الرئيس الكولومبي يعلن انتهاء وقف إطلاق النار مع «فارك» نهاية أكتوير
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 10:18 ص
وكالات
طباعة
قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، إن وقف إطلاق النار، الموقع بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، في أغسطس الماضي، سينتهي بنهاية الشهر الجاري.
وأعرب سانتوس في خطاب للشعب عبر قنوات التلفزة، عن أمله في حدوث تقدم في اتجاه التوصل لاتفاقية تضع حدا للنزاع في كولومبيا.
ورفض 50.2% من المشاركين في استفتاء الأحد الماضي، اتفاق السلام الذي توصلت إليه الحكومة الكولومبية مع فارك في 26 سبتمبر الماضي، وأعلن سانتوس قبوله النتيجة وأرسل وفدا إلى كوبا للقاء قادة فارك، كما أعلن استعداده لقاء قادة المعارضة الرافضين للاتفاق.
وأعلنت فارك بعد الاستفتاء اعتزامها الالتزام بوقف إطلاق النار، ورد قائدها رودريغو لوندونو على تصريح سانتوس بخصوص انتهاء وقف إطلاق النار بنهاية الشهر الجاري، بالقول عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "إذا ماذا سيحدث بعد هذا التاريخ؟ هل ستستمر الحرب؟"
وكان قد تم التوصل لوقف إطلاق النار يوم 29 أغسطس الماضي، ضمن محادثات السلام التي استمرت أربع سنوات، وأسفرت عن توقيع اتفاق السلام، واعتبر وقف إطلاق النار دائم، إلا أن عدم دخول الاتفاق حيز التنفيذ بسبب رفضه في الاستفتاء فتح الباب أمام مناقشة مستقبل وقف إطلاق النار.
ويعود الصراع في كولومبيا إلى العام 1950، عندما هرب العديد من الثوار الكولومبيين الليبيرليين والشيوعيين من اعتداءات العسكريين التابعين للسلطات الحكومية إلى المناطق الشرقية غير المأهولة، وأعلنوا إقامة دولة مستقلة لهم بعيدًا عن "ظلم الطبقة الحاكمة البرجوازية"، وفي عام 1966 أعلنت القوات المسلحة الثورية الكولومبية عن نفسها رسميًا، واستمرت المواجهات المسلحة مع الجيش الكولومبي حتى توقيع الاتفاق الأخير.
وأسفر الصراع المسلح بين القوات الحكومية وحركة فارك، عن مقتل 300 ألف شخص، وتشريد 6.5 ملايين مواطن، وفق تقديرات رسمية.
وأعرب سانتوس في خطاب للشعب عبر قنوات التلفزة، عن أمله في حدوث تقدم في اتجاه التوصل لاتفاقية تضع حدا للنزاع في كولومبيا.
ورفض 50.2% من المشاركين في استفتاء الأحد الماضي، اتفاق السلام الذي توصلت إليه الحكومة الكولومبية مع فارك في 26 سبتمبر الماضي، وأعلن سانتوس قبوله النتيجة وأرسل وفدا إلى كوبا للقاء قادة فارك، كما أعلن استعداده لقاء قادة المعارضة الرافضين للاتفاق.
وأعلنت فارك بعد الاستفتاء اعتزامها الالتزام بوقف إطلاق النار، ورد قائدها رودريغو لوندونو على تصريح سانتوس بخصوص انتهاء وقف إطلاق النار بنهاية الشهر الجاري، بالقول عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "إذا ماذا سيحدث بعد هذا التاريخ؟ هل ستستمر الحرب؟"
وكان قد تم التوصل لوقف إطلاق النار يوم 29 أغسطس الماضي، ضمن محادثات السلام التي استمرت أربع سنوات، وأسفرت عن توقيع اتفاق السلام، واعتبر وقف إطلاق النار دائم، إلا أن عدم دخول الاتفاق حيز التنفيذ بسبب رفضه في الاستفتاء فتح الباب أمام مناقشة مستقبل وقف إطلاق النار.
ويعود الصراع في كولومبيا إلى العام 1950، عندما هرب العديد من الثوار الكولومبيين الليبيرليين والشيوعيين من اعتداءات العسكريين التابعين للسلطات الحكومية إلى المناطق الشرقية غير المأهولة، وأعلنوا إقامة دولة مستقلة لهم بعيدًا عن "ظلم الطبقة الحاكمة البرجوازية"، وفي عام 1966 أعلنت القوات المسلحة الثورية الكولومبية عن نفسها رسميًا، واستمرت المواجهات المسلحة مع الجيش الكولومبي حتى توقيع الاتفاق الأخير.
وأسفر الصراع المسلح بين القوات الحكومية وحركة فارك، عن مقتل 300 ألف شخص، وتشريد 6.5 ملايين مواطن، وفق تقديرات رسمية.