أخلت نيابة أمن الدولة العليا، سبيل وائل فوزي محمود، القيادي بالجبهة السلفية، اليوم الأربعاء، بتدابير احترازية، على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة معه، بتهمة الدعوة والتحريض لتظاهرات 28 نوفمبر 2014، والتي دعت إليها الجبهة السلفية، وعرفت إعلاميًّا بجمعة «حمل المصاحف».

وتضم القضية 16 متهماَ من قيادات الجبهة السلفية، حصل جميعهم على إخلاء سبيل من بينهم محمد جلال القصاص، وهشام محمد فتحي مشالي، عضو بحملة حازمون بالدقهلية، والأعضاء بالدعوة محمد عبد الرحيم شحاتة، ووائل فوزي محمود حسن، إبراهيم محمد أحمد عراقي، ماجد محمد أحمد على، وائل شبل عبد الفتاح شبل، أحمد محمد عبد الفتاح، وائل فوزي محمود حسن.

وأسندت النيابة العامة للمتهم وآخرين، في القضية 682 لسنة 2014 حصر أمن دولة، ارتكاب جرائم التحريض على أعمال عنف، والدعوة لقلب نظام الحكم، كما جاء بمحاضر تحريات الأمن الوطني.