في التحالف الذي بدأ عملياته في اليمن في مارس 2015. وتشمل هذه العمليات غارات جوية ودعما ميدانيا مباشرا للقوات الحكومية ورقابة بحرية على الموانئ التي يسيطر عليها المتمردون على البحر الاحمر، بما يمنع عبور أي سفن باستثناء تلك الاغاثية الموافق عليها من قبل الأمم المتحدة.
وأدى النزاع في اليمن إلى مقتل اكثر من 6700 شخص منذ مارس 2015، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وكانت القوات المسلحة الاماراتية التي تشارك في التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعلنت السبت تعرض إحدى سفنها المؤجرة لـ "حادث" لم يؤد لوقوع إصابات، إلا أن المتمردين الحوثيين وحلفاءهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح قالوا إنهم استهدفوا السفينة، وهو ما أكدته قيادة التحالف.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الانباء الرسمية الاماراتية، أن طاقم السفينة كان مكونا من 24 شخصا، هم عشرة هنود وسبعة أوكرانيين وأربعة مصريين، إضافة إلى مصري وليتواني وأردني.
اضافت "يتلقى معظم طاقم السفينة العلاج في الدولة حيث تعرضوا لإصابات جراء الهجوم السافر على السفينة".
وشددت الخارجية على أن السفينة تتبع "لشركة الجرافات الوطنية الاماراتية، وليست لها اي صفة عسكرية، وهذا ما يؤكده عدم قدرتها على رد الهجوم الذي تعرضت له في ممر ملاحي دولي".
واكدت ان "مليشيات الحوثي وصالح تعلم تماما بان السفينة المدنية مخصصة لاغراض انسانية ولم تنفذ اي عمليات عسكرية"، وانها نقلت خلال الفترة الماضية "اطنانا من المساعدات الانسانية وآلاف السلال الغذائية واكثر من 1000 جريح يمني ومرافقيهم للعلاج في الخارج".
وكانت القوات الاماراتية قالت السبت ان الحادث وقع اثناء عودة السفينة من مدينة عدن بجنوب اليمن. اما المتمردون، فاعلنوا ان "قوة صاروخية استهدفت بارجة عسكرية اماراتية قبالة شواطئ مديرية المخا" على البحر الاحمر و"تم تدميرها بالكامل".
وغداة الحادث، اعتبرت قيادة التحالف ان الهجوم "مؤشر خطير يؤكد توجه هذه المليشيات لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية والسفن الاغاثية في باب المندب".
وحذرت الخارجية الاماراتية من أنه سيكون للهجوم "انعكاسات خطيرة على حرية الملاحة، اذا ما استمرت مليشيات الحوثي وصالح بانتهاج اساليب القرصنة البحرية، واستهداف السفن المخصصة لنقل المساعدات والجرحى".
وكان مجلس الامن الدولي دان مساء الثلاثاء الهجوم، مؤكدا أن أعضاءه "يأخذون على محمل الجد، التهديدات لحركة الملاحة حول باب المندب، الممر البحري ذو الاهمية الاستراتيجية".
وتعد الامارات من أبرز الدول المشاركة في التحالف الذي بدأ عملياته في اليمن في مارس 2015. وتشمل هذه العمليات غارات جوية ودعما ميدانيا مباشرا للقوات الحكومية ورقابة بحرية على الموانئ التي يسيطر عليها المتمردون على البحر الاحمر، بما يمنع عبور أي سفن باستثناء تلك الاغاثية الموافق عليها من قبل الأمم المتحدة.
وأدى النزاع في اليمن إلى مقتل اكثر من 6700 شخص منذ مارس 2015، بحسب أرقام الأمم المتحدة.